ان حملة القرآن الكريم العاملين به هم اولياء الله عز وجل فمن نصرهم نصره الله ومن عاداهم فهو عدو لله تعالى فهم عرفاء أهل الجنة يوم القيامة، وذلك بفضل حملهم كلام الله وحفظهم له والعمل به، فعن علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال: «حملة القرآن هم المعلمون كلام الله المتلبسون بنور الله ومن والاهم فقد والى الله ومن عاداهم فقد عادى الله».