> أوصى الله سبحانه وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم في كثير من الآيات بالحوار من بينها: (وجادلهم بالتي هي أحسن) النحل 125، وكذلك قوله: (ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم) فصلت 34.
> وأوصى الله تعالى سيدنا موسى وأخاه هارون عليهما السلام بالمحاورة اللينة (فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى) طه 44. والله يعلم انه لن يتذكر ولن يخشى ورغم عنف الكلمة (عندما قال فرعون انه الله) وبشاعتها فإنها لا تعني عنف الأسلوب.
> وعندما اتهم الكفار النبي محمدا صلى الله عليه وسلم بالجنون لم يرد بعنف بل كان يدلهم على المنهج الذي يؤدي الى التفكير السليم (قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكرون) سبأ 46.
وايضا البحث عن مواقع اللقاء بالأفكار المشتركة، قال تعالى: (قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله) آل عمران 64.
> عدم التعنت مع الآخر، حيث قال تعالى: (وإن كذبوك فقل لي عملي ولكم عملكم أنتم بريئون مما أعمل وأنا بريء مما تعملون) يونس 41، هذه بعض الأساليب التي عمل بها الرسول صلى الله عليه وسلم فوصل الحوار الإسلامي الى أرقى الحوارات في تاريخ الإنسانية.