قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بعد محادثات مع القادة الإيرانيين إن شركة بيجو ستروين ـ التي كانت رائدة سوق السيارات سابقا في إيران ـ قد تجد صعوبة أكبر مقارنة بمنافستها الفرنسية رينو في العودة إلى هناك.
وحظيت كل من بيجو ورينو بوضع قوي في السوق الإيرانية قبل فرض عقوبات دولية على طهران في 2011 مما أجبرهما على الخروج من السوق.
وقال فابيوس ـ الذي عاد مؤخرا من أول زيارة لوزير خارجية فرنسي إلى إيران منذ 12 عاما ـ إن رد فعل الوزراء الإيرانيين بشأن رينو ايجابي.
وقال فابيوس لراديو فرانس إنفو: «فيما يتعلق ببيجو فهي معرض انتقاد من قبل القادة الإيرانيين بسبب خروجها قبل سنوات قليلة بطريقة يعترضون عليها، لذلك قد تكون أكثر صعوبة».
وتهتم شركات صناعة السيارات مثل بيجو ستروين وفولكس واجن بدخول السوق الايرانية بفضل توقع رفع العقوبات الدولية عن إيران بعد التوصل لاتفاق بشأن ملفها النووي مع القوى العالمية.
وقال كارلوس تافاريس الرئيس التنفيذي لبيجو إن المحادثات التي تجريها شركته بشأن مشروع مشترك مع أكبر شركة لصناعة السيارات في إيران تواجه صعوبات بفعل مشاعر معادية لفرنسا في البلاد.
وقال إن بيجو أعدت مقترحات مع شريكتها التاريخية خودرو الإيرانية، ونقلت قناة برس تي.في الحكومية عن خودرو قولها إن بيجو يجب أن تأخذ في الاعتبار قرارها في 2011 بالخروج من إيران بموجب العقوبات قبل توقيع أي صفقة جديدة.