العتيبي: لا خوف على قاعدة اللعبة والأندية متعاونة مع الاتحاد
مبارك الخالدي
بجدارة واستحقاق سجل أبطال لعبة الكراتيه راشد المطيري وحمد النويعم وعلي الشطي أسماءهم على لائحة الشرف للقارة الصفراء باعتلائهم منصات التتويج لاكبر محفل رياضي على مستوى العالم بعد ان خطفوا ثلاث ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية في دورة الألعاب الآسيوية الـ 17 التي اقيمت مؤخرا في مدينة اينشيون الكورية الجنوبية، محافظين بهذه الحصيلة على المسيرة الرائدة لاتحاد اللعبة المتميز بانجازاته الدائمة بقيادة الشيخ خالد العبدالله وزملائه اعضاء مجلس الادارة وامين السر عماد بهبهاني وبدعم مباشر من رئيس اللجنة الاولمبية الشيخ د.طلال الفهد وتظافر جهود الجهاز الفني الوطني برئاسة الكابتن محمد سلطان والمدرب بدر العتيبي ليتعملق لاعبونا في الادوار التمهيدية مرورا الى النهائيات وينجحوا في التغلب على اليابانيين المصنفين الاوائل على مستوى العالم ليعتلوا منصات التتويج.
«الأنباء» استضافت اصحاب الانجاز بحضور امين السر العام بهبهاني والمدرب العتيبي وتحدثا عما حدث قبل وبعد الدورة وتطلعاتهم المستقبلية فكان اللقاء الآتي:
نهنئكم على انجازكم التاريخي وحدثونا عن تحضيراتكم قبل المشاركة؟
٭ بهبهاني: بداية نشكر «الأنباء» لتفاعلها المميز مع الحدث، وهذا ليس بالغريب عليها كمؤسسة اعلامية داعمة للرياضيين بشكل عام، وفي الحقيقة انجاز اتحاد الكراتيه ولاعبيه لم يأت من فراغ فهو نتاج لجهود كبيرة تضافرت فيما بينها كثمرة لتعاون مجلس ادارة الاتحاد ممثلا برئيسه الشيخ خالد العبدالله الذي وضع بذرة البرنامج الاعدادي ووقف خلف تنفيذه بالدعم المادي والمعنوي وكذلك زملاؤه أعضاء مجلس الادارة والجهاز الفني الوطني بقيادة الكابتن محمد صادق واخوانه كادر المدربين، وبالاخص الكابتن بدر العتيبي والاصرار الكبير لابطالنا اللاعبين، كما لاننسى الدعم الكبير واللامحدود من رئيس اللجنة الاولمبية الشيخ د.طلال الفهد لحرصه على دعم برنامجنا الاعدادي الذي سبق مشاركتنا في الآسياد ووقوفه خلف اللاعبين في الدورة وتشجيعهم، حيث باشرنا الاعداد منذ شهر ابريل 2013، في اجتماع لمجلس الادارة ووضع الخطة محددة الاهداف والمعالم كان في مقدمتها المشاركة في بطولة آسيا الشاملة في ديسمبر 2013، لقطاعات الناشئين والشباب والعمومي، والهدف الثاني كان المشاركة في دورة الالعاب الآسيوية بمدينة اينشيون الكورية الجنوبية، واخيرا نتطلع للمشاركة في بطولة العالم في مدينة بريمن الالمانية نوفمبر المقبل، وبالفعل لم يقصر شبابنا وحصلنا على المركز الثالث على المستوى الآسيوي بعد ان كان ترتيبنا في المراكز الـ 26 والـ 27 على مستوى القارة وبذلك حققنا قفزة نوعية ملحوظة.
٭ المطيري: نحمد الله على هذا الانجاز فهو في الحقيقة ليس بالغريب على اتحادنا الساعي دائما الى رفع اسم الكويت عاليا وكلاعبين نعتبر انفسنا محظوظين بوجود مجلس ادارة يعي مهام اللعبة ومسؤوليتها ووفر لنا سبل الاعداد المناسب اذ لم يتبق لنا في النهاية سوى توفيق الله عز وجل، حيث لم يكن من السهل اجتياز اليابان في النهائي وهم ابطال العالم على مستوى اللعبة.
٭ النويعم: الفضل في انجاز لاعبينا يعود بالدرجة الاولى الى الاجواء المميزة في الاعداد التي وفرها لنا الاتحاد ومسؤولو اللعبة وكذلك الجهاز الفني لدوره في توجيهنا وتزويدنا بالتكنيك الحديث للعبة.
٭ الشطي: بداية أشكر الجماهير الوفية التي آزرتنا وتفاعلت مع الانجاز الطيب الذي يضاف الى رصيد الرياضة الكويتية. والحقيقة اعتلاء منصات التتويج القارية ليس بالامر الهين بعد توفيق الله اذ وفر الاتحاد البرنامج الاعدادي الجيد اضافة الى الجهود الكبيرة للجهاز الفني وبالنسبة لي هي المشاركة الاولى وكنت اعاني نقصا في الخبرة وهذا امر طبيعي سيتحقق مع مرور الوقت وكثرة المشاركات لكن الميدالية تشكل دفعة معنوية كبيرة لي.
