- لم أنتظر أي تكريم على أعمالي لأنني أرى أن كل ما قدمته كان واجباً عليّ تجاه الكويت والإنسان الناجح لا يسعى للتكريم بل يكفيه أن يكون متميزاً ومخلصاً في عمله
- توليت رئاسة مجلس إدارة الشركة الكويتية المتحدة للدواجن ممثلاً عن الحكومة فكانت تجربة ثرية حققت خلالها الشركة أرباحاً طائلة
- أول محطة وظيفية لي كانت في «التخطيط» ونجحت خلالها في عملية تخطيط المناطق والقطع لتسهيل مهمة الإحصاء
- تمكنت من تحويل الرواتب من الأسلوب التقليدي إلى نظام البنوك وفي «الكهرباء» اقترحت نظرية المتوسطات لتفادي مشكلة قراءة العدادات
- أفتخر بأنني أنجزت دليل الكويت للمعلومات وقمت بوضع السجل المدني للسكان باعتباره سياسة متبعة في الدول الكبرى
سيرة ذاتية وقفت أمامها حائرا كيف ألخصها؟ فقد قرأت فيها العديد من الإنجازات التي يحكيها ضيفنا فيصل الشايجي بعد مشوار طويل من العمل الحكومي، ومن الذكريات التي أمتعنا بها رحلته خلال الدراسة الجامعية عندما ذهب إلى الولايات المتحدة الأميركية عبر الباخرة ليبقى ثلاث ليال دون أن يعرف طعم النوم، فالأمواج العاتية جعلته يعيش أياما من الخوف والرعب، فكان ذلك مقدمة للتحمل والصبر حتى تمكن من تحقيق أهدافه. نجح في أول تجربة وظيفية في الإدارة المركزية للإحصاء حيث كانت الوظيفة مناسبة لميوله العلمية وهي تجربة استمرت لمدة عامين ثم قرر إكمال الدراسات العليا فالرجل الطموح لا يمكن أن تعوقه الظروف مهما كانت فسافر مجددا إلى الولايات المتحدة الأميركية ليدرس علوم الحاسب الآلي ليصبح أول مواطن كويتي يحصل على مؤهل علمي في الكمبيوتر ليساعده ذلك على تحقيق العديد من الإنجازات في مسيرته العملية. بعد تجارب في وزارة التخطيط وبعد أن أصبح مديرا عاما للإدارة المركزية تم اختياره ليقوم بتأسيس الهيئة العامة للمعلومات المدنية وهي الهيئة التي يثني عليها الكثيرون، لأنها صرح حكومي متميز بقواعده وطريقة عمله، تلك التجربة من أكثر التجارب التي يعتز بها فيصل الشايجي حيث استطاع أن ينجح في إنشائها من خلال وضع خطة تتفق وطريقة العمل. أما على صعيد العمل في القطاع الخاص فقد نجح في تمثيل الحكومة في الشركة الكويتية المتحدة للدواجن وهي تجربة جديدة أكسبته خبرة كبيرة حيث توسعت الشركة ونمت لتحقق أرباحا ثم بعد هذه التجربة كانت له تجارب أخرى في العمل الاستشاري الذي اختاره طريقا بعد الانتهاء من العمل الحكومي، وقد ساعدته خبراته الكبيرة في صنع نجاح آخر جسده تألقه وإبداعه في العمل الاستشاري. فيصل عبدالرحمن الشايجي مبدع كويتي استطاع أن يحقق العديد من الإنجازات كما أنه استطاع أن يحصد العديد من الجوائز وبكل جدارة نجح في الكثير من الأعمال خلال مشواره العملي وفي هذا اللقاء نتعرف على محطات من حياته العلمية والعملية فإلى تفاصيل الحوار:
كيف أبصرت النور مطلع حياتك وما أبرز الأشياء التي تعلمتها في البداية؟
أبصرت النور في منطقة القبلة والحقيقة لا أنسى تلك الأيام المتواضعة بتواضع أهلها فكانت الحياة جميلة على الرغم من بساطتها وعلى الرغم من قلة الإمكانيات، إلا أنك كنت تجد السعادة والسرور ولم نكن نعرف الحسد ولا الحقد، وكنا فعلا كلنا كأسرة واحدة، ولا شك أن البيئة الاجتماعية كلما كانت مترابطة ومتماسكة ساعد ذلك على أن يكون الفرد ناجحا ومتميزا، لأن الفرصة متاحة لذلك وقد كنت أتجول بين الفرجان كل البيوت أهلي وجيراني وكنت هادئ الطبع أحب التفكير والمطالعة وتعلمت من بيتي الصبر والمثابرة وأن الأيام تحمل في طياتها الكثير.
