أكد المسؤول عن مشروع المركز الإسلامي المزمع إنشاؤه قرب برجي مبنى التجارة العالمي في نيويورك الإمام فيصل عبدالرؤوف أن المركز سيضم أماكن عبادة خاصة للمسلمين والمسيحيين واليهود. وقال عبدالرؤوف في تصريح لراديو «سوا» الأميركي امس «إن مؤسسته تسعى لبناء جسور من التفاهم بين الأديان المختلفة»، مشيرا إلى تسمية المركز باسم «قرطبة» المدينة الأندلسية التي شهدت عصرا من التفاهم والازدهار الثقافي بين المسلمين والمسيحيين واليهود.
ودافع المسؤول عن مشروع «دار قرطبة»، قائلا «إن مؤسسته ستستمر في خططها لبناء ذلك المركز الإسلامي بالقرب من مقر مركز التجارة العالمي»، مشيرا إلى أن المركز المقترح بناؤه سيضم أماكن عبادة للأديان السماوية الثلاثة، إضافة إلى نصب تذكاري لضحايا أحداث الحادي عشر من سبتمبر.
وأوضح أن الرئيس الأميركي باراك أوباما وعمدة مدينة نيويورك يدعمان المشروع، الأمر الذي حظي بتقدير المسلمين داخل وخارج الولايات المتحدة. وأشار إلى أن مؤسساته ستعلن عن مصادر الأموال التي ستتلقاها لبناء المركز الإسلامي في رد على بعض المعارضين لبناء المسجد الذين أثاروا الشكوك حول مصدر تلك التبرعات.