- كتابات عديدة تناولت فن وشخصية ثريا البقصمي وباربرة منجالاك بيكولسكا كانت أول من كتب عنها فنانة وشاعرة
- بعدما تخرج زوجي عيّن في الخارجية ديبلوماسياً في كينشاسا وأفريقيا ما لها علاقة بموسكو جوها حار والأكل وصبغة الشعب والحياة غير
- كانت أسرتنا تسافر إلى أوروبا بالسيارة وفي إحدى السفرات تاه جدي في باريس وضيّع السيارة فعثرنا عليها بعد 3 أيام
- أول معرض شخصي كان في كينشاسا وعرضت أكثر من ثلاثين لوحة في فندق «كونتننتال» وقالوا عني إن أصلي روسي
- الحياة كانت صعبة في أفريقيا حيث أمراض التيفوئيد والسحايا ومكان حرق الجثث كان قرب بيت السفارة فأصابني ميكروب في الرقبة وسافرت إلى لندن وأجريت عملية جراحية
- جدي كان سابقاً لزمانه فأحضر ماكينة تحلية مياه البحر من تركيا فقال له تجار السوق «أنت مجنون»
- بينما كان والدي يعمل في مطبخه لعمل البقصم شاهد «جنياً»
- أقمت معرضاً شخصياً في الكويت عام 1979 وفي الثمانينيات معرضين في كل من تونس والسنغال
تستكمل ضيفتنا الفنانة والشاعرة ثريا البقصمي هذا الأسبوع ما بدأته من حكايات وذكريات الماضي الجميل، حيث تحدثنا عن تعيين زوجها في الخارجية والحياة في كينشاسا كيف كانت وماذا حدث له بسبب وجود السفارة بالقرب من مكان حرق الموتى في العاصمة الكونغولية (كانت الكونغو تحمل اسم زائير آنذاك). وتتطرق إلى معارضها الشخصية وأعمالها وبعض من كتبوا عنها.
حيث نتعرف على أسرتها بدءا من الجد الذي كان «سابقا لزمانه» فأحضر ماكينة تحلية مياه البحر من تركيا حتى أن التجار في السوق اتهموه بالجنون.
كذلك سفر الأسرة إلى أوروبا بالسيارة والسبب في ذلك والنتائج الطريفة والدرامية أحيانا لهذا السلوك، وكيف ضاع الجد في باريس وضيع أيضا... السيارة، نقابل الوالد ونشاهد تجربته السيئة مع الملا في المدرسة وهروبه بسبب ضربه إياه إلى خارج سور الكويت وإغمائه في وسط الصحراء إلى أن وجدته سيدة بدوية وأنقذت حياته واحتفظت به لديها لبعض الوقت إلى أن تعرفت على أهله من خلال السؤال في ساحة الصفاة.
كل هذه التفاصيل وأكثر نتعرف عليها من خلال الجزء الثاني من اللقاء مع الفنانة ثريا البقصمي.
فإلى التفاصيل:
أجرى الحوار: منصور الهاجري - كاتب وباحث في التراث والتاريخ ومقدم برامج في الإذاعة والتلفزيون
في الجزء الثاني من اللقاء، تواصل ضيفتنا الفنانة ثريا البقصمي حديثها عن ذكريات الماضي بشكل شخصي وعلى مستوى الكويت، تستهل بالكلام عن قصة شائعة عن والدها وضياعه في البيداء، حيث تقول: كان والدي يذهب الى مدرسة الملا لدراسة القرآن الكريم، وكان ذلك الملا دائما يضربه بقصد او من دون قصد الوالد قرر الا يذهب الى المدرسة، وفي يوم من الايام حمل القرآن الكريم معه وخرج من باب السور بالكويت ومشى في الصحراء، ولكنه تعب والشمس حارة جدا فوقع على الارض، المهم ان سيدة بدوية ترعى الاغنام شاهدته ملقى على الارض، ونقلته الى الخيمة حيث تسكن واعطته ماء واكلا، بعد ذلك صحا ولكن لا يعرف شيئا وكيف يصف لتلك السيدة من هو واين بيته، السيدة البدوية احتفظت بالوالد وذهبت الى ساحة الصفاة تسأل الناس عمن ضاع له ولد، حتى استدلت على اهل والدي واخذوه وعاد الى بيت اهله، وكتبت القصة وصدر الكتاب عام 1977 بعنوان «العَرَق الأسود» وهو اول كتاب.
