من إعداد: ليلى الشافعي
عن أم عاصم امرأة عتبة بن فرقد السلمي رضي الله عنه قالت: كنا عند عتبة بن فرقد أربع نسوة فكانت كل امرأة منا تجتهد في الطيب لتكون أطيب ريحا من صاحبتها وكان عتبة لا يمس إلا دهنا يمس به لحيته، وهو مع ذلك أطيب ريحا منا وكان إذا خرج الى الناس قال الناس: ما شممنا ريحا أطيب من ريح عتبة فسألته عن ذلك، فقالت له يوما: إنا لنجتهد في الطيب ولأنت أطيب منا ريحا فمم ذاك؟ فقال: «أخذني الشري (مرض جلدي) على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته فشكوت إليه ذلك فأمرني أن أتجرد فتجردت وقعدت بين يديه وألقيت ثوبي على فرجي فنفث في يده ومسح ظهري وبطني بيده فعبق بي هذا الطيب من يومئذ».