- تطبيق النظام العمودي أفضل حل لمشكلة المساحات في بناء المصانع وهو مطبق في الدول المتقدمة
-
بدأنا نصطدم ببعض القوانين ولابد من التعاون لتحقيق النجاح المستمر
-
لا يوجد مصنع للإسفنج في الكويت إلا وتعرض للحريق وإعادة التأهيل مهمة صعبة
-
أدخلت نظام المكافآت والحوافز المادية لرفع الروح المعنوية للموظفين وكانت طريقة ناجحة
-
تجربتي الدراسية في أميركا كانت مليئة بالصعوبات لكنها علمتني الصبر والتكيف مع الظروف
كلما كان طريق النجاح أكثر صعوبة كان مذاق النجاح أشهى. ضيفنا اليوم رجل الأعمال عدنان إبراهيم الجريوي سار على طريق النجاح وواجه ما فيه من متاعب ومصاعب، فقد لعب دورا كبيرا في جعل مصنع الجريوي لصناعة الإسفنج واحدا من أكثر المصانع شهرة وانتشارا في الكويت ودول الخليج حيث حظي بالعديد من الجوائز المحلية والخليجية وكرّم في شتى المحافل العربية والدولية باعتباره أول مصنع للإسفنج في الخليج، هذه الصناعة التي تعتبر من الصناعات الخطرة لكون الإسفنج مادة سريعة الاشتعال وتحتاج إلى نظام تبريد خاص أصبحت بالنسبة له من أفضل الصناعات على الرغم من كل الصعوبات التي يواجهها في التصنيع وفي الإدارة وكذلك التسويق إلا أنه يجد في ذلك متعة كثيرا ما يكون النجاح هو دافعها الرئيسي. توسع في استحداث المصانع ليفتتح مصنعا للأواني المنزلية وآخر للصناعات البلاستيكية في خطوات ثابتة ومدروسة برؤية واضحة ومعلومة ليحقق نجاحا ألقى على عاتقه مسؤولية المحافظة على بريق النجاح والعمل لتقديم كل ما هو افضل ليقوم بتطبيق ما تعلمه اثناء دراسته في الولايات المتحدة، وقد استطاع ان ينقل ذلك المصنع الصغير نقلة كبيرة ليجعله من اكبر المصانع بعد ان ادخل الكثير من الأنظمة الحديثة خصوصا نظام الحوافز والمكافآت المادية لرفع الروح المعنوية لدى الموظفين. ضيفنا اليوم عدنان إبراهيم الجريوي رجل أعمال استطاع أن ينجح في استحداث الكثير من المشاريع الصناعية وكذلك المشاريع العقارية ليكون واحدا من المشاهير في هذا المجال لكنه في الوقت ذاته لم ينس واجباته ومسؤولياته تجاه مجتمعه فساهم في إنجاز الكثير من المشاريع الخيرية وربما لم يكن هذا المجال غريبا عليه بعد ان خاض تجربة مميزة اثناء دراسته في الولايات المتحدة الأميركية. مقتطفات من حياة رجل الأعمال عدنان إبراهيم الجريوي نستعرضها خلال اللقاء التالي فإلى التفاصيل:
في البداية هلا حدثتني عن بداياتك ونبذة عن مشوارك الدراسي؟
في البداية فقد ولدت في مطلع عام 1957م في منطقة المرقاب والتي عشت بها أيامي الأولى فهناك كانت أسرتي تعيش ولا شك في أن تلك الفترة كانت تشهد قدرا كبيرا من البساطة والتواضع وقلة الإمكانيات إلا أنها كانت فترة غنية بالكثير من المعاني الجميلة والتي كانت أساسا في تقدم وازدهار المجتمع. ومن المرقاب انتقلت إلى الفيحاء وكانت فيها سنوات الطفولة والذكريات الجميلة ففي مدرسة ابن رشد كانت دراستي الابتدائية وفي مدرسة الفيحاء كانت دراستي المتوسطة ومن ثم ودعت مرحلتي الابتدائية والمتوسطة واستقبلت مرحلة جديدة كانت من اهم المراحل الدراسية وهي مرحلة الثانوية وقد أنهيتها في ثانوية الشويخ.
هل كانت لك أنشطة وبرامج في تلك الفترة؟
الحقيقة منذ فترة مبكرة كنت أحب رياضة السباحة وتميزت فيها حتى أصبحت سباحا في نادي كاظمة لكنني مع هذا كنت اهتم بدراستي وأعطيها الوقت الكافي وكنت وقتها أتواجد مع الوالد في المصنع في بعض الأحيان وأتابع معه العمل التجاري وكانت تجربة استفدت منها كثيرا فيما بعد فجعلتني اشعر بالثقة في النفس وكذلك أدت إلى أن يكون عندي إلمام كبير بالكثير من الأمور التجارية.