وماذا عن مشوارك الدراسي وما الذي يميزه؟
كنت أحب الدراسة ولا أتملل من أداء الوجبات ففي مدرسة المباركية قضيت سنوات من أروع سنوات العمر، ومع الكتاب المدرسي كنت أجد متعة وحتى مع الأصدقاء وتوجيهات المدرسين كنت أشعر بأن هذه الأجواء مناسبة لي، إلى أن مضت السنوات مسرعة فوجدت نفسي على أبواب ثانوية الشويخ، ولعل تجربة الدراسة في ثانوية الشويخ كانت الأبرز لأنني جربت السكن الداخلي وعاصرت الكثير من الزملاء المتميزين وأذكر منهم على سبيل الذكر لا الحصر الأخوة محمد النصرالله ومحمد الملا وفوزي العدساني وخالد النصار، وكانت ميولي إلى المواد العلمية أكثر منها إلى الأدبية، والحقيقية كنت أصرف كل أوقاتي نحو الدراسة لأنني كنت أحب أن أكون من المتفوقين.
قيم ترتقي بالمجتمع
هل هناك تجربة تعتز بالمشاركة فيها أثناء رحلتك الدراسية؟
من التجارب التي أعتز بها أثناء الدراسة الالتحاق بالكشافة التي تعلمت منها الكثير من الأمور الإيجابية والتي كان لها بالغ الأثر في حياتي فيما بعد، لأنها تربي الطالب على الكثير من القيم والأخلاقيات التي أوصى بها الدين الإسلامي والتي من شأنها تحقيق الارتقاء بالمجتمع، ومن هذه القيم مساعدة الآخرين والحث على العمل التطوعي والمشاركة في بناء الوطن في شتى المجالات وهذه الأمور تجعل لتلك التجربة مكانة خاصة عندي.
وكيف أكملت المشوار الدراسي بعد التخرج في الثانوية العامة؟
بعد التخرج في الثانوية العامة اخترت الدراسة في الولايات المتحدة الأميركية، لأن فيها فرصا كبيرة للتعليم الجيد والاستفادة بشكل أكبر، وقد جاءت هذه الخطوة لإيماني بأن من يخطط لأن تكون له مكانة متميزة ومستقبل مزدهر فلابد عليه أن يبذل كل جهده، وأعتقد أن التعليم الجيد من الأسباب التي توفر للإنسان مستقبلا جيدا ومكانة مرموقة، والحمد لله استفدت كثيرا من الدراسة في الولايات المتحدة حيث خرجت بحصيلة علمية كبيرة بالإضافة إلى تعلم الاعتماد على النفس والمثابرة والتعايش مع الواقع مهما كانت صعوبته، وقد كنت ضمن أول دفعة من الطلبة الذين يسافرون إلى أميركا عن طريق الباخرة وأمضيت ثلاث ليال وسط أمواج عاتية وريح قوية عشت خلالها لحظات من الرعب ولم أذق طعم النوم، وفي الباخرة أجروا لي اختبارا ونجحت فيه فاختاروني للدراسة في جامعة خاصة، كنت أول كويتي يدخلها وكانت الدراسة فيها صعبة للغاية إلا أنني كنت أدرك أنه لا يوجد شيء اسمه مستحيل.
