- تركت الدراسة الثانوية وعملت في «الكويتية» وبعد خطف «الجابرية» تمت الاستعانة بعسكريين في المحطات الخارجية
- زرت أثناء العمل كلاً من إسبانيا وسويسرا وتايلند ودول الخليج العربي وفي «الديوتي» كنا نأخذ راتباً مضاعفاً
- كنت أحب الذهاب إلى القنص لصيد الحباري مع الوالد والأعمام
- لدى عملي في البلدية مارست نشاط الزراعة في 120 ألف متر ثم اشتريت مزرعة ثانية وكنت أزود السوق يومياً بسيارتي خضار مشكل
- لا يجوز أن نعتمد على النفط فقط ويجب أن تكون هناك خطة خمسية جيدة للتوظيف
- ولدت في منطقة الفروانية وكانت قديماً تعرف باسم «الدوغة» وبيت الوالد مكانه حالياً المركز الصحي
- قضيت مشواري بالتعليم في مدرسة جليب الشيوخ والوالد كان يملك سيارات والسائق يوصلني إلى المدرسة ذهابا وإياباً كل يوم
- أكملت المرحلة المتوسطة ثم انتقلت إلى الثانوية وتركت الدراسة بعد أن أكملت الصف الثاني الثانوي والتحقت بالعمل
- خالد المسعود كُلّف بتعطيل هجوم العراقيين على الكويت أيام قاسم 1961 ونجح في المهمة بجدارة
- من هواياتي في المدرسة والأنشطة الزراعة والتصوير وكانت عندي كاميرا قديمة
لايزال للماضي جماله الذي يزداد بمرور السنين وتغير الأحوال وتبدل الظروف. كويت الماضي تشع عبقا وحبا ومودة ويزخر تاريخها بالأحداث التي تركت في نفوس الكويتيين آثارا صقلت شخصياتهم وزادت خبراتهم وأورثتهم صفات قد لا تتوافر لبعض الشعوب التي لم تمر بمثل هذه التجارب والاحتكاكات. من ذلك ما خاضته الكويت من معارك مثل الجهراء والرقعي، وما عانته من تهديدات وأطماع مثلما حدث أيام عبدالكريم قاسم واعتداء أثيم كما حدث على يد المقبور صدام حسين.
ضيفنا فالح المسعود شاهد على هذه الأمور جميعا حيث كان أفراد من عائلته مشاركين بشكل مباشر في جل هذه الأحداث وشاهدين على كثير من أحداثها وأبطالا في صفحات تاريخها. يكلمنا في هذا اللقاء عن هذه الأمور التاريخية وكذلك يلقي الضوء على بعض من ذكرياته الشخصية وكيف كانت الحياة في فترات من ماضي الكويت. تعليمه وكيف ترك الدراسة وعمله في الخطوط الجوية الكويتية ثم البلدية وممارسته للنشاط الزراعي ورعاية الحلال، وغير ذلك من الموضوعات المتعلقة بوالده، رحمه الله، ولقطات من حياته،
كل ذلك نتعرف عليه من خلال السطور التالية:
أجرى الحوار: منصور الهاجري - كاتب وباحث في التراث والتاريخ ومقدم برامج في الإذاعة والتلفزيون
يستهل ضيفنا فالح خالد المسعود الفالح حديثه عن الماضي وذكرياته بالكلام عن مولده ونشأته حيث يقول: ولدت في دولة الكويت في الفروانية حيث بيت الوالد، وكانت الفروانية تعرف بمنطقة (الدوغة) ولم تكن المنطقة مشهورة وأذكر ان بيت الوالد مكانه حاليا المركز الصحي في الفروانية.
أما التعليم فكان في مدرسة جليب الشيوخ حيث الوالد يملك سيارات فكان السائق يوصلني الى المدرسة ذهابا وإيابا كل يوم، أكملت المرحلة المتوسطة ثم انتقلت الى الثانوية وأكملت الصف الثاني ثانوي، ثم تركت الدراسة.
من هواياتي في المدرسة والأنشطة الزراعة والتصوير وكانت عندي كاميرا قديمة، كذلك كنت احب الذهاب الى القنص لصيد الحباري مع الوالد والأعمام.