وكيف كانت طبيعة الدراسة في تلك الفترة وانعكاساتها على شخصيتك فيما بعد؟
أود هنا ان أذكر ان طبيعة الدراسة في السابق كانت تساعد على النجاح والتميز واشعر بأنها كانت أفضل بكثير من الفترة الحالية فقد كانت للمعلم قيمته ومكانته وكان للعلم أهميته في المجتمع، إضافة إلى أننا كنا نشهد عطاء لا محدود من قبل المعلم فتعلمنا على يد افضل الأساتذة وعرفنا الكثير من الأمور بفضل الله ثم إخلاصهم وتفانيهم في العمل.
وما المواد التي كانت تستهويك اثناء سنوات الدراسة وماذا عن أبرز الذكريات التي لاتزال عالقة في ذهنك من أيام المدرسة؟
على الرغم من أنني كانت تستهويني الرياضيات فإنني التحقت بالقسم الأدبي بدلا من القسم العلمي، ومن الذكريات التي لا أنساها خواطر الشيخ علي الجسار التي كان يلقيها كل صباح ما بين درس أو موعظة وكنت وقتها أشعر بالأبوة في كلماته وتوجيهاته ونصائحه، وأرى أن هذا ما يحتاجه الطالب بصفة عامة بالإضافة إلى المواد الدراسية التي يبني منها معارفه، فطالب العلم يحتاج لاسيما في مقتبل العمر إلى من يوجهه وينصحه ويرشده، لما لذلك من تأثير كبير في بناء شخصيته.
لقد خضت تجربة الدراسة في الولايات المتحدة فكيف كانت هذه المرحلة؟
بعد الانتهاء من الدراسة في المرحلة الثانوية كانت تراودني فكرة استكمال دراستي في الولايات المتحدة الأميركية، وبالفعل استطعت السفر إلى هناك والتحقت بإحدى الجامعات المشهورة فتخصصت في إدارة الأعمال في التسويق، ولعل سبب اختياري لتخصص التسويق هو أنني وضعت هدفا من وراء دراستي فكنت أخطط لمساعدة والدي والعمل معه في تجارته ولكن على أن يكون ذلك وفق أسس علمية صحيحة تساعد على النجاح والتميز.
وهل وجدت أن الدراسة في الولايات المتحدة أمر سهل؟
بصفة عامة أعتقد ان الخروج من مجتمع صغير محافظ كمجتمعنا الكويتي إلى مجتمع كبير منفتح على الكثير من الأشياء التي قد تتعارض في بعض الأحيان مع عاداتنا وتقاليدنا أمر ليس سهلا، لذا لم تكن الدراسة في الولايات المتحدة الأميركية تجربة سهلة بالنسبة لي بل كانت رحلة صعبة تحتاج إلى جهد خاص.
هلا حدثتني عن أبرز الصعوبات التي واجهتها أثناء الدراسة في الخارج وما أبرز أوجه الاستفادة من تلك التجربة؟
كشأن أي مغترب عن وطنه كان من أولى الصعوبات التي واجهتها أثناء الدراسة في الخارج الشعور بالغربة وكذلك وجود اختلاف في العادات والتقاليد، لكنني في المقابل استفدت الكثير من الأشياء أبرزها الاعتماد على النفس وتعلم الصبر والاحتكاك بالكثير من الأساتذة أصحاب الخبرات إضافة إلى الاستفادة من المواد العلمية التي درستها.
أعرف أنه كانت لك تجربة في العمل الخيري أثناء دراستك في أميركا، فهلا ألقيت بعض الضوء عليها وكيف كانت؟
في الواقع كانت تجربتي في العمل الخيري في أميركا تجربة من أروع التجارب التي خضتها أنا ومجموعة من الإخوة حيث كنا نجمع التبرعات وبعد ذلك نستخدمها لبناء المساجد والحمدلله وفقنا لبناء بعض المساجد هناك ومما ساعد على النجاح في تلك التجربة أولا توفيق الله عز وجل لنا ثم دعم أصحاب الأيادي البيضاء لهذا العمل الذي نسأل الله أن يؤجر كل من ساهم فيه ويجزيه خيرا.
وبعد الحصول على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال، كيف استفدت من دراستك لهذا التخصص في تطوير تجارة والدك وتنميتها والتوسع فيها وما اللمسات التي وضعتها في هذا الخصوص؟
طالما كنت أفكر في تطوير العمل بحيث يتماشى مع التطور الذي نشهده إضافة إلى أنني كنت اشعر بالمسؤولية لرد الجميل لوالدي رحمه الله فقد تكفل بمصاريفي الدراسية كاملة وكنت أطمح أن أحقق شيئا يرضيه، وهكذا حرصت بعد العودة على تغيير الاسم لأن الاسم من العوامل التي تساعد على النجاح فاخترت أن يكون المصنع باسم العائلة ثم بعد ذلك حرصت على تغيير المكاتب وتأثيثها بشكل جيد لأن الديكورات تلعب دورا كبيرا في عملية البيع ونجحت بفضل الله في توفير البيئة المناسبة للعمل لتبدأ الانطلاقة نحو مزيد من التطوير والتقدم في جوانب العمل المختلفة.
