- بن عرويل يتغزل في حب الكويت والعرجاني يلهب القاعة بإبداعاته
- الجمهـــور النسائـــــي أشعل الأمسيــة بالتصفيــق
- الـشاعر الكويتي محمد العرجاني استحوذ على نصيب الأسـد
- المتألق فارس الشمــري نجح باقتدار في إدارتـه للأمـسـيـة
هيثم السويط
في ليلة شعرية جميلة أبدع فيها الشعراء ونثروا أحاسيسهم ورودا وسط جمهور غفير من الجنسين ملأوا قاعة الجامعة العربية المفتوحة بخيطان أقيمت مساء الخميس الماضي أمسية شعرية كانت مسك الختام للأنشطة الطلابية للجامعة تحت إشراف منتديات أوزان الأدبية وضمت 3 شعراء من المشاركين في النسخة الرابعة من مسابقة شاعر المليون وهم الشاعر السعودي نايف بن عرويل العتيبي من السعودية والشاعر نصار السويط والشاعر محمد بن رتيان العرجاني.
وقد استحوذ الشاعر الكويتي العرجاني على نصيب الأسد حيث تفاعل مع قصائده الكثيرون خاصة العنصر النسائي، كما تفاعل الجمهور مع قصائد الشاعر السعودي نايف بن عرويل الذي طالبه بقصائد غزلية كان يحفظها الجمهور بالاسم من شدة إعجابهم بهذا النوع من القصائد التي أبدع فيها.
أما الشاعر الثالث نصار السويط فاستطاع أن يستقطب الكثير من الإعجاب أثناء إلقاء قصائده التي تفاعل معها الجمهور وأصبح يردد أبياته ويصفق كثيرا له بعد إلقائه كل قصيدة.
وقد بدأت الأمسية في تمام الساعة الثامنة مساء بالترحيب بالحضور من قبل الطالب فواز النبهان احد أعضاء اللجنة المنظمة من قبل الجامعة ثم قام بتقديم عريف الأمسية الإعلامي المميز فارس الشمري الذي نجح وتميز في إدارة هذا الأمسية الرائعة، واستعرض بعضا من الأمسيات والمهرجانات التي استطاع ان يقدمها هذا الصرح الأدبي إلى الساحة الشعبية من خلال تنظيمه هذه الأمسيات وتقديمه الشعراء القادرين على استقطاب الجمهور وختم كلمته بتوجيه الشكر لصاحب منتديات أوزان الأدبية ونائب رئيس تحرير مجلة قطوف الإعلامي خالد المويهان على إدارته الناجحة لمثل هذه الأمسيات.
وقدم الشمري نبذة مختصرة عن الشعراء المشاركين وطلب منهم الصعود للمنصة التي انطلقت بتصفيق حار من الجمهور الغفير الذي حرص على التواجد مع نجوم الأمسية قبل الوقت بنصف ساعة.
هذا وكانت البداية مع الشاعر السعودي نايف بن عرويل العتيبي الذي قال انه سعيد جدا بتواجده بين الجمهور الكويتي وأثنى كثيرا على حسن التنظيم والاستقبال وقال انا سعيد بهذا الحضور الجماهيري الذي ادخل الفرحة إلى قلبي، ثم بدأ الأمسية بقصيدتين أشعلتا القاعة بالتصفيق، حيث كانت أولى قصائده التي تغزل فيها بحب الكويت.
ثم انتقل إلى قصيدة أخرى شد بها الانتباه وجعل الجمهور يتفاعل مع كل حروفها وبعد ذلك انتقل الميكروفون للشاعر الثاني محمد العرجاني الذي كانت قصائده لا تقل روعة عن زميله ابن عرويل، حيث استطاع أن يعرف من أولى قصائده كيف يكسب الجمهور لصالحه من خلال اختياره الموفق ومداعبته للجماهير الحاضرة التي تفاعلت معه بقوة. أما الشاعر الثالث فكان الشاعر نصار السويط الذي كانت أولى قصائده أيضا في حب الوطن ثم انتقل إلى قصائد متنوعة القاها بحرفنة شعرية متميزة. وهكذا استمرت الأمسية بنجومها الذين امتعوا الحضور بقصائدهم حتى أشارت عقارب الساعة إلى الساعة الـ 9.30 فأعلن الإعلامي فارس الشمري عن موعد انتهاء الأمسية التي طالب الجمهور أكثر من مرة بتمديد الوقت للاستمتاع أكثر بشاعرية وجزالة هؤلاء النجوم الثلاثة.
وكان ضمن الحضور كل من: علي الدبوس ومحمد السعيد وحمود جلوي رئيس تحرير مجلة قطوف وهيثم السويط معد صفحة «الواحة» بـ «الأنباء» ومهدي العجمي بالزميلة الوطن وعواد الفضلي مدير تحرير مجلة قطوف والشاعر الرائع سالم بن جخير وخالد راضي الظفيري والشاعر عثمان السعيد والشاعر عادل عوض الرشيدي والشاعر علي الشمالي والشاعر عمر اللهميد والشاعر فيصل سعود والشاعر جراح العتيبي والشاعر وليد ذيب الشمري والشاعر محمود عثمان والشاعر أحمد الحويلي والشاعر فيصل العتيبي.
لقطات من الحفل
-
ـ حضور صحافي كبير جمع الإعلاميين بالجامعة العربية المفتوحة من جريدة «الأنباء» و«عالم اليوم» و«الوطن» و«السياسة» ومجلة «وضوح» ومجلة «قطوف».
-
- مجموعة من طلاب الجامعة العربية المفتوحة قاموا بمساعدة المنظمين وكان دورهم واضحا وجهودهم طيبة.
-
- فوجئ الجمهور المتواجد بتوزيع الورود من قبل اللجنة المنظمة وهذا أدخل البهجة والسرور إلى قلوب الحضور
-
ـ كانت هناك شاشة عرض خلف الشعراء مما ساعد الجمهور على مشاهدة الشعراء وسماعهم بطريقة مريحة.
-
ـ لاحظ الجميع كثافة الجمهور النسائي الذي حضر الأمسية.
-
ـ بعد انتهاء الأمسية طالب الجمهور الشاعر سالم بن جخير بالصعود للمنبر وإلقاء قصيدة إلا انه اعتذر عن ذلك بلباقة.
-
- طالب الجمهور بتمديد وقت الأمسية أكثر من مرة.
باقة ورد
توجّه واحة «الأنباء» باقة ورد للإعلامي الناجح خالد المويهان على استقباله لضيوفه بكل حفاوة وبابتسامة تعطي الجمهور المتواجد والضيوف الأريحية الكاملة قبل بداية الأمسية وعلى إدارته الناجحة لمثل هذه الأمسيات وذلك قياسا على الحضور الكثيف الذي حضر ليستمتع بالشعر مع شعراء المليون بنسخته الرابعة، وهذا ليس مستغربا عليه، ومنا له كل التحية لهذا النجاح الساحق.