بعد الصف الثاني ثانوي تركت الدراسة والتحقت بالعمل.
العمل في «الكويتية»
وعن عمله بعد ترك الدراسة، يقول الفالح: أول عمل بعد الدراسة كان في الخطوط الجوية الكويتية ضابط أمن وسلامة وكنت اخرج للمحطات الخارجية وأول محطة في إسبانيا غير ثابت ولمدة شهرين والأهل كانوا يذهبون بالصيف الى اسبانيا وكان والدي خالد المسعود له بيت هناك.
وأما ثاني محطة فكانت سويسرا أيضا لمدة شهرين بمعنى «ديوتي» والراتب مضاعف وبعض الموظفين كانوا يرغبون في ذلك وأيضا ذهبت الى تايلند ودول الخليج العربي والمعاملة كانت جيدة وكان المسافرون ليست لديهم مشاكل واذكر ان بعض المشاكل ظهرت عام 1988 مع خطف طائرة الجابرية فتم نقل المدنيين وعينوا عسكريين في المحطات الخارجية فكنت في المطار والمشاكل مع الرباط أو هوشة مشاجرة، ونرفع الشكوى الى الداخلية وكانا سابقا نرافق الطائرة حتى تم تعيين حماية عسكرية فكنا ننسق لهم وكان عندنا مركز التحكم ومديره الشيخ عذبي المالك وأمضيت عدة سنوات ثم انتقلت الى البلدية.
الزراعة
عن نشاطه في ميدان الزراعة بجوار عمله في البلدية يقول ضيفنا: أثناء عملي بالبلدية كانت عندي مزرعة في العبدلي، كانت المزرعة قديمة وكانت للعائلة وصار نصيبي 120 ألف متر مربع وبدأت بها والاهتمام بها بعد ذلك اشتريت مزرعة ثانية وباشرتها وكنت أزود السوق بكمية من الخضروات يوميا سيارتي خضار مشكل.
وبعد سنوات تركت الزراعة وحاليا عندي حلال جمال وأعمال، ونقلتها الى السعودية والجواخير حاليا صارت منتزهات.
والمزارع تختلف عن الجواخير في العمل، وعندي زراعة بسيطة. والان مشاكل العمال والتسويق ليست مثل الأول، في السعودية الأعلاف سعرها أقل والدعم للشعير ويعطونا عمالة ويزودوننا بالعلف والشعير ولا فرق بين المواطن الكويتي والمواطن السعودي فكلاهما سواء في المعاملة، حتى العمالة ممكن ان يزودوا الكويتي بها وله 4 من المزارعين أو (الرعاة)، ولم أستورد أغناما من الخارج.
الحياة الاجتماعية
يتطرق الفالح لحياته الاجتماعية وكيف سارت الأمور في زواجه وإنجابه لأبنائه وكذلك يعطي خلفية عن عائلته وتاريخها الوطني، حيث يقول: متزوج والله سبحانه وتعالى رزقنا بالأبناء وجميعهم في المدارس، وأهلي السابقون من الفرسان والأبطال، وبعض رجال العائلة شهداء الكويت ضحوا بأرواحهم من أجل الكويت وأهلها، مثل جدنا مسعود شهيد، وناصر مطلق شهيدين في معركة الرقعي عام 1928، مطلق المسعود الكبير هو الذي قال للحكومة ان الاخوان الليلة سيهاجمون الكويت، والكويتيون استعدوا وحفروا مزاغيل أسفل سور القصر الأحمر للبنادق لضرب الاخوان، مطلق المسعود من أبطال الكويت سنة 1920 معركة الجهراء.
مشكلة اقتصادية
يتحدث الفالح عن أحدث المعضلات الاقتصادية التي يواجهها المجتمع الكويتي قائلا: أهل الوظائف هم من وضعوا أنفسهم في المأزق ما عندهم خطة خمسية للتوظيف، الدراسة غير موجودة، الوافدون من العرب والأجانب صاروا أكثر من المواطنين أعدادهم كبيرة، الكويتيون بعد الجامعة لا توجد لهم دورات وتأهيل للعمل، أما الظروف الاقتصادية فمرتبطة دوليا، وأقول لا يجوز أن نعتمد على النفط فقط، نريد مداخيل اقتصادية واستثمارات موزعة على العالم ومصانع للتصدير، المنطقة مرت بالحرب العراقية - الإيرانية، والغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت بقيادة المجرم المقبور صدام حسين، وحاليا الحروب القائمة كلها تؤثر، قدمت دراسات لإقامة مصانع وأنهيت جميع الاجراءات ولكن لا يوجد مكان للمصنع.
