«الإيمان» تنعى بوافر الحزن والأسى الابن محمد سامي السالم وهو أحد أصدقائها القدامى والمتميزين دراسيا وأخلاقيا والذي توفي عن عمر يناهز الـ 17 عاما.
(إنا لله وإنا إليه راجعون).
أترحل
ولا يبقى سوى الذكريات؟
أتسافر
وتفصل بيننا المسافات؟
أتودع القلب وتختفي
من بعدك الضحكات؟
أتفارق البيت حقيقة
لتزورنا برحيلك الآهات؟
أتسطر الدمع الغزير تلفنا
كل ألوان الجراحات؟
أتبعثر الزمن الجميل... تذيقنا
ألم الفراق وعالي الصرخات؟
أتعلق الآلام فوق رؤوسنا
ليصبح دربنا لونا من الظلمات؟
أتغيب حقا بعدما
فرحت بك الأوقات والطرقات؟
لا يا «محمد» سيظل طيفك بيننا
شمسا تعيد الحياة لدربنا
وسيبقى الحنين لفجرك
قمرا يضيء طريقنا