البنات
عن اسرتها وحياتها الاجتماعية، تقول البقصمي: الله رزقني بثلاث بنات، الاولى غدير حاليا طبيبة اسنان وفاطمة فنانة وتعزف الموسيقى ومنيرة مخرجة سينمائية وحاصلة على الدكتوراه في الفنون، واهتمت منيرة بحياتي وكتبت عني كتابا، شيء جميل جدا ان ترى اولادك يهتمون بك ويحاولون ان يشكروا جهدك، ابنتي قالت: شكرا يا اماه، وأثر في حياتي زوجي محمد القديري، حيث وقف بجانبي وبالمعارض والغاليري الذي عمله للفن وحصلت معه على جائزة اسمها «تريبيان».
اخيرا، شكرا للجميع وشكرا لجريدة «الأنباء» وشكرا لمنصور الهاجري على المجهود الذي يبذله لحفظ التراث الكويتي والاهتمام بالشخصيات الكويتية والمجهود الذي يبذله.
أعمال ثريا البقصمي
ثريا البقصمي شاعرة وقاصة وروائية وفنانة تشكيلية صدر لها:
1 ـ العرق الاسود (1977).
2 ـ المرسم الحر ورحلة 25 عاما ـ دراسة نقدية فنية (1987).
3 ـ السدرة ـ قصص قصيرة (1987).
4 ـ شموع السراديب ـ قصص قصيرة (1992).
5 ـ مذكرات فطومة الكويتية الصغيرة ـ قصص للأطفال.
6 ـ رحيل النوافذ ـ قصص قصيرة (1994).
7 ـ في كفي عصفورة زرقاء ـ نصوص شعرية (1999).
8 ـ من خرم الابرة ـ كتابات في المجتمع والحياة (2001).
9 ـ امرأة مكهربة ـ مجموعة قصصية (2004).
10 ـ عندما كان البحر صديقي ـ قصص اطفال (2004)
11 ـ زمن المزمار الاحمر ـ رواية (2012).
معظم مؤلفاتها ترجمت الى عدة لغات منها: الانجليزية، الفرنسية، الالمانية، الفارسية، اليابانية، الصينية، الروسية، الاسبانية والسلوڤاكية.
قصائد شعرية
ضيفتنا ثريا البقصمي تكتب الشعر الحر ولا تكتب القصيدة المقفاة (العروض)، وفيما يلي مجموعة من النماذج لشعرها:
آخر الأحزان
تتحد مشاعرنا
في اول الطريق
شعرك ليل
شعري كلمات
مرصوصة
كأسنان لؤلؤية
أمد ذراعي
جسرا..
نعبر عليه
همومك الصغيرة
كتفي عريض
وسادة حب
لرأسك المتعبة
المؤطرة.. بأول اخوانك
وآخر اخواني
تاريخ امرأة
كنت عشرينية
اشتغل كأذناب الشهب
ثلاثينية.. معجونة بذكريات صباي
أربعينية.. أقود عربة إحباطاتي
خمسينية.. أطارد طيور سأمي
ستينية.. أرمم عافيتي
وسط تلال.. أقراص ألمي
رقصة
رقص الربيع
رقص لأنوثتها
فأوقظ ربيعها
عند مدخل قلبها
أوقد الشموع
حقق نذورها المنسية
صفقت بأجنحتها
في محرابه المرمري
صل من جديد
لقرمزية شفتيها
كتبوا عنها
هناك كتابات عديدة تناولت فن وشخصية ثريا البقصمي، د.باربرة منجالاك بيكولسكا أول من كتب عن الفنانة والشاعرة ثريا البقصمي بعنوان: «ثريا البقصمي بين الريشة والقلم» الكتاب يتكون من 175 صفحة، عن نشاط المؤلفة والكاتبة ثريا البقصمي.
