قدر تجار المواشي في السعودية معدل الاستهلاك في عيد الأضحى بنحو 1.5 مليون رأس، تزيد قيمتها على 1.5 مليار ريال.
وقالت صحيفة «سبق» إن تجار المواشي طالبوا السعوديين بعدم التركيز على نوع معين من الأضاحي، وأشاروا إلى أن هناك بدائل بأسعار أقل، وكشفوا عن ارتفاع أسعار الأضاحي بمعدل يتراوح ما بين 1000 و1500 ريال للرأس.
وأوضح التجار أن قيام وزارة الزراعة بإعادة البواخر المحملة بالأغنام في حال اكتشاف رأس واحدة مصابة سبب خسائر لكثير من تجار المواشي، حيث أعادت الوزارة منذ بداية هذا العام مليون رأس من الأغنام.
ورأى عدد من تجار المواشي اعتماد وزارة التجارة والصناعة مؤشر أسعار الأضاحي بناء على آراء فئة قليلة من أصحاب المؤسسات العاملة في قطاع الأغنام مع تجاهل مرئيات فئة كبيرة من تجار سوق الغنم.
وفي الوقت الذي طالبوا فيه بإلغاء الحد الأدنى لسعر الأضحية اقترحوا على وزارة التجارة والصناعة باعتماد أسعار الأضحية بناء على وزنها كما هو معمول به في بعض الدول العربية.
ويرى بعض تجار الأغنام وفق ما قالت «الرياض» ان الأسعار التي اعتمدها مؤشر أسعار الوزارة في موقعها الالكتروني مبالغ فيها وغير حقيقية وتشكل ضغطا على المستهلك من ناحية، فيما ستضر بهم من جهة أخرى وتقلل من نسبة الراغبين في شراء الأضاحي مما يؤثر في تجارتهم ونسبة مبيعاتهم المتوقعة من الأغنام.
وفيما أشار تجار أغنام إلى أن الأسعار التي اعتمدها المؤشر مبالغ فيها، أكد أحد تجار الأغنام والمشتركون في مؤشر الأغنام أن الأسعار التي ضمها المؤشر مقبولة وتم تقييمها بناء على السعر الحقيقي للأضحية.
ووسط هذه الانتقادات حول مؤشر أسعار الأضاحي، أكدت أمانة الرياض أنها ستطلق في أوقات ذروة البيع والتي ستبدأ طلائعها ابتداء من اليوم مؤشرين لأسعار الأضاحي في أسواق الرياض، حيث سيكون المقياس الأول لأسعار الأغنام «الأضاحي» بالتنسيق مع كبريات الشركات والمؤسسات المتخصصة في بيع الأغنام، فيما المقياس الثاني سيكون في الميدان عبر فريق تم تخصيصه في الأمانة لمتابعة الأسعار ميدانيا بشكل يومي، وكلاهما سيكونان في مؤشر واحد.