«المبدع» محمد الدحيمي ورائعة شعرية راقية جدا تسافر بنا إلى عالم الشعر الذي تجتمع فيه الجزالة والروعة والإبداع والتجديد.
هنا إحساس ينثره الدحيمي.
وإحساس «الدحيمي» لا يشبه أحدا.
نص شعري راقٍ تابعوه:
للترف خيـل غـدا مركاضهـا.. صـدري
وطيور شوقـي غـدا مقيالهـا.. عيونـه
لبـــا جفونـه ولبــا.. طبعهـا الخــدري
ولبـا سـواد رقـد.. فـي خـدري جفونـه
اثـــره بضحكـة سنونـه حافـر قبـري
ولا كنت اظني بامـوت بضحكـة سنونـه
شرهـة متونـه علـى شلالهـا الخمـري
وان نثرتـه الهبـوب.. مـرده متـونـه
جيت اجبر الكسر لكنـه.. كسـر جبـري
مجنـون والحـظ ساقـه يـم مجنـونـه
يتفنـن بلوعتـي.. واتفنـن بصـبـري
حتى غـدت لوعتـي مـن اجمـل فنونـه
لا رحم ابوالحظ ساق الهجـر مـن بـدري
وشيّد جسور الجفـا مـن دونـي ودونـه
واقفيت لاني ضريـر.. ولانـي ببصـري
اليا منعنـي الحيـا... ساقتنـي المونـه
وجهمت اسوق الخطا في الدرب واهـذري
تكفون ياللـي خـذوا خلّـي تردونـه
ابطى.. وخلّـى سـؤال يلهـث بفكـري
مادري يصون الغلا؟.. مادري هو يخونه؟
ويوم اني اسجّ بيـن ادري.. ومـا ادري
عقب البطا.. جاء يقول: الدار وشلونـه
قلت انت: دارك هنا.. وأشر على صدري
قال انت: دارك هنا.. وأشر على عيونـه
محمد الدحيمي
صفحة الواحة في ملف ( pdf )