ديبلوماسي في أفريقيا
عن زوجها وعمله بدءا من مرحلة ما بعد التخرج تقول البقصمي: بعدما تخرج زوجي عين في الخارجية ديبلوماسيا وعين في كينشاسا ومن ثم نقل الى أفريقيا ما لها علاقة في موسكو، أفريقيا جوها حار الأكل غير وصبغة الشعب غير والحياة غير.
في أفريقيا عندي خدم وسائق لأن زوجي رئيس البعثة الكويتية والحياة كانت صعبة، فيها أمراض التيفوئيد والسحايا ومكان حرق الجثث قرب بيت السفارة، وأصابني ميكروب في الرقبة وسافرت الى لندن وأجريت عملية جراحية، اقول انني دفعت الثمن غاليا، وكنت آخذ أدوية من الأمراض. أقول ان العمل في افريقيا ليس قطعة كيك والحياة فيها صعبة.
قضيت أربعة أشهر في كينشاسا ورجعت الى موسكو وأول معرض شخصي كان في كينشاسا وعرضت اكثر من ثلاثين لوحة في فندق «كونتننتال» وقالوا عني ان أصلي روسي ولست من الكويت.
وفي السنغال أقمت معرضا وفي تونس ايضا أقمت معرضا بالثمانينيات، وأقمت معرضا في الكويت عام 1979 معرض شخصي.
تحلية ماء البحر
عن جدها الذي ترى أنه كان سابقا لزمانه تقول ضيفتنا: جدي لافي سافر إلى تركيا وبالتحديد مدينة اسطنبول فشاهد هناك مكائن لتحلية مياه البحر، وبالفعل جدي احضر الماكينة إلى الكويت ولكن تجار السوق قالوا له «أنت مجنون تريد تحويل ماء البحر إلى ماء عذب من يصدقك؟!» فتركها الى ان توفي والوالد كان شابا صغيرا مع اخوانه فلم يستعملوها، كان جدي سابق زمانه عنده أفكار لصالح الانسانية وخدمة وطنه، بعدما صرت رسامة رسمت جدي وهو مع العمال يشتغل مع العمال، والمدرسات تعجبن من الرسم ـ أحب الرسم وكنت أقول أحب أن أكون رسامة «فنانة».
قصة ضياع الجد في باريس
قصص البقصمي الشائقة الماتعة لا تنتهي تستدعيها من معين الذكريات، تقول في تفاصيل إحداها: كل عطلة صيف نسافر بالسيارة مع الوالد كان عددنا ثمانية افراد، بالوالد والوالدة، ونسافر إلى أوروبا والشهر العاشر نعود إلى الكويت وقد بدأت الدراسة.. الناظرة كانت تلوم الوالد على التأخير فيقول لها يرسبون الفترة الأولى واما الفترة الثانية والفترة الثالثة ينجحون وكل عام هكذا، سافرت الى لندن وباريس ولكن حصل ان جدي ضاع في باريس، كنا نبحث عن فندق صغير فوجدنا الفندق وكان جدي قد أوقف السيارة في شارع آخر لعدم وجود مواقف سيارات أمام الفندق فأوقف سيارته بعيدا.
واليوم الثاني خرج من الفندق لكي يحضر السيارة لكنه لم يستدل عليها وليس معه بطاقة عنوان الفندق، جدي كان يبحث عن الفندق ولم يعرف مكان السيارة فضاع ونحن نبحث عنه، وبلغنا الشرطة وعرف المكتب الذي استأجر لنا الفندق والموظفين واحضروه الساعة السادسة مساء منذ الصباح حتى المساء.
