كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشجع الناس وكان الصحابة يحتمون به إذا اشتد القتال.
ففي غزوة حنين، اغتر المسلمون بقوتهم فانهزموا في بداية المعركة، وفر كثير من المسلمين، ولم يثبت في ميدان المعركة إلا الرسول صلى الله عليه وسلم وبعض الصحابة رضي الله عنهم منهم علي والعباس وأبوسفيان بن الحارث.
وهنا أخذ الرسول صلى الله عليه وسلم يقتحم صفوف المشركين راكبا بغلته يقول بصوت عال «أنا النبي لا كذب أنا ابن عبدالمطلب» فلما سمع الصحابة صوت الرسول صلى الله عليه وسلم عاد الحماس إلى قلوبهم وتجمعوا حول الرسول صلى الله عليه وسلم مرة ثانية ونظموا صفوفهم حتى هزموا المشركين. ولولا شجاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم النادرة وثباته في أرض المعركة ما تم النصر للمسلمين.