ناشدت مجموعة من اولياء امور الطالبات وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي انصافها والاطلاع على شكاواها فيعلم الله ـ قبل كل شيء ـ ان ما كتب ما هو الا مجموعة مشاهد وأمور حدثت ومازالت تحدث في مدرسة مشرف الابتدائية بنات، استجمعناها واستقيناها من بناتنا الطالبات ومصادر اخرى، نحن اولياء الامور ولا نريد من عرضها سوى الاصلاح والتغيير الذي لطالما انتظرناه بعد تقديم العديد من الشكاوى دون اي جدوى ادارة بعد ادارة، ويبقى الوضع كما هو عليه:
وإليكم التالي:
1 ـ مدرسة ابتدائية صباحا عند الحضور وظهرا عند انتهاء الدوام المدرسي دون اي تواجد لمعلمات التربية البدنية لمراقبة أوضاع الطالبات كما هو حاصل في بقية المدارس هذا بالاضافة الى خروج بعض الطالبات في ملابس التربية البدنية عند انتهاء الدوام في منظر لا يحبه اي غيور على «بنات ديرته» ورغم تقديم العديد من الشكاوى الى ادارة المدرسة ولكن لا حياة لمن تنادي.
2 ـ طابور الصباح وما أدراك ما طابور الصباح، بناتنا الصغيرات هن المكلفات بوضع اللوحات الشخبية في طابور الصباح، رغم ان هذه هي مهمة معلمات التربية البدنية، تخيلوا، طالبات صغيرات يحملن لوحات خشبية دون وجود اي رقيب رغم احتمال تعرضهن للأذى من هذه اللوحات.
3 ـ وان جئتم الى قسم الموسيقى في المدرسة فالحال فيه كسابقه في قسم البدنية، فأيضا بناتنا الصغيرات هن المكلفات بحمل الآلات المدرسية الثقيلة الى ساحة الطابور من مكان ليس بالقريب، في غياب معلمات المادة المسؤولات أصلا عن ذلك، وإدارة المدرسة تعلم وتراقب، الا ان هذا التمادي في حق بناتنا مازال مستمرا.
4 ـ ومازلنا في طابور الصباح والذي كثيرا ما يخلو من وجود من يمثل ادارة المدرسة، مما يتسبب عنه تخلف معلمات المدرسة عن الحضور الى طابور الصباح، وما ينتج عنه ابقاء بناتنا لمدة ليست بالقصيرة في ساحة الطابور، لحين ان تتفضل عليهن تلك المدرسات بالحضور، وكأن الطالبات هن من يعاقبن على هذا الإهمال بدلا من المعلمات.
5 ـ أما الطامة الكبرى فهو ما حدث اثناء اختبارات الفترة الثانية في المدرسة، حيث قامت رئيسة احدى اللجان «بتغشيش» احدى قريباتها على «عينك يا تاجر» والتوصية بشكل مستمر لمراقبات اللجان «بتسهيل» مهام هذه الطالبة، والمزعج في الأمر، تجاهل ادارة المدرسة لشكوى بناتنا الطالبات عندما اعترضن على هذا الأمر رغم التحقق من صحة الشكوى، الا انه لم يتم اتخاذ اي اجراء بحق هذه المعلمة من ادارة المدرسة، رغم ازدراء الطالبات ونحن اولياء الامور من هذا التسيب.
6 ـ اما التهديد والوعيد الذي تتلقاه بناتنا في المرحلة الخامسة من نفس المعلمة فكان لعدم الافشاء عن تأخرها الدائم عن الحضور للفصل هذا بالاضافة الى عدم اعطاء الطالبات اي حصة دراسية في المادة وبشكل مستمر، والويل كل الويل، لمن تتجرأ من بناتنا، على ابلاغ ادارة المدرسة عن ذلك، وكأن ادارة المدرسة لا تعرف.
لذا نطالب وزيرة التربية بالتحقيق في الموضوع.