وبعد ثلاثة ايام من وصول جدي إلى البيت وجدنا السيارة ونحن راجعين من السينما.
كان السفر مفيدا وممتعا كانت أيام الستينيات سنوات حلوة جاذبة واذكر ايام البيتلز طوال الطريق ونحن نسمع اغاني البيتلز بالسيارة والوالد سعيد جدا معنا وكان الوالد يقول لاصدقائه عن تلك الرحلة وهو جالس معهم بالسوق وكنا من الكويت إلى بلاد الشام إلى تركيا الى الدول الأوروبية كنا نكتشف اماكن جديدة الرحلة بالسيارة ممتعة واسعار التذاكر غالية ونحن ثمانية فالسيارة كانت أحسن لنا.
المشاركات بالمعارض الفنية
عن نشاطها الفني ومشاركتها في المعارض المختلفة تقول الفنانة ثريا البقصمي: بداية انضممت لجمعية الفنون التشكيلية وشاركت في «السيدات الاميركيات» ومعرض الربيع ومعرض الجمعية وانا طالبة في الثانوية وحصلت على الميدالية البرونزية في معرض الفنون التشكيلية وتفوقت على فنانين كبار.
صار معرض في بغداد عام 1970 ورشحوني بأن امثل الجمعية بالمعرض والوالد سافر معي لانني كنت صغيرة مرحلة الشباب، وكان معي الفنان خالد القعود وهو رئيس الجمعية التشكيلية في ذلك الوقت، وتم الافتتاح والحضور كثيف على جميع المستويات وشاركت بثلاث لوحات وللزملاء لوحاتهم واللوحات للاشخاص (الفن التشخيصي) وهدفي كان ان ادرس فنونا ايضا المدرسة كافأوني برحلة الى القاهرة مع مجموعة من البنات لاني فنانة، وبعض من كانوا معنا احتجوا على وجودي معهم لانهم كانوا متفوقين وانا غير متفوقة، ولكنني لانني معروفة بالوسط المدرسي الفنانة ثريا، لاول مرة ازور القاهرة واذكر عندما كنا هناك اسرائيل شنت غارات على القاهرة، وكنا بزيارة لمدرسة ثانوية وخفنا من تلك الغارات وبعدما تخرجت في الثانوية بامتياز من ثانوية قرطبة وبجوارنا ثانوية الجزائر.
أول جائزة
الجائزة الاولى التي حصلت عليها البقصمي كانت من وزارة التربية، تقول عنها: عندما كتبت في اسرتي ومجلة الحائط كنت مهتمة جدا بالكتابة ومنها حصلت على اول جائزة من وزارة التربية على مدارس البنات.
وحصلت على الجائزة الثانية على مستوى كل الكويت بكتابة القصة (العرق الاسود) قصة والدي عندما كان يعمل بالمطبخ الخاص به لصناعة البقصم بعد وفاة والده، وتخيل في احدى الليالي انه شاهد «جنيا» من الجان، الوالد خاف وهرب وترك اغراضه وتبين فيما بعد ان الذي شاهده هو «مثل» القهوة على الحائط فظن انه «جني».
والدي كان يحكي ويروي قصصا ويحب السوالف مع اصدقائه وكنت ملازمة له وكذلك الوالدة وعندما تمكنت من القراءة والكتابة بدأت اكتب قصص الوالد والوالدة، ومنها قصة «العرق الاسود» لانني حفظتها من الوالد عندما كان يروي لنا القصة وكانت الوالدة تصحح لي باللغة العربية.