الصبر في مواجهة الصعوبات
هل واجهتك صعوبات أثناء دراستك الجامعية في الولايات المتحدة الأميركية؟
الإنسان عليه أن يتوقع كل الأمور في رحلته بهذه الحياة وقد وجدت أثناء رحلتي الدراسية ما لم أكن أتوقعه فبعد الأيام الصعبة التي قضيتها في البحر وسط الأمواج والريح العاتية وجدت نفسي وحيدا مع ألم الغربة ووطأة الاشتياق إلى الأهل والأصدقاء، وكنت أدرك أنه لا سبيل لمواجهة ذلك إلا بالصبر والجلد، ومن أكثر المواقف المؤلمة التي واجهتها في الغربة أنه بعد اجتيازي للسنة الأولى جاء مشرف الطلبة ليخبرني بأن والدتي فارقت الحياة، وكان هذا الموقف من أصعب المواقف في حياتي، ولكن بالصبر أكملت مشواري الدراسي حتى عام 1968 حصلت على البكالوريوس في الرياضيات.
ما أول محطة وظيفية عملت بها بعد الحصول على الشهادة الجامعية؟
بعد التخرج من الولايات المتحدة الأميركية عدت إلى الكويت وعملت في الإدارة المركزية للإحصاء بوزارة التخطيط وكنت مراقب البحوث والتحليل الإحصائي ثم أصبحت مبرمجا ومحلل نظم بالمركز الإلكتروني ولأنني كنت أحب عملي استطعت أن أنجح في أداء المهام الموكلة لي حتى نجحت في عملية تخطيط المناطق والقطع لتسهيل مهمة الإحصاء.
بعد التجربة الأولى في العمل الوظيفي ماذا وجدت؟
بعد هذه التجربة التي لم تستمر أكثر من عامين وجدت أنه من الضروري أن أكمل دراستي فسافرت مرة أخرى إلى الولايات المتحدة لدراسة علوم الحاسب الإلكتروني في جامعة أوريجون وبعد التخرج كنت أول مواطن كويتي يحصل على مؤهل علمي في الكمبيوتر، وقد تم اختياري من قبل المنظمة العالمية who is who كأحد أعضاء المؤسسة في مجال نظم المعلومات، واستفدت كثيرا من دراستي للكمبيوتر فنجحت في تحويل نظام الرواتب من الأسلوب البدائي عن طريق التسليم اليدوي إلى طريقة التسلم عن طريق البنوك، ونجحت مع وزارة الكهرباء عندما اقترحت عليهم نظرية المتوسطات لتفادي مشكلة قراءة العدادات وتم تطبيق هذه النظرية بوزارة الكهرباء.
نجاحات باهرة
وكيف أكملت المشوار بعد الحصول على درجة الماجستير؟
بعد التخرج عدت إلى الكويت وأكملت مسيرتي العملية في الإدارة المركزية للإحصاء حتى أصبحت مدير عام الإدارة المركزية للإحصاء بدرجة وكيل وزارة، وفي الحقيقة هذه الإدارة من الإدارات المهمة لأنها من العناصر الأساسية للتخطيط والتنمية، فهي التي تقدم الأرقام والإحصائيات والتي على ضوئها يتم التخطيط الجيد لبناء الدولة، وبعد هذه التجربة ساهمت في تأسيس مركز الكويت للمعلومات والميكروفليم لنقوم بتوثيق الكثير من المعلومات المهمة التي يجب أن تحفظ لأنها تاريخ، وأفتخر بأنني أول من عمل دليل الكويت للمعلومات وكذلك أفتخر بتجربتي في تسجيل السجل المدني وهو عبارة عن تسجيل مستمر للسكان وهي سياسة تتبعها الدول الكبرى حتى ان الصين لديها هذا النظام قبل 200 عام.
أنت من أسس الهيئة العامة للمعلومات المدنية كيف كانت تلك التجربة؟
بدأت في مؤسسة الهيئة العامة للمعلومات المدنية من الصفر وطبعا تأسيس أي عمل ناجح لابد أن تتوافر فيه الكثير من عناصر الجودة، فبعد أن تم تكليفي من قبل وزير التخطيط آنذاك السيد عبداللطيف الحمد بدأت أضع تصورا خاصا لإنشاء الهيئة فوضعت الخطة الخمسية بعد أن قمنا بإحصاء أعداد المواطنين لنصدر البطاقات الخاصة بهم، ووضعت آلية نسير عليها وكان معي الأخ مساعد المخيطر الذي كان نعم الرجل في أداء مهام عمله وهكذا نجحنا في تجربة تأسيس الهيئة العامة للمعلومات المدنية.
