اذا ما أراد شخص ان يعرف حقيقة ما حدث ويحدث في شركة الخطوط الجوية الكويتية فعليه ان يجلس مع شخصين هما سامي عبد اللطيف النصف ورشا الرومي، فبين حديثهما سيعرف كامل الحقيقة لما حصل ويحصل وسيحصل للمؤسسة التي تعتبر الناقل الوطني الجوي الوحيد والأول في البلاد، وسيعرف من خلال حديثهما أين تكمن مشكلة الناقل الجوي في البلاد.
الرومي والنصف هما الوحيدان اللذان يمكن ان يصفا كامل الحقيقة لما تعانيه تلك المؤسسة التي تعتبر قانونيا ومنطقيا ودستوريا ملكا لكل الكويتيين كونها جزءا من المال العام الذي يساهمون فيه بطريقة غير مباشرة.
مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية بما أنها ملك لكل الكويتيين فأي شيء يمسها يفترض أن يمس كل الكويتيين، وما حصل لها ويحصل هو مساس جوهري بجيب المواطن الذي يملك جزءا من أسهمها بصفتها شركة حكومية تدار وتدعم من ماله العام.
هذه المؤسسة الرائدة إقليميا يجب أن تدعم من جميع المواطنين بصفتهم ملاكا غير مباشرين لأسهمها غير المعلنة كون حكومتهم تديرها لهم من أموالهم والتي هي مال عام، وعليه يجب على الحكومة أن تتعامل مع هذه المؤسسة بأقصى درجات الحيطة والحذر وألا تتصرف في فلس واحد منها الا باستشارة شركائها بالمال العام وهم المواطنون وذلك عبر ممثليهم في مجلس الامة، الذين يفترض فيهم الدفاع عن هذه الشركة وتقوية موقفها القانوني والمالي وحمايتها من أي خطر أو منافسة من أي نوع من أنواع المنافسة كون أموالها هي أموال عامة يجب حمايتها كما يفرض القانون والدستور، وعلى النواب أن يحموا هذا الكيان الوطني ويحصنوه بل ويدفعوا لتطويره وحمايته من اي نوع من انواع المنافسة غير المتكافئة.
واذا كان لدى أي نائب مشكلة في فهم ما يحصل لمؤسسة الخطوط الجوية الكويتية فعليه الاتصال مباشرة بكل من سامي عبداللطيف النصف ورشا الرومي ليعرف كامل الحقيقة وهو امر لن يكلف أي نائب سوى اتصال هاتفي لا تستغرق مدته ١٠ دقائق ليعرف كامل القصة لما يحدث لأهم مؤسسة وطنية في البلاد.
[email protected]