انتهت الشاعرة والإعلامية برديس فرسان خليفة من تصوير الڤيديو كليب الأول لها، حيث اختارت أحدث قصائدها لتصويرها في العمل الجديد وهي قصيدة «سور الصين»، وهي قصيدة نرجسية تتحدث فيها عن ذاتها والهاجس في الشعر عندما يأتي وكيفية استقباله وترتيبه وشموخ الشاعرة والعلم والأخلاق التي تتحلى بها وتصديها للظلم والصعاب واهتمامها بمضمونها وفي النهاية تهديها لمن يحب قصائدها.
العمل من إخراج المبدع العراقي حيدر كريم، حيث قام بتلحين القصيدة وإدخال فكرة جديدة للقصيدة من خلال تلحينها وتصويرها حيث تم اختيار كورال نسائي يردد الأبيات التي تلقيها الشاعرة، وحيدر كريم أخرج العديد من الأعمال المتميزة وأخرج أعمالا لفنانين مثل الوسمي وأريام وفرق الحربية، وحاز جوائز في مهرجانات سينمائية عربية عن افلام وثائقية.
وعبرت الشاعرة عن سعادتها البالغة بالعمل وتتمنى أن ينال إعجاب الجمهور وهذه خطوة جديدة لانطلاقة جديدة بعد تخرجها في كلية الإعلام والعلاقات العامة، وستطل فيه على الجمهور بشكل جديد يختلف عن السابق، ويحظى الكليب باهتمام إعلامي كبير من وسائل الإعلام، حيث سيعرض بداية من الأسبوع المقبل بإذن الله تعالى. وتم تصوير العمل في مركز الشارقة للأحياء المائية.
وتبدأ قصيدة سور الصين التي قامت بتصويرها الشاعرة برديس بـ:
يزور الهاجس أفكاري بعد غيبة تدوم شهور
يفاجئني وأنـا شــوقي يـبـاه وينطر أخـبـاره
أجمع بـاقـة حروفي وأحددها على المنظور
وأعـزف نغمة همومي مـن الـحـانـي بقيثارة
تشوف الحال بــي مـرة سعيد ودايم مسرور
ومـرة تشوف بعيوني دمــوع الـحـزن مـنهارة
ولكن ربي أعطاني جبل صـبـر وفـكـر معمور
وقــوة عـزم بإيماني وربـي يـعـرف أســراره
حــذاري تفتكر إنــي بسيطة وعالمي مغمور
تـــرى أحـمـل قلتم سامي وله جوه ومقداره
وعـزة نــفـس تتباهى وتتنحى عـن المحظور
وأتـحـدى بـأخــلاقي خـيـول الظلم وأخـطـاره
أروضـهـا بـأسـلـوبـي تلـيتن بـخـاطـر مـأسور
لأنــي دايـــم أمـشي طــريق بـحـزم اخـتـاره
جذور الأصـل تحكمني وتــاريخي عريق جـذور
ودوم العلم يـأخــذنـي لـدرب صـعـب مـشـواره
يغوص العلم في دمي وأبني له عشق وقصور
يحصني بـأســـوار تــفـوق الصــيـن وأســواره
أبــد مـا همني صـورة غـلاف وطهبلة جمهور
ما دام الشعر حاصرني وفيني هلت أمطاره
صفحة الواحة في ملف ( pdf )