وماذا عن تجربة العمل في الشركة الكويتية المتحدة للدواجن؟
تجربتي في رئاسة مجلس إدارة الشركة الكويتية المتحدة للدواجن كانت تجربة ثرية جدا، كنت خلالها أمثل الحكومة لأنها كانت تملك حصة في هذه الشركة، والحقيقة العمل في تلك الشركة كان مميزا، خصوصا أن تربية الدواجن في الكويت أمر ليس سهلا لكنني أفتخر بأن الشركة توسعت في أعمالها وحققت أرباحا طائلة لتكون تجربة تجارية مميزة.
كيف كانت مشاركتك في مجموعة الاتصالات والمعلومات؟
بالنسبة لمشاركتي كعضو مجلس إدارة في شركة مجموعة الاتصالات والمعلومات الاستشارية فهي جاءت بناء على طلب الشركة التي اختارتني لكوني أول مواطن أحصل على شهادة في الكمبيوتر، وقد وجدت متعة كبيرة بالعمل في مجال مجموعة الاتصالات والمعلومات خصوصا أن العمل الاستشاري الحر هو المجال الذي اخترته بعد تجربة العمل في الهيئة العامة للمعلومات المدنية.
حصلت على بعض الجوائز حدثني عن أبرزها وما مدى تأثيرها على أدائك الوظيفي؟
من الجوائز التي حصلت عليها جائزة الكويت للتميز المؤسسي للأفراد عام 1999/2000م ولا شك أن هذه الجائزة أعطتني دافعا كبيرا لبذل المزيد من الجهد والعطاء، فجوائز الدولة وسام يعتز به كل مواطن، كما رشحت من قبل الكويت لتمثيل الجهات الحكومية في مسابقة جائزة سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للإدارة العربية.
خارطة طريق للنجاح
برأيك كيف ينجح الإنسان في مسيرته الوظيفية؟
النجاح في العمل الوظيفي يتطلب من الموظف العمل والاجتهاد والمواظبة وتحمل المسؤوليات التي تسند إليه، وألا يعتمد على الواسطة لأنها لابد أن ترحل مع الأيام، أما الاعتماد على الكفاءة فهو المطلوب ونصيحتي لكل موظف أن يكون طموحا وأن يعمل من أجل العمل لا من أجل المنصب.
هل وجدت صعوبات وكيف تغلبت عليها؟
الصعوبات لابد من وجودها في كل مكان، لكنني كنت أتغلب عليها بالأداء المتميز وفهم الظروف فهما صحيحا وألا تكون لي عداوات في العمل، فالموظفون يجب أن يكونوا أسرة واحدة تجمعهم مشاعر المحبة والأخوة.
هل وجدت التكريم الذي يليق بالإنجازات التي حققتها باسم الدولة؟
ما قمت به هو الواجب الذي تستحقه الكويت التي طالما أعطتني الكثير، وكثير من المسؤولين لم يقصروا معي عندما كنت في العمل الحكومي حيث وضعوا ثقتهم بي في كثير من المهام والإنسان الناجح لا يسعى للتكريم لأنه يحب أن يكون متميزا.
فيصل الشايجي.. خبرات متعددة ومهمات من نوع خاص
- ? فيصل عبدالرحمن إبراهيم الشايجي، مواليد 1944، متزوج ولديه 3 أبناء.
- ? المؤهلات العلمية: بكالوريوس رياضيات من الولايات المتحدة الأميركية سنة 1968 ـ جامعة ولاية أريجون. ماجستير في علوم الحاسب الإلكتروني من الولايات المتحدة الأميركية سنة 1972 ـ جامعة اوريجون. وهو أول مواطن كويتي يحصل على مؤهل علمي بالكمبيوتر، وقد اختارته الموسوعة العالمية «who is who» كأحد أعضاء المؤسسة في مجال نظم المعلومات.
