- سيارة السيدان الأقوى في فئتها مع 510 أحصنة
طلال بارا
أطلقت شركة الملا وبهبهاني للسيارات الموزع الرسمي لعلامات ألفا روميو، كرايسلر، دودج، جيب، فيات، فيات بروفيشيونال، موبار ورام في الكويت، وخلال أمسية ايطالية مميزة سيارة «جوليا»، الأيقونة الجديدة في طرازات ألفاروميو الأسطورية والتي تجمع بين التراث والسرعة والجمال، مما يجعلها تجسد أسمى تعبير للأناقة الإيطالية في عالم سيارات السيدان الرياضية.
وحضر الحفل حشد كبير من رجال الأعمال وكبار الشخصيات في الكويت ممن يمتلكون الشغف لسيارات ألفاروميو ذات القدرات الفائقة والتصميم الأنيق، حيث أقيم الحفل في قاعة كبار الزوار في «حلبة سرب»، وبهذا الحدث الكبير تكون الكويت هي أول دولة في منطقة الخليج تطلق سيارة ألفاروميو جوليا والتي بدأت تأخذ صداها بين الجمهور الكويتي حتى قبل اطلاقها.
وبهذه المناسبة قال أوسكار ريفولي مدير عام شركة الملا وبهبهاني للسيارات خلال حفل إطلاق السيارة: إن إطلاق جوليا الجديدة المذهلة يعكس صفحة جديدة تتم كتابتها لهذه العلامة التجارية التي لم تتوقف عن إثارة المفاجآت مع طرح طراز يجمع بين الماضي والحاضر والمستقبل، ويعتبر واحدا من أكثر الأمثلة الرائعة التي تميز سيارات ألفا روميو.
وأضاف: نحن سعداء اليوم بهذا الحضور اللافت والعشق الكبير الذي تحظى به سيارات الفاروميو لدى شريحة مميزة من العملاء في الكويت.
من ميلانو
وتأسست ألفا، وهي الأحرف الأولى بالإيطالية لكلمات «مصنع سيارات لومبارد، الشركة العامة» في 24 يونيو من عام 1910 في ميلانو بإيطاليا.
وقد اقتحمت الشركة عالم سباقات السيارات منذ عام 1911، ونافست بنجاح في كثير من فئات مختلفة من السباقات، من بينها سباق الجائزة الكبرى غراند بري والفورمولا واحد وسباق السيارات الرياضية وسباق تورينغ كار ريسينغ، ونافست كشركة مصنعة وكمزود للمحركات على حد سواء، عبر مشاركات تحت اسم ألفا كورس أو أوتو دلتا إلى جانب مشاركات خاصة.
وتم تصنيع أول سيارة سباق في عام 1913، بعد ثلاث سنوات من تأسيس الشركة، وأحرزت ألفا روميو بطولة العالم الافتتاحية لسيارات سباق الجائزة الكبرى في عام 1925. وحققت الشركة سمعة قوية في مجال رياضة السيارات، مما خلق صورة رياضية لهذه العلامة التجارية.
وقد زاد عشق الناس لعلامة ألفا روميو مع كل مرحلة من مراحل التطور على طول الطريق.
وفي عام 1962، تم طرح سيارة السيدان جوليا الأسطورية التي جمعت بجرأة بين المحرك القوي للغاية وبين الجسم خفيف الوزن لتستخدم في القيادة بالشوارع- وهو أمر لم يكن أحد قد سمع به في ذلك الوقت.
واستوحت ألفا روميو جوليا الجديدة طراز 2017 الاسم نفسه منذ نصف قرن، حيث تميزت في أسلوبها الأنيق وتفاصيلها المغرية وإيروديناميكيتها المثيرة للإعجاب، وأيضا من مجموعتها الخاصة من الابتكارات الجديدة، وبصورة عامة فإن الإثارة لا تكمن فقط في القيادة، ولكن أيضا في التقنيات التي أصبحت أفضل من أي وقت مضى.
5 عناصر
وهناك خمسة عناصر جعلت ألفا روميو واحدة من أكثر علامات السيارات المرغوبة في العالم: التصميم الإيطالي المميز، المحركات المبتكرة المتطورة للغاية، التوزيع المثالي للوزن بنسبة 50/50، والحلول التقنية الفريدة وأفضل نسبة بين الوزن والقوة.
وهذه هي المكونات الأساسية لابتكار ألفا روميو، وتحقيق آليات العواطف، والشخصية والنمط المميز الذي يحدد طبيعة شخصية ألفا روميو، وهي علامة تجارية إيطالية ولدت قبل أكثر من قرن.
واليوم، لا تزال العلامة التجارية تحمل فخر الصناعة الإيطالية على الطرق التي يتم الانطلاق عليها كل يوم وعلى أكثر حلبات سباق السيارات شهرة وفي قلوب الملايين من عشاق السيارات في العالم.
4 فئات
وتتألف تشكيلة ألفا روميو جوليا الجديدة من أربعة مستويات مختلفة- هي جوليا المجهزة بمحرك V6 سعة 2.0 ليتر بقوة 280 حصانا، وطرازا سوبر وفيلوتشي بالإضافة إلى الطراز المعياري الجديد للعلامة التجارية وهو طراز جوليا كوادريفوليو المجهزة بمحرك بنزين توربو من ست اسطوانات سعة 2.9 ليتر وتبلغ قوته الحصانية 510 أحصنة وهو مستوحى من تكنولوجيا وخبرة فيراري، والمحركات بمختلف اختياراتها مصنوعة في إيطاليا ومصنوعة بالكامل من الألمنيوم.
وتحقق جوليا مستويات متميزة من الأداء، ولكن بطريقة صديقة للبيئة كما هو الحال دائما، لتحتل المرتبة الأفضل في فئتها من حيث مستويات الانبعاثات، مع 198 غراما من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلومتر.
كما ركز مهندسو ألفا روميو أيضا على مزايا السلامة- حيث تم تصميم السيارة لتتوقف تماما وهي على سرعة 100 كم/ ساعة في مسافة تقل عن 32 مترا.
ويتحقق أداء ألفا روميو الأصيل من خلال تصميم مماثل لتصميم الملابس، حيث تمتاز السيارة بتصميم مميز يعبر عن ثلاث ميزات نموذجية للأناقة الإيطالية وهي إحساس مرهف بالأبعاد والنسب والبساطة وتشطيبات الأسطح ذات الجودة العالية، ويتمحور الإبداع بالكامل حول السائق وبالوعد لتحقيق تجربة قيادة مبهجة مع وجود عجلة قيادة حساسة وتسارع يستجيب للأوامر ونقل حركة وكبح فوري.
كما تتميز جوليا بتوزيع مثالي للوزن بنسبة 50/50 عبر المحورين، وتشتمل على نظام تعليق متطور يأتي حصريا لعلامة ألفا روميو وعجلة قيادة تعتبر الأكثر دقة في التوجيه المتوفرة بالسوق.
وأخيرا، فإن ألفا روميو جوليا تجمع بين الأداء غير العادي للمحرك والاستخدام الوافر للمواد الخفيفة جدا، مثل ألياف الكربون والألمنيوم، ومركبات الألمنيوم والبلاستيك، وذلك للحصول على أفضل نسبة للوزن إلى القوة، مما مكنها من تحقيق وزن جاف يبلغ 1524 كيلوغراما فقط.
ويحقق الطراز الأعلى من تشكيلة جوليا كوادريفوليو، المجهزة بمحرك بنزين توربو من ست اسطوانات سعة 2.9 ليتر وتبلغ قوته 510 أحصنة مستويات مثيرة للأداء بسرعة قصوى تبلغ 307 كلم/س وتسارع من 0 إلى 100 كلم/س في غضون 3.9 ثوان، وعزم دوران 600 نيوتن متر.
قصة برسيم سيفوتشي
ويستمر تراث QV الطويل الذي بدأ كطلب بسيط لحسن الطالع، وانتهى به المطاف ليصبح رمزا لشيء أكثر سحرا ألا وهو أرقام قياسية على حلبات السباق وانتصارات بالسباقات من ألفا روميو ومن السائقين الذين يقودونها.
ففي عام 1923، أراد السائق الأسطوري لسيارة سباق ألفا روميو أوغو سيفوتشي كسر سلسلة من النهائيات التي يتم فيها احراز المركز الثاني.
لذلك، عندما كان يستعد لسباق تارغا فلوريو الأسطوري في صقلية، رسم مربع أبيض مع «كوادريفوليو» أو نبات البرسيم ذي الوريقات الخضراء الأربع، على واجهة سيارة ألفا روميو Rl تارغا فلوريو.
وكان الحظ حليفه، إذ أنهى السباق ليحتل المركز الأول.
وبعد ذلك بأسابيع، كان سيفوتشي يختبر على الحلبة سيارة جديدة لم تحمل بعد الرمز الذي يجلب له الحظ.
وبصورة مأساوية، اصطدم وفقد حياته، وبذلك ولدت أسطورة.
وكانت هذه بداية لتقاليد عريقة: حيث ستحمل كل سيارة سباق ألفا روميو في المستقبل نبات برسيم من أربع أوراق مرسوم على مثلث أبيض - وترمز الزاوية الناقصة إلى فقدان سيفوتشي.
وفي وقت لاحق، تم استخدام كوادريفوليو أيضا كرمز لسيارات الشوارع عالية الأداء علامة ألفا روميو مثل جوليا تي سوبر طراز 1963، وجوليا سبرينت GTA، والآن، جوليا كوادريفوليو الجديدة بالكامل.
واليوم، يظل برسيم سيفوتشي رمزا لقدرات السباق، وبطبيعة الحال، رمزا لحسن الطالع.