ها نحن أمام 9 أشهر مضت من عام 2014 وبنتلي ماضية بثبات ورسوخ نحو الوصول إلى هدفها من تحقيق رقم قياسي لهذا العام.
وها نحن نمر بمنتصف العام، حيث يشهد معدل المبيعات العالمية زيادة بنسبة 19% ليصل إلى 7786 سيارة بعد أن كان 6516 سيارة في النصف الأول من عام 2013.
وقد شهدت المناطق الأربعة الرئيسية لبنتلي، ألا وهي الأميركتان والصين وأوروبا، بما في ذلك المملكة المتحدة، والشرق الوسط أداء قويا، حيث احتفظت الأميركتان بمكانتهما في الصدارة بين أسواق بنتلي، غير أن النمو القوي في مبيعات الصين قلص الفجوة بينهما.
وقد كان للطرازات الجديدة الفضل في نجاح المبيعات العالمية وذلك بطرح السيارات كونتيننتال جي تي في8 إس الكوبيه ومكشوفة السقف وفلاينغ سبر في
8 في السوق.
وفي تعليق له على ما تحقق من نتائج، أدلى كيفين روز، عضو مجلس إدارة شركة بنتلي لقطاع المبيعات والتسويق وخدمات ما بعد البيع بالتصريح التالي: «ذكرنا في بداية هذا العام أن عام 2014 سيسجل رقما قياسيا جديدا لصالح بنتلي ونحن لا نزال نسير نحو الوفاء بهذا الوعد بثقة وثبات.
هناك أسواق صعبة المراس لنا ولغيرنا من الأسماء التجارية في عالم صناعة السيارات الفاخرة، ولكننا متأكدون من أن عام 2014 سيسجل في تاريخنا على أنه العام الأفضل للشركة على الإطلاق، وذلك بفضل خطوط الإنتاج
الـ 3 لدينا التي تقدم مزيجا مثاليا من الفخامة والأداء فضلا عما نتميز به في شركة بنتلي من عامل جذب له محبون من جميع أنحاء العالم». كما ظلت الأميركتان في الصدارة بين أسواق بنتلي حيث وصل عدد السيارات المبيعة 2107 سيارة بزيادة 4% عن أول 9 أشهر من عام 2013 حيث بيعت 2022 سيارة.
هذا واستمرت المبيعات الكبيرة في الصين على عهدها على الرغم من عدم ازدهار السوق بها وذلك حيث كان للسيارة فلاينغ سبور القدرة على وصول عدد السيارات المسلمة إلى 695 سيارة.
وقد شهدت الأشهر
الـ 9 الأولى من عام 2014 تسليم 1959 سيارة مقارنة بتسليم 1264 سيارة في عام 2013.
أما في ألمانيا، فاستمر الأداء القوي بها في مساهمته في رفع نسبة المبيعات في أوروبا إلى 7%. حيث بيعت 1.155 سيارة في العام 2014 مقابل 1.081 سيارة في العام 2013.
كما شهدت نسبة السيارات المباعة في المملكة المتحدة هي الأخرى زيادة بنسبة 5%. فقد ارتفعت المبيعات بعد أن كانت 1055 سيارة في عام 2013 لتصبح 1113 سيارة حتى الآن.
وعلى صعيد الشرق الأوسط، لم ينقطع النمو الهائل في المبيعات الذي تشهده المنطقة، حيث تم بيع 720 سيارة بتحسن بلغت نسبته 21% عن العام 2013 (596 سيارة). فها هو حجم السيارات المباعة في الشرق الأوسط وقد زاد الآن إلى أكثر من الضعف على مدار السنوات الـ 3 الماضية.