قال الناشط السياسي جمال النصافي ان ما يحدث من شد وجذب خلال مرحلة تنفيذ خطة التنمية امر لا يمكن القبول به سواء من السلطة التشريعية او التنفيذية، موضحا ان ما قاله ياسر الحبيب لا يمثل الكويت كلها وان المذهبين السني والشيعي رفضوه رفضا قاطعا.واكد النصافي في تصريح صحافي ان المرحلة المقبلة تتطلب مراقبة من نواب الامة لخطة التنمية التي لا يمكن ان يسامح الشعب الكويتي الحكومة والمجلس في حال تخاذلهم في انجازها خصوصا ان الكويت كلها تعول على هذه الخطة.واشار الى ان بداية دون الانعقاد المقبل هي بداية جني الثمار لخطة التنمية والتي تعتبر خطة بلد بكامله سترجع بالفائدة على الشعب والوطن من دون استثناء، مؤكد في الوقت ذاته ان الكويت تريد ان تواكب الازدهار العالمي الذي تعيشه الكثير من البلدان الخليجية والتي تعتبر الكويت واحدة من هذه المنظومة.وتساءل النصافي: لماذا لا نكتفي بما حصل من شجب ونكران لما فعله ياسر الحبيب خصوصا ان هناك اجراء حكوميا يترقبه الجميع بشأن هذا المدعو والالتفاف حول خطة التنمية حكومة ونوابا وشعبا.