ما لفت انتباهي في الآونة الأخيرة توهج إعلامي واضح للشاعرة والإعلامية الإماراتية مريم راشد، منذ انطلاقتها في الصحافة الكويتية وتحديدا في واحة «الأنباء»، حين نشرت العديد من قصائدها الرائعة والتي أخذت أصداء واسعة بين القراء ثم توهجت مرة أخرى من خلال جرأتها في كتابة عامود خاص في الزميلة عالم اليوم.
والتي أيضا حصدت من خلال مقالاتها الأسبوعية تصفيق وإعجاب الكثير من النقاد لما تمتلكه من جرأة في الطرح وأسلوب راق في الكتابة ثم زاد هذا التوهج والنجاح من خلال تسلمها ملف قوافي ناعمة وهو ملف نسائي متخصص في الزميلة قطوف واليوم نرى ازدياد توهجها من خلال الإعلام المرئي وتقديمها الرائع بإطلالتها الصباحية في برنامج صباح الخير يا دبي والذي يبث يوميا على قناة دبي الفضائية وهذا بفضل طموحها المتميز والذي جعلها تضع بصمتها في كل مكان تتبوأ به مع العلم انها كاتبة قصة متميزة، حيث أصدرت مؤخرا كتابا خاصا بها وتم عرضه في معرض أبوظبي، وأيضا كانت سباقة في إصدار ديوانها الصوتي الأول حيث كان الإصرارا على النجاح واضحا من خلال هذا الإصدار.
ومن هنا نبارك لها هذا النجاح والطموح الذي أوصلها لما هي عليه الآن وهي تعتبر مثلا يحتذى أمام زميلاتها ولها منا كل التوفيق ومزيد من الازدهار.