- ? الجوائز: حائز المركز الأول لجائزة الكويت للتميز المؤسسي للأفراد عام 1999-2000. ورشح من قبل الكويت لتمثيل الجهات الحكومية في أنشطة مسابقة جائزة سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للإدارة العربية.
- ? الوظائف السابقة بالقطاع الحكومي: مؤسس ومدير عام الهيئة العامة للمعلومات المدنية بالكويت من عام 1982 حتى نهاية 2006. مراقب البحوث والتحليل الإحصائي ـ الإدارة المركزية للإحصاء ـ وزارة التخطيط. مبرمج ومحلل نظم بالمركز الإلكتروني ـ وزارة التخطيط.
- ? نائب مدير المركز الإلكتروني ـ وزارة التخطيط. مؤسس ومدير عام مركز الكويت للمعلومات والميكروفيلم. مدير عام الإدارة المركزية للإحصاء (بدرجة وكيل وزارة مساعد) بوزارة التخطيط.
- ? الخبرات في الإدارة وتكنولوجيا المعلومات: خبرة أكثر من 28 سنة في تكنولوجيا ونظم المعلومات بالإضافة الى خبرة في الإدارة الحكومية والقانون والشؤون المالية والمحاسبية. وخبرة طويلة في نظم وتكنولوجيا المعلومات بالكويت ونظم تسجيل السكان بصفة خاصة، وقد تمت الاستعانة بي في العديد من دول الخليج في هذا الخصوص. العمل كنائب رئيس الجهاز الفني للحكومة الإلكترونية بالكويت. العمل كنائب رئيس فريق العمل المركزي لحل المشكلة الألفية بالجهاز الإداري للدولة (y2k). نائب رئيس اللجنة الوطنية للإحصاء والمعلومات. المشاركة في إعداد وصياغة ومناقشة القانون رقم 32/82 بشأن نظام المعلومات المدنية. إجراء العديد من الدراسات والبحوث باستخدام أسلوب العينات لبعض القضايا الوطنية. تصميم العديد من الأنظمة الإحصائية بالأسلوب المباشر on line. تصميم قواعد بيانات ونظام الأرشيف الوطني للصور بالكويت. خبرة في إدارة الأزمات وقد أسس مركز المعلومات بدولة البحرين وتشغيله خلال فترة الاحتلال. تصميم وتطوير العديد من حزم البرامج لكثير من التطبيقات. خبرة واسعة في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الميكنة. تصميم أنظمة وقواعد بيانات أنظمة المعلومات المدنية (وهي أنظمة كبيرة لعمليات التحديث والاسترجاع الفوري بشبكة معلومات قوامها يزيد على 850 وحدة طرفية). أول من وضع أسس وقواعد البحث اللفظي للأسماء العربية وصمم حزمة برامج خاصة بذلك. أول من صمم وأدخل نظام الاستعلام الآلي بالهاتف في الحكومة. أول من وضع المقاييس والمواصفات لأنظمة الميكروفيلم بالكويت. أول من طبق نظرية المتوسطات لقراءة عدادات الكهرباء بنظام محاسبة المستهلكين بوزارة الكهرباء. قام بدراسة وتصميم وتطبيق العديد من الأنظمة والتطبيقات الحكومية مثل: «نظام تسجيل المواليد والوفيات، وإصدار شهادات الميلاد بوزارة الصحة، وكذلك تصميم وتطبيق نظام المرتبات والأجور على مستوى الكويت.. وغير ذلك».
- ? الوظائف السابقة والأنشطة في القطاع الخاص: رئيس مجلس إدارة الشركة الكويتية المتحدة للدواجن من 1994-1999. عضو مجلس إدارة شركة مجموعة الاتصالات والمعلومات الاستشارية من 1994 الى 1999. مستشار فني في تكنولوجيا المعلومات بشركة الخليج للتأمين. عضو مجلس ادارة شركة الخليج للتأمين من 1978 الى 1986. عضو مجلس إدارة شركة الصالحية العقارية من 1986 الى 1986.