من المعروف أن الجزء الإداري في أي مشروع يمثل أحد الأعمدة الأساسية لتحقيق النجاح، فكيف كانت تجربتك في إدارة الموظفين وطريقة التعامل معهم وتحفيزهم على تحقيق الأفضل؟
كل شيء يكون في بدايته صعبا، من ثم فإني كنت أعاني في السابق معاناة كبيرة في التعامل مع الموظفين خصوصا الباعة والذين أعتبرهم على خط النار لكنني اعتمدت على الله ثم على قاعدة مهمة في التعامل مع الموظفين ووجدتها مناسبة جدا وهي عدم التعامل مع الموظف من خلال الراتب ولكن معاملته بالأهداف والعمولات وتحقيق الأرباح. من أجل ذلك حرصت على إدخال نظام الحوافز والمكافآت لرفع معنويات الموظفين وجعلهم يشعرون بأنهم شركاء في العمل وليسوا مجرد موظفين إلى جانب التواصل معهم والاستماع جيدا لما يقولونه.
لكن كيف بدأت فكرة إنشاء مصنع للإسنفج من البداية وهل ترى أن هذه الصناعة سهلة؟
في الواقع، جاءت فكرة إنشاء مصنع للإسفنج للوالد حيث كان في يوم من الأيام في سفرة إلى سورية بخصوص التجارة وهناك رأى الإسفنج وأعجب بالطريقة التي يتم من خلالها تصنيعه وبعد ذلك تطورت صناعة الإسفنج وذهب إلى الدنمارك وعندها اكتملت وترسخت لديه فكرة إنشاء مصنع للإسفنج ليكون مصنع الجريوي هو أول مصنع للإسفنج في الخليج، وبالفعل تعتبر هذه الصناعة من الصناعات الخطيرة وليست من الأمور السهلة.
تقول إنها من الصناعات الخطيرة كيف يكون ذلك؟
نعم هذه حقيقة فصناعة الاسفنج تحتاج إلى تطبيق نظام امني خاص لأن الإسفنج من المواد سريعة الاشتعال ولا يوجد مصنع للإسفنج في الكويت إلا واحترق ومن المواقف الصعبة التي لا تنسى أننا واجهنا هذه المشكلة عندما احترق المصنع في إحدى السنوات ولكننا نجحنا بفضل الله في تجاوز هذه الأزمة من خلال تشغيل المصنع الثاني والعمل بشكل منظم لعدم تكرار مثل هذه الأمور.
فمن يساعدك في إدارة المصنع وما الأمور التي تطمح إلى تحقيقها في المستقبل؟
لا شك أن من العوامل المهمة في تحقيق الأهداف الموضوعة لأي مشروع وجود الإدارة الناجحة والتي تعتمد على الوضوح في اتخاذ القرارات مع وجود المتابعة المستمرة ويساعدني في الإدارة أخي فيصل الجريوي وابني محمد الجريوي في التسويق وأعتمد على الأساليب الحديثة، كذلك فإن التكنولوجيا ساعدت كثيرا في عملية الإدارة واختصرت الكثير من الأشياء ما أدى إلى إمكانية توفير الكثير من الوقت والجهد. ومن هذا المنطلق أطمح إلى مزيد من الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة التي من شأنها تطوير الإنتاج وتوفير ما من شأنه تلبية متطلبات المستهلكين بالمواصفات الأفضل.
في ظل التنافس الكبير الذي يشهده السوق كيف تحافظ على عملية كسب الزبائن؟
من الأشياء التي تساعد على كسب الزبائن أمور عدة من ضمنها الاعتماد على الصدق في التعامل ومخافة الله تبارك وتعالى في كل الحالات، ناهيك طبعا عن جودة المنتج والحرص على توفير كل ما هو جديد ويحظى برغبة الزبائن والتجديد والابتكار في الإنتاج لتحقيق أكبر قدر ممكن من رضى العملاء.
وما طموحاتك المستقبلية فيما يخص التوسع والانتشار؟
من المشاريع المستقبلية التي نسعى إلى القيام بها عملية التوسع بإنشاء فروع جديدة في المناطق البعيدة مع أن بضاعتنا تصل عن طريق موزعين، وهذه العملية تحتاج بطبيعة الحال إلى دراسة جدوى وتخطيط مسبق من خلال اختيار الموقع المناسب والإدارة الناجحة وتأمين كل المتطلبات اللازمة للقيام بهذه الخطوة.