أقول أخيرا.. «رأس الحكمة مخافة الله» وإتقان العمل بالنسبة للعاملين والدوام والتواجد في العمل وعدم التدخل والابتعاد عن العمل السياسي، علينا خدمة الكويت والعمل من أجلها والتفاني في العمل.
خالد المسعود الفالح
والد ضيفنا كان من الرعيل الكويتي الأول وله بصماته الواضحة ومواقفه التي لا تنسى يذكر لنا ضيفنا نبذة عن حياة والده في السطور التالية في البداية يقول: ولد خالد المسعود الفالح في الحي القبلي لمدينة الكويت القديمة في مطلع القرن الماضي وكانت بلدة الكويت حين ولادته مضروبا على مدينتها السور الثاني، التحق في صغره بإحدى المدارس الأهلية التي تعرف بالكتاتيب، فلم تكن الوسائل التعليمية في ذلك الزمان متوافرة إلا في المساجد وبعض الدور التي خصصت لذلك، وفي هذه المدرسة الأهلية التي كانت يعتني بها أحد أئمة المساجد أخذ قسطا من التعليم وتعلم تلاوة القرآن الكريم وحفظ أجزاء منه، لكن لم يستمر طويلا في التعليم لأن الفروسية أخذت جل اهتمامه فهو نشأ في أسرة توارثت حب الفروسية والرماية والقتال أبا عن جد، فوالده مسعود أحد شجعان الكويت وفرسانها شهد معركة الصريف مع مبارك الصباح وكان من رجاله المقربين الذين تسمع كلمتهم عنده.
الجهراء
كانت أسرته.. تملك من الحلال (الإبل والغنم) الكثير وهذا الذي جعل أبناءها يستغنون عن دخول الغوص فلم يؤثر أحد من أسرته انه «ركب البحر» خرجت من جبلة وسكنت منطقة الجهراء لكي تكون قريبة من حلالها، فالجهراء كانت مركزا قريبا من مراعي الحلال والبادية في ذلك الوقت، لذلك كانت نشأة خالد المسعود وصباه فيها.
المهمة
حين حدثت أزمة قاسم سنة 1961 وما صاحبها من أمور كثيرة أوكل الى خالد المسعود مهمة ذات أبعاد سياسية ودولية وكانت من الخطورة بمكان وهذه المهمة الوطنية الصرفة أوكلها إليه صاحب السمو أمير البلاد في ذلك الوقت المرحوم عبدالله السالم ولم يكن أحد مهيأ للقيام بها إلا من كان يتمتع بشخصية كشخصية خالد المسعود، حيث الشجاعة والجرأة والإقدام والعقل والحكمة في اتخاذ القرار أضف الى ذلك معرفته وعلاقته بالوجهاء والبارزين من الشخصيات من كل أطياف المجتمع والمناطق المجاورة، والمهمة خلاصة أمرها انه طلب منه الدخول إلى العراق والضغط على قيادات الجيش العراقي من خلال مشايخ قبائل الجنوب لوقف تقدمهم وتهديدهم عدة أيام قدر المستطاع، فعلا تم ذلك فجازف وخاطر خالد المسعود ودخل الأراضي العراقية متخفيا ونفذ المهمة حسبما طلب منه وتأخر تحرك القوات العراقية مما أدى الى تمكين وصول القوات البريطانية وما معها من القوات العربية قبل تحرك الجانب العراقي وانقشعت الغمة وتم بسط الأمن واندحار قاسم وانتهت أزمته.
