حسين الشمري
ماجد الخالدي الشاعر الذي سبح عكس التيار فكان التميز صفته التي حملها معه، نصوصه تميزه عن غيره فتح لنا قلبه في هذا اللقاء «المتمرد» الذي حمل في طياته الكثير من الصراحة والجرأة، وهذا «الخالدي» لحضوره دوي يسمعه الكثيرون.
شاغبت بالساحة الشعبية ونراك الآن تشاغب في الساحة «الفصحوية» اذا صح التعبير، الى متى هذا الشغب يا ماجد؟
بصراحة لم اكن متعمدا هذا الشيء والمشاغبة عفوية عندي فأنا شخص ملول جدا وانا لما قمت بالمنافسة في الفصحى لم اجد احدا انافسه فنافست نفسي واتجهت للشعر العامي لكي انافس فأنا احب المنافسة.
هل تتهم حركة الشعر الفصيح بالفشل؟
انا غاضب ومنزعج من الشعراء ليس من الشعر، فالشعر ليس لديه ذنب فهو ضحية ناس جهلة يعتبرون الشعر الذي يكتبونه اكبر من الناس فهم وطلاسمهم ولغتهم الضبابية السبب الرئيسي لكره الناس للشعر «انا اكره هؤلاء الشعراء».
برأيك لماذا ليست هناك منافسة؟
الموجودة لدينا لا يطلق عليها مسمى منافسة فالمنافسة موجودة في بلاد الشام والشعر الفصيح في الخليج في مرحلة انحطاط لعدة اسباب منها المناهج الدراسية وجمود الشعر ونحن بحاجة الى الحداثة لكي نتطور لغويا.
ماجد الخالدي، ماذا قدمت للشعر الفصيح؟
قدمت «ماجد الخالدي» وهذا بحد ذاته تشريف للشعر.
هل نعتبر هذا غرورا؟
مو غرور لكن هذا الصحيح واللي «بيزعل خله يزعل».
كم امسية قدمت؟
كثيرا واذكر منها امسية في كلية الهندسة وامسية في مدرسة البيان ثنائية اللغة وثانوية المنصورية وثانوية فارعة.
لماذا لا تكتب الشعر الغنائي؟
كل تيار من تيارات الشعر قابل لأن يكون غنائيا، قبل وجود مارسيل خليفة ظن كثيرون انه من المستحيــل ان يتغنى الجمهور بقصائد محمود درويش، وها هي اليوم تنتشر على مستوى شاسع وكبير وتدخل الحفلات العامة، ليس مطلوبا مني ان اكتب نصوصا سطحية لالامس عواطف الناس، بل علي ان احترم عقولهم لأن الانحــدار لا يجلب الا الانحدار.
صفحة الواحة في ملف ( pdf )