- نستعد للمشاركة في بطولات الكويت والشرق الأوسط والـ «دراغ ريس» بـ 3 سائقين
- ابتـعاد الشركات «الأم» الصـانـعة للسيارات ووكـلائـهـا عن دعم «الكويتي» غير مبرر رغم وجودها منذ نصف قرن
سمير بوسعد
أبدى مدير فريق «غايفرز» لسباقات السيارات والدراجات النارية داود الغربللي استياءه من عدم إيفاء عدد من الشركات الأهلية بوعودها لتقديم الدعم والرعاية لفريقه في السباقات المقبلة بعد ان كان تلقى وعودا معسولة منهم وطمأنوه بتأمين الدعم إلا ان ذلك لم يحدث وسبب خيبة أمل للسائقين من الشباب الكويتي الذين يتوسمون في تلك الشركات الكثير من الخير إلا ان الأمر لم يتم حيث فقد فريق «غايفرز» إحدى أفضل السيارات بسبب تراجع هؤلاء عن الدعم والرعاية المطلوبين.
وقال الغربللي في لقاء مع «الأبناء» في كراج صيانة فريق «غايفرز» في الشويخ ان الشركات لم تف بوعودها مما أربك حساباتنا وأبعدنا قليلا عن التركيز في البطولات المقبلة محليا وخارجيا.
معاناة السائقين الكويتيين
وأضاف ان معاناة السائقين في بطولات الراليات مستمرة والأمر ينسحب على الجميع وليس فريق «غايفرز» فقط لان هؤلاء المتسابقين والمحبين لتمثيل الكويت في البطولات خير تمثيل يعانون من نواقص كثيرة قد تضع حدا لمسيرتهم وهوايتهم في قيادة مضمونة على درب الانتصارات بسبب قلة الدعم وعدم القدرة على لم شملهم لاسيما انهم تفرقوا وفقدوا اغلب الرعاة وباتوا ينتظرون الدعم من محبي الشباب الكويتي إلا ان ذلك لم يتحقق في ظل عدم وجود حلبة بمواصفات دولية قادرة على ضم الشباب تحت لوائها وجمعهم وتنظيم مسابقاتهم وتقديم الدعم اللازم لهم. وتابع الغربللي ان المعاناة من عدم وجود الحلبة اولا وعدم وجود الدعم ثانيا يضع مستقبل الرياضة في مهب الريح وعدم الانتظام والمصداقية في مشاركاتها رغم اننا في فريق «غايفرز» نسعى دائما الى المشاركة من حسابنا الخاص لإرضاء هواياتنا ولتحقيق نصر ما يسجل باسم الكويت. وأوضح ان طموح المشاركين والسائقين في الراليات العربية والاقليمية بات تحقيق المركز الخامس او السادس ليعتبروا ذلك نصرا كبيرا، لكن رياضة السيارات لا تعترف إلا بالأبطال أولا وأخيرا ومنصات التتويج لا تقبل الا البطل والوصيف وتجاوزا صاحب المركز الثالث. ولفت الغربللي في حديثه الى ان سبب ضياع السائق الكويتي وتميز شقيقه الخليجي يعود الى فوارق كثيرة أبرزها ان السائق الخليجي يلقى الدعم اللامحدود من الجهات المسؤولة في بلده، واكبر مثال على ذلك اسطورة راليات الشرق الأوسط الإماراتي محمد بن سليم الذي يتبوأ حاليا منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات ويعتبر بطلا متوجا على العالم بفضل انجازاته وألقابه التي حققها قبل اعتزاله السابق، بالإضافة الى وجود اسم ثان حاليا يواصل تألقه وهو القطري ناصر العطية الذي فاز مؤخرا بلقب رالي سورية الدولي حيث يلقى الدعم الكبير من الاتحاد القطري للسيارات، كذلك ينطبق الأمر على السائق الإماراتي خالد القاسمي الذي يمثل شركة «فورد» بسيارته وأصبح «توأم» النجاح لفورد في إحراز أفضل النتائج.
وأعرب الغربللي عن حزنه لما وصلت اليه الرياضة في الكويت رغم ان الكويت كانت الرائدة والسابقة في اللعبة منذ زمن طويل وكان الأشقاء الخليجيون يتسابقون عندنا في حلبات صغيرة ومؤقتة.
قصور من الشركات والوكلاء
وتساءل الغربللي عن سبب ابتعاد الشركات الام الصانعة للسيارات الرياضية عن تقديم الدعم لفروعها او وكلائها في الكويت لاسيما ان هذه الشركات نفسها يفرض عليها تقديم الدعم المادي للسباقات الكبرى ورعاية النجوم والسائقين، اما في الكويت فلا يستطيعون فعل شيء إطلاقا، هل هناك نوع من السيارات في الكويت غير موجود في الخارج؟ ام ان الشركات المحلية لاتهتم ببناء شبكة إعلانية ورعاية دائمة للشباب الكويتي في السباقات المحلية والخارجية رغم ان أكثر الشركات راسخة وموجودة في الكويت منذ نصف قرن من الزمن وأرباحها فاقت التوقعات لكن عطاءها لأبنائها قليل ولا يستحق الذكر.
أفضل مشاركة للموسم الجديد
وحول استعدادات فريق «غايفرز» لموسم 2010 ـ 2011، قال الغربللي ان الهدف من المشاركة في الموسم الجديد هو تحقيق أفضل منافسة وبشكل جدي لاسيما اننا أوقفنا مشاركاتنا في الموسم الماضي وتحديدا في رالي سورية ولبنان على ان يبدأ الفريق منافساته في بطولتي الراليات و«الدراغ ريس» في 3 فئات في بطولة الشرق الأوسط، بالإضافة الى المشاركة في حلبة قطر في 3 جولات الـ «الدراغ ريس» كما يشارك فريق «غايفرز» في بطولة الكويت للراليات حيث سيقود الغربللي «مدير الفريق» سيارة ايفو ميتسوبيشي في رالي الشرق الأوسط، بينما يقود السائق المحنك عبدالله الأحمد في بطولات «الدراغ ريس». بينما يقود السائق محمد العوضي السيارة في بطولة الكويت الدولية.
وأعلن الغربللي عن جاهزية فريق «غايفرز» للصيانة والتجهيز الجيد للسيارات قبل انطلاق البطولات المذكورة.
عام على افتتاح الكراج
مرّ عام على افتتاح كراج «غايفرز» كأول كراج حديث يحتوي على أفضل ما توصل اليه علم الميكانيكا بالإضافة الى التجهيزات الحديثة لعدد من الآلات التي توفر الوقت والجهد بأفضل المواصفات القياسية لاسيما للسيارات الرياضية والعادية وذات الأثمان الباهظة لتكون دائما جاهزة بطريقة صيانة دورية لا مثيل لها حفاظا على قوتها ومواصفاتها العصرية.
خدمة لا تضاهى في كراج «غايفرز»
وحول دور كراج «غايفرز» قال الغربللي ان الكراج مجهز بأحدث ما توصلت اليه التقنية الايطالية والألمانية لخدمة السيارات الرياضية وغيرها من احدث الموديلات مما يؤمن لها أفضل صيانة دورية بأسلوب متطور.