الأمن العام
وعن التحاقه والده بالأمن العام يقول ضيفنا: التحق خالد المسعود في مطلع الأربعينيات بقوة الأمن العام حين تشكيلها وقد ترأسها الشيخ عبدالله المبارك الذي ارتبط معه بعلاقة وثيقة امتدت الى عشرات السنين، ونظرا لما يتمتع به من خصال القيادة ووفور العقل ونبوغ الحكمة والفروسية التي شب عليها ومعرفة مسؤولي البلاد من أمراء وشيوخ به وما قدمته أسرته من تضحيات تجاه الوطن اختير ليكون مسؤولا وقائدا لقوة الحدود الشمالية سنة 1957 فكان اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب، وقد رقي الى رتبة ملازم أول، وتم تفويضه من قبل الشيخ عبدالله المبارك باختيار أفراد القوة التي تعمل معه وتوزيع السلاح لهم ومتابعة كل ما يحتاجونه ومن أجل ذلك قام خالد المسعود بإنشاء 5 مراكز متقدمة تجاه الحد العراقي فخبرته في مسالك صحراء الكويت وباديتها جعلته يختار أماكن تعزز الحد الكويتي وتجعل له هيمنة على أرضه وتمكنه من الحفاظ على حدودها وتهيئ له القبض على المتسللين والمخترقين، فأول مركز قام بإنشائه كان أم القصر، فهي أقصى نقطة كويتية في وجه الحدود العراقية، ثم أنشأ مركز العبدلي محاذيا لها وبعده مركز الرتقة ثم مركز الصخيبري وجريشان والبحرة.
وبعد اكتمال تلك المراكز ربطها بنقاط مهمة لكي تربط القوة ببعضها البعض وكان عينا ساهرة على كل هذه المراكز ويتابع كل صغيرة وكبيرة في عملها وكل مشكلة وأمر طارئ يجد له حلا، ولم يكن يصعد الأمور للمسؤولين، يحاول قدر المستطاع معالجة كل ما يحدث فالقيادة من الشيوخ والمسؤولين يثقون في قدراته ومعرفته ثقة تامة.
معركة الجهراء
في معركة الجهراء سنة 1920 تخلص مطلق المسعود من الأسر وجاء مسرعا منذرا الكويت وشعبها من الهجوم المتوقع على قصر الأحمر ومن كان متحصنا به فأبلغ الشيخ سالم الصباح بأن المعتدين قد استعدوا لشن الهجوم وحفر جوانب القصر ثم أشار عليهم بأن يجعلوا فتحات أسفل سور القصر حتى يتمكن الرماة من التصويب منها تجاه المعتدين، وفعلا تم هذا الأمر، أما خالد المسعود فقد خلع رداءه كشف عن رأسه وتحزم وصعد في أعلى القصر وأخذ يصوب فوهة بندقيته التي كانت لا تقع إلا في لحم من دقة رمايته تجاه المعتدين، وكلما نفذت ذخيرة سلاحه زوده بالذخيرة من كان داخل القصر وتمركزه في علو القصر كان له الأثر في عدم تقدم المعتدين ووقف زحفهم وهذا المكان جعله في مرمى بنادقهم فكانت نيرانها تتساقط من يمينه وشماله لكن من كان في أعلى النخلة من المعتدين أصابه في كتفه ولم تثنه هذه الإصابة عن الرمي ومواصلة القتال وظل على هذا المنوالحتى غابت وانتهت المعركة.
الصامتة
وعن دوره في أزمة الصامته يقول: حين حدثت ازمة الصامتة كان خالد المسعود في مزرعته في العبدلي فلما أخبر بالهجوم الذي وقع من الجانب العراقي على نقطة الصامتة التابعة لقوة مركز أم قصر تحرك مع ابنه عبدالله واخذ معه قوة من الافراد التابعين للمراكز التي هو مسؤول عنها وانطلق الى مركز أم قصر الذي وقع عليه الاحتلال من العراقيين.
ورغم اطلاق النار الكثيف عليه وعلى القوة التي معه لم يمنعه ذلك من الوصول الى المراكز وتبادل النار مع العراقيين الذين تركوا المكان وانسحبوا هربا من المواجهة، وصل خالد المسعود الى مركز أم قصر بعدما حرر ورأى ان المكان قد عبث به وتعرضت محتوياته الى التدمير فامر ابنه عبدالله بأن يصلح جهاز اللاسلكي ويقوم بارسال برقية الى القيادة يخبرهم بما وقع على المراكز الكويتية من اعتداء، وتلقت القيادة نبأ الاعتداء وتحرك المسؤولون والقياديون لكن خالد المسعود عالج الوضع بالحكمة والروية.
