عذوبة المعنى وصياغة النص بتروي يضفي للشعر الكثير من الجماليات هنا تحديدا نتكلم عن الشاعر المدهش (عقاب الربع) وهو غني عن التعريف هامة من هامات الشعر النبطي.
يحضر هنا معنا بهذا النص المليء والمفعم بالعبق الشعري.
إحرث الذكرى وشف كيف المواجع
تشتـعـل فــالبـال.. وبليـّـا كـــلافـه
كيف انام؟.. وويني ووين المضاجع
دامـــك الابعــد بــلا ايــة مسـافـه
منتظرك.. وفيني خوف انك تراجع
شوفني: وتعرف.. وش كبر الحسافه
سـالفة صمـتك.. كذا.. ميلاد فاجع
يغني عن صرخة تعازيه ارتجافه؟
ما بقى بي حيل.. ما فيني تشاجع
حتى خوفي.. من كثر خوفي.. اخافه
رحت ادور عن بـلادك.. فالمراجع
مــا بهـا لـو واحــد صـوت غــلافه
انت وينك.. ما تحس ب هالفواجع؟
انت ما تدري بأن صمتك.. لقافه؟
اشعل ضلوعي نهر لو جيت راجع
دامك انت اللي تدفّى.. في.. ضفافه
مشتعل من برد.. هذا البعد.. هاجع:
بين: نزف.. و.. عشرة ابيات.. و.. حسافه
يــوم نـاديتـك.. و.. مــديت التراجع
شفت عاد شلون هذا العـمر تافه
عقاب الربع
صفحة الواحة في ملف ( pdf )