لكن ماذا عن تصنيع الأواني المنزلية وما علاقة ذلك بالإسفنج؟
في الواقع، إن الدخول في مجال الصناعة من باب إحدى الصناعات يفتح ابوابا أخرى لمجالات مختلفة وصناعات جديدة، وهكذا وجدت الفرصة متاحة لإنشاء مصنع في أمغرة مخصص لصناعة الأواني المنزلية وهي صناعة جميلة تعتمد على الابتكار والتطوير مارستها من قبل 30 عاما والتميز فيها لا يكون إلا بتقديم الأفضل مع مراعاة الجودة المقدمة.
لديك مصنع آخر للمواد البلاستيكية حدثني عن هذا المصنع وكيف تستطيع إدارة المصانع الثلاثة؟
صناعة البلاستيك تعتبر من الصناعات الخفيفة ودخولي هذه الصناعة جعلني اتوسع في مجال التصنيع لتكون تجربة جديدة في عالم الصناعة وإدارة المصانع تكون من خلال تنسيق الوقت وجمع الأعمال في إدارة واحدة بحيث يسهل اتخاذ القرارات ومتابعة الأعمال كافة.
هل تجد ان التسهيلات التي تقدمها الدولة لأصحاب المصانع كافية؟
في الآونة الأخيرة نلاحظ أن هناك صعوبات في إنشاء المصانع وأصبحنا وللأسف الشديد نواجه الكثير من العراقيل ونصدم بالكثير من القوانين من قبل العديد من الجهات الحكومية والنجاح في أي عمل لا يمكن أن يتحقق في ظل عدم وجود تشجيع ومؤازرة لذلك نأمل أن تكون هناك قوانين تساعد على تشجيع الصناعة في الكويت.
الكثير من أصحاب المصانع يشتكون من عدم وجود مساحات كافية برأيك كيف يمكن معالجة هذا الأمر؟
أعتقد أنه من الضروري تطبيق النظام العمودي لتفادي أزمة المساحات وهو نظام مطبق في الكثير من الدول الصناعية وقد رأيته بنفسي بحيث يسمح للمصنع أن يبني أكثر من طابق ولو طبقت الكويت هذا النظام لتفادت مشكلة ضيق المساحات التي يعاني منها أصحاب المصانع.
بعيدا عن مشوارك في مجال الصناعة ماذا عن العمل العقاري؟
في الواقع لي نشاط عقاري بين الكويت والإمارات وأعتبر أن العقار هو البقرة الحلوب وضمان حقيقي لرجل الأعمال بعد توفيق الله سبحانه وتعالى فقد يتأثر بعض الشيء لكنه سرعان ما يعود إلى وضعه الطبيعي، والعقاري الناجح هو الذي يختار المكان المناسب ويعرف طبيعة السوق ويتحلى بالشجاعة وعدم الخوف.
لديك مشوار طويل في مجال العمل الخيري هلا حدثتني عن مقتطفات من تلك المشاريع؟
لا شك ان العمل الخيري سبب البركة وقد وجدت فيه متعة لا نظير لها ومشاريع العمل الخيري لا تقل أهمية عن المشاريع التجارية وأعتز بتجربتي مع الجمعيات الخيرية دون استثناء وكذلك تجربتي مع مركز التعريف بالإسلام ونصيحتي لمن يريد زيادة أرباحه هي بالدخول إلى مجال العمل الخيري.
العم إبراهيم الجريوي.. مدرسة
أثناء اللقاء توقفنا للحديث عن العم إبراهيم الجريوي، رحمه الله، الذي كان صرحا من صروح العمل الخيري في الكويت وكان مدرسة فاضت بالحكمة والمعرفة وسيرة عطرة فاحت بكل ما يدعو للفخر والاعتزاز، رجل كافح من أجل الوصول وتحمل الأخطار والأهوال بكل جلد ومثابرة حتى وصل بفضل الله لتكون له مكانة ليس في السوق التجارية وحسب بل في قلوب الكثير من الذين عرفوا العم إبراهيم الجريوي بتواضعه الجم وأخلاقه العالية.
الزوجة رمز التضحية
كثيرا ما نسمع ما يقال من ان المرأة الصالحة عنصر أساسي لصناعة النجاح في حياة الرجل وهي الشريك الأساسي لكل مشروع يقدم عليه، بو محمد ليس استثناء من ذلك حيث يؤكد هذا المبدأ بكلمات من الشكر والتقدير يوجهها للزوجة ام محمد والتي لا حد لتضحياتها ومواقفها البطولية.
إبتسامة الشقيق
الأستـــاذ فيصـــل الجريوي شقيــق رجل الأعمال عدنان الجريوي حضـــر جانبا مــن اللقـــاء ليستقبلنـــــا بابتسامـــة رائعة أتبعهـــا بقوله «خذ راحتك ولا تحاتي الوقت».