فزت مرتين بالقصة القصيرة على مستوى مدارس الكويت وبدأت انشر مقالاتي وخاصة في مجلة الرائد التي كانت تصدر عن جمعية المعلمين ومجلة الرائد والنهضة خاصة عندما كنت في الثانوية كان عندي صفحة واحدة، الوالد كان يصطحبني، وكان يقول لي بعدما يرجع من السوق: يا ثريا الرجال في سوق الخضرة يقولون قل لابنتك تكتب لنا كذا وكذا، وكان الوالد سعيدا جدا وكان عندي قراء، والوالد اعطانا فرصة لزيارة البلدان العربية والاجنبية، تلك الزيارات شدت من قوتي وقراءاتي واطلاعاتي، وهكذا كان الوالد رحمه الله يشجعني على الكتابة والرسم.
قصة بيت الوالد
أما قصة شراء الوالد للبيت بالشويخ في الخمسينيات رغم لوم الاصدقاء، فتقول عنها البقصمي: الوالد اشترى ارضا مساحتها ألفا متر مربع في منطقة الشويخ، كانت رخيصة، وهذا بداية الخمسينيات، وكان اصدقاؤه يلومونه على شراء تلك الارض، الوالد بعدما تحولت الارض باسمه اراد ان يبني بيتا عليها فأخذ خريطة بيت الجيران عائلة الساير والمهندسين عبدالرؤوف مشهور وفاطمة عارف، وهؤلاء اثروا في العمارة الكويتية وخرجوا علينا بنوع من الڤلل وبنوا فيها بلكونات، جو الكويت الحار والغبار الشديد لا تصلح له البلكونات ومن يجلس في البلكونة؟ عاداتنا لا تسمح لنا بالجلوس فيها.
الوالد بنى البيت لنا وفيه غرف وممرات وبلكونات كبيرة، ولأننا بنات كنا لاصقين بأمنا فكنا دائما نعيش معها في الدور الارضي وتركنا الدور الاول خاليا، الغرف الخالية في الدور الاول تعاونت مع اختي فريدة وهي فنانة وحولنا الغرف الى مرسم نرسم لوحاتنا والوالد لم يعترض علينا، اذكر ان التلفزيون زارنا وصورنا في المرسم في بيتنا، ووزارة التربية ما قصروا اعطونا الوانا وكراسات وفرشا للرسم كانت تكفيني حتى عندما التحقت بالجامعة كان عندي منها مجموعة واخذتها للجامعة، وهناك للرسم كانت جميع الادوات والخامات مجانا.
كانت تستهويني المجاعة والوصول الى القمر، رسمت وكتبت قصصا، وبداية الكتابة في بريد القراء في مجلة «اسرتي» وكنت اكتب في مجلة الحائط بالمدرسة.
وقدمت دور اليهودي في احدى التمثيليات في ثانوية قرطبة ولا احب الرياضة بجميع الالعاب.
من الذكريات كنت اشاهد ابن الجيران يقف فوق السطح ويطير الحمام نقول «بكش الحمام» وكان يحذف غترة على الحمام.
الحلو والجميل في البيوت القديمة انها باردة في الصيف ودافئة في الشتاء، في بيت جدي يوجد حوض ماء نسبح به ونحن صغار.
اذكر ان سرير النوم الخاص لجدتي كان مزينا بالسيراميك والتحف مرسومة عليه من تلك القطع، فحبيت التحف والالوان من مشاهدتي لذلك السرير، فكنت احب البروى وألعب بها، وبعد الزواج وعندما اسافر اذهب الى اسواق التحف في الدول التي ازورها، ففي البيت يطلقون عليه ام البروى حاليا عندي وعندي اشياء قيمة.
مظاهرات في القاهرة
جانب ممكن تصنيفه على أنه نشاط سياسي قامت به ضيفتنا لدى وجودها في العاصمة المصرية القاهرة للدراسة، تستذكر من ذلك موقفا فتقول: عندما كنت في القاهرة جميع الطلبة والطالبات الكويتيين عملوا مظاهرات وذلك في العام 1973، وامام الجامعة العربية، وذلك ضد التصرف العراقي ايام الصامتة والهجوم العراقي على حدودنا، وهكذا كنا حريصين على المشاركة في اي موضوع لمصلحة الكويت.