انضمت سيارة سنتافي 2011 إلى قائمة سيارات هيونداي التي حازت جائزة أفضل اختيار للسلامة من معهد التأمين للسلامة على الطرقات السريعة iihs إلى جانب جنيسيس وسوناتا وتوسان.
وكانت تلك النتيجة ضمن إعلان iihs بعد أن قام بتقييم أفضل أداء لـ 66 سيارة لعام 2011: 40 سيارة و25 رباعية الدفع وواحدة من فئة الحافلة الصغيرة (mini van)، وكانت مجموعة هيونداي كيا قد حصدت تسع جوائز كأفضل اختيار للسلامة من iihs عن سياراتها هيونداي جنيسيس، هيونداي سوناتا، هيونداي سنتافي، كيا أوبتيما، كيا فورتيه، كيا سول، كيا سورينتو، كيا سبورتاج.
ويتم تصنيف السيارات وفقا لاختبارات تحدد تأثيرات السلامة على السائق في حالات التصادم الأمامي والجانبي، إلى جانب السلامة من التأثيرات الجانبية لحوادث الاصطدام، وتحصل أفضل السيارات في اختبار معهد السلامة على الطرقات السريعة، على تقدير «جيد» في حال حققت متطلبات السلامة التي ينص عليها الاختبار.
كذلك ينبغي على السيارة أن تتوافر فيها تقنية التحكم الإلكتروني بالاستقرار والتوازن في حالات الحوادث، وهي تقنية تساعد على منع انزلاق السيارات أو فقدان السيطرة والانقلاب أو التدهور أثناء المناورات المفاجئة لتفادي الحوادث.
وقد توافرت في سيارة سنتافي متطلبات صعبة نظرا للاستمرار في تقديم التحسينات التي تستهدف سلامة السائق للحصول على تقدير «جيد»، وهو ما يؤكد أن أولويات هيونداي تنصب على ضمان سلامة العملاء.
وكانت سيارة توسان وقرينتها رباعية الدفع الصغيرة كيا سبورتاج حصدتا مرتبة p المتأخرة عام 2009، مع أضعف تقييم بين سيارات رباعية الدفع صغيرة الحجم. في حين أن نموذج 2011 المعاد تصميمه حقق لها ترتيبا جيدا في أفضل اختيار للسلامة.
وطورت هيونداي سياراتها رباعية الدفع متوسطة الحجم سنتافي، وسوناتا الجديدة كليا حيث احتلت السيارات متوسطة الحجم من هيونداي مراكز متقدمة بمجرد إطلاقها. وتلزم لوائح معهد السلامة الأخيرة شركات صناعة السيارات بإضافة تقنية التحكم الإلكتروني بالتوازن في كافة الطرز الحديثة من سياراتها أو أن تعيد تصميم الطرز الجديدة بما يضمن إضافة هذه التقنية إليها في العام 2009، على أن تكون متضمنة في كافة طرز العام 2012 كحد أقصى.
وكانت سوناتا الجديدة كليا قد حازت جائزة نخبة السيارات ذات الأمان عام 2010، حيث تميزت بمعاييرها الجديدة في فئة سيارات الصالون متوسطة الحجم، والتكنولوجيا المتقدمة المتواجدة فيها، إضافة إلى تفوقها في نوعية هيكلها وتصميمها الفريد من نوعه.