الداخلية
بعد الاستقلال تمت اضافة قوة الحدود الى وزارة الداخلية وهي في الاصل كانت نواة لقوة الهجانة، والجدير بالذكر ان هذه القوة التي اصبحت فيما بعد يطلق عليها قوة الهجانة كانت فكرة الشيخ عبدالله المبارك وتوسعت المراكز وعمت حدود البلاد وزادت المراكز التي تحت قيادة خالد المسعود حيث اضيفت اليها مركز المزارع وهو من المراكز المهمة لانه يقع في منطقة تحاذي المزارع العراقية ويتطلب جهدا ويقظة امنية، بعدها الحق ضمن مراكزه مركز الخباري والنقاط الأمنية التي تتبعه، وقد كان خلال عمله في قوة الهجانة بعد انضمامها الى الداخلية بمثابة موجه ومعلم للضباط الجدد يستلهمون من خبرته القيادية والعسكرية فكانوا ينظرون له نظرة الأب ويجلونه ويستمعون لتوجيهاته واستمر في عمله حتى وفاته سنة 1973.
المهمات
كان هناك دور آخر بالغ الأهمية يقوم به خالد المسعود ويقول عنه ضيفنا: كان يناط بخالد المسعود عدة مهام من قبل امراء البلاد والمسؤولين منها توصيل المراسلات الحكومية التي تخص امراء البلاد لحكام الدول المجاورة يوم كانت المواصلات غير متوافرة وتتطلب قطع المفاوز والصحاري والطرق غير آمنة والمخاوف كثيرة فكان يقوم بتلك المهمات على اكمل وجه.
ان الروح الوطنية وحب بلده والمحافظة على حدوده كان هاجسا يعيش مع خالد المسعود اينما حل وهذا الشعور تجاه وطنه جعله ينشئ مزرعته في اقصى نقطة حدود لبلده الكويت حيث كان الهدف منها تثبيت اراضيه وكل شبر له فكانت مزرعته اول ارض تعمر في تلك البقعة الكويتية ونظرته كانت تذهب بعيداً نحو المستقبل المشرق وتشجيعا لاخوانه من المواطنين في اعمار تلك الارض من منطقة العبدلي حتى تضع حدا لتوغل العراقيين تجاه الأراضي الكويتية.
الرقعي
في معركة الرقعي وهي آخر المعارك الكويتية التي حدثت سنة 1928 كان مطلق المسعود قائدا يتقدم امام القوة الكويتية ويقاتل فسقط شهيدا فيها ومعه اخوه ناصر وكلاهما كان من شهداء تلك المعركة.
قصائد
قصيدة عن المرحوم خالد المسعود قالها الشاعر رفاعي الشليمي:
نعمين والله يابن مسعود
بالوقت حزم المصاعيبي
بذل حياته بلا منقود
يامر وينهى المناصيبي
يقدم على الموجبه بالزود
خالد يا راعي المواجيبي
يبذل من المال والمجهود
مع طيبة النفس ترحيبي
وسع حدود الوطن بشهود
أبوناصر منبع الطيبي
العبدلي رسمه بحدود
حماها من كل المطاليبي
قصيدة أحد الشعراء قيلت للمرحوم خالد المسعود حينما كان آمرا للحدود الشمالية:
خالد مسعود المسعود
يا عيال دام الليالي سود
ودروب الأجواد مسنونه
الطيب دربه ماهو مسدود
مفتوح للي يريدونه
اللي يبي الطيب يطا الكود
يضفي اردونه على عيونه
يقضب طريقن لابن مسعود
الشايب اللي تعرفونه
خالد اليا جا الخبر مردود
تلافتوله وينخونه
حول على صافي البارود
ماشح بالرود من دونه
شوفوا فعايلهم والشهيد مسعود
تاريخهم كيف يقرونه
مجدن بطول الدهر ماجود
جيلن لجيلن يعدونه
الموت ماهو قبر ولحود
الموت هرجن يردونه
بالصامته فعلهم مشهود