الشاعر ناصر الفراعنة، قلق الساحة الشعرية الجديدة، وكاهن القصيدة النبطية، والذي لا يكتفي بالتميز فقط انما يبحث عن الابتكار، والمجازفة في الشعر، تمتد بحوره الشعرية الى ما لا نهاية، ويغويها كي يفتح لها فضاء جديدا، شاعر لا يعنيه النقد كثيرا بقدر ما تعنيه الطريقة التي تصنع النجاح والاختلاف معا، يقود القصيدة الى النصر التاريخي، ولا يعترف بتاريخ الهزائم، لُقب من قبل الجمهور بأسماء عديدة، كشاعر الجن، والاسطوري، والفرعوني وغيرها من الألقاب الغريبة عبر رحلته في عالم الشعر ونقلا عن «شاعر المليون» يقول الفراعنة:
ان اختلاف اسلوبي الشعري يرجع الى قرار شخصي نابع من ذاتي المملوءة بالشعر بعد سنوات عديدة من الكتابة المختلفة والمتشكلة من نسيج المدارس المطروحة في الساحة، وبما ان الساحة الشعرية الخليجية لا يكفيها التميز فقط انما بحاجة الى انتاج تجربة تستطيع تشكيل مدرسة شعرية مستقلة في المستقبل، وانا لا اقبل بانصاف الحلول، لهذا اتخذت قراري ومضيت.
وعن شعوره بعد المشاركة في الحلقة يقول الفراعنة: كوني اخذت الدرجة الكاملة من لجنة التحكيم، وانا اول متسابق الى الآن يحصل على هذه الدرجة ولله الحمد، فهذا الانجاز اكبر رد على من انتقدوني بعد دخولي البرنامج، ودليل اكبر على نزاهة لجنة التحكيم وحياديتها التي انصفت الشعر دون النظر الى الاسماء.
وعن الاستعدادات المقبلة بعد التأهل من المرحلة الاولى يقول الفراعنة، لكل مرحلة ظروفها الخاصة، وانا مؤمن بصعوبة المنافسة في المراحل المقبلة، ودراسة الخطوات المقبلة مهمة صعبة تحتاج الى حرص شديد لا يحتمل الخطأ، لأنك بكل بساطة أمام لجنة تحكيم لا تغفر الاخطاء في الشعر، وجمهور رائع ليس لديه ما يخسره في لحظة فشل قصيدتك، انما سينتظر المقبل وسيختار الأجود بعدك بكل تأكيد.
غير ان ما قابلني به جمهور مسرح شاطئ الراحة من حفاوة وترحيب اكبر من التعبير، لهذا سأحتفظ بتلك اللحظات في اعماقي، لتلهمني قصيدة اخرى مقبلة في القريب ان شاء الله.
صفحة الواحة في ملف ( pdf )