كيف تغلبتم على الصعوبات الادارية والفنية التي واجهتكم قبل المشاركة؟
٭ بهبهباني: للامانة لم نواجه مشاكل ادارية بتعاون من مسؤولي الهيئة العامة للشباب والرياضة حيث انجزوا اللازم من تفرغات اللاعبين كما ساهم مجلس الادارة في تذليل الامور المتعلقة والخاصة بمعسكرات اللاعبين ومشاركاتهم في دورات خارجية لكسب مزيد من الاحتكاك والخبرة.
٭ المطيري: بالنسبة لي لم تكن هذه المشاركة الاولى فقد سبق وان مثلت الكويت في عدد من الدورات والبطولات الخارجية ولمست بالفعل تفاعل المسؤولين الرياضيين نحو مشاركتنا ويكفي اننا تلقينا دعما مباشرا من رئيس الاتحاد الشيخ خالد العبدالله الذي يتابعنا باستمرار. وبالنسبة للمنافسات كانت شرسة خصوصا النهائي امام بطل العالم من اليابان وتمكنت اخيرا من الفوز بالذهبية لوزن فوق الـ 84 كلغ.
٭ النويعم: لم نواجه اي مشاكل ادارية بفضل الحرص الشديد لاتحاد اللعبة بالتعاون مع الاندية لتسهيل امورنا كلاعبين، وبلاشك المنافسات كانت صعبة وقوية ولم اتمكن من التغلب على المتنافس الياباني في النهائي وحققت المركز الثاني والفضية للوزن تحت 84 كلغ.
٭ الشطي: حقيقة لم أواجه مشاكل ادارية ولكن على المستوى الفني كان ينقصني عنصر الخبرة وحاول الجهاز الفني واخواني اللاعبون دفعي الى الامام لازالة الرهبة والتعود تدريجيا على اجواء الدورة، واعتبر الميدالية البرونزية لتحت 67 كلغ باكورة الانجازات التي ارجو ان لا تنقطع مستقبلا.
ما مشاركاتكم المقبلة وكيف تتطلعون للقادم من البطولات؟
٭ بهبهاني: ينتظرنا استحقاقا مهما الشهر المقبل وهو المشاركة في بطولة العالم في بريمن الالمانية وهو بحد ذاته حدث مهم ونتمنى ان يحقق ابطالنا المأمول منهم امام نخبة لاعبي العالم.
٭ المطيري: التجربة المقبلة مشاركتنا في كأس العالم وهي الحدث الابرز لمشاركة نخبة لاعبي العالم واعتقد ان مجرد الاحتكاك في البطولة العالمية يحسب للاعبينا ومسؤولي الاتحاد.
٭ النويعم: لا شك ان بطولة العالم اضافة كبيرة لرصيدنا كلاعبين وطموحنا بلاشك كبير اذا خدمتنا الظروف الخاصة بالمواجهات وخصوصا الادوار التمهيدية.
٭ الشطي: طموح اي لاعب ان يشارك في بطولة العالم للاحتكاك المباشر مع مدارس مختلفة للعبة وفنونها وكل ما نتطلع اليه هو مواصلة عروضنا القوية لاثبات جدارتنا كابطال لآسيا.
شكر خاص للمنصور وحمود المبارك
قدم امين السر العام عماد بهبهاني شكرا خاصا للهيئة العامة للشباب والرياضة وقال: لا يمكننا اغفال الدور المهم للهيئة العامة للشباب والرياضة بقيادة الشيخ احمد المنصور ونائبه لشؤون الصيانة الشيخ حمود المبارك على ما قاما به من تهيئة واعداد وصيانة للصالة الرئيسية للاتحاد حيث ساهمت في تهيئة الاجواء المناسبة لتدريبات اللاعبين وانجاز البرنامج الفني المعد من المدربين.
المطيري: برقية صاحب السمو الأمير مكافأة كبرى
اعتبر اللاعب راشد المطيري ان مكافأته الكبرى هي البرقية السامية التي تلقاها من صاحب السمو الامير وقال: شعرت بالفخر وعشت شعورا لا يوصف من الفرحة والسعادة بالبرقية الغالية لسموه واحسست اننا كلاعبين لم نكن لوحدنا وان هناك من يتابعنا ويفرح لانتصاراتنا، وهذا ليست غريبا على والد الجميع والأب الروحي للرياضيين.
العتيبي: لا خوف على اللعبة..
ثمن المدرب بدر العتيبي تعاون الاندية مع الاتحاد وسياساته، وقال: نقدم الشكر الجزيل لكل انديتنا المنضوية تحت لواء الاتحاد وهم بالفعل خير رافد للاتحاد وبرامجه ومتعاونون الى ابعد الحدود مع برامج الجهاز الفني العام للمنتخبات.
وأضاف: لا خوف على قاعدة اللعبة في الكويت فأنديتنا زاخرة بالمواهب على مستوى قطاعات الناشئين والشباب والعمومي، وهذا ما نشاهده في البطولات السنوية الرسمية التي يقيمها الاتحاد والتي على ضوئها نقوم بمتابعة اللاعبين واختيارهم للمنتخبات الوطنية.