تتمتع جزيرة سريلانكا بالجبال الخضراء اليانعة التي تطل على بحيرة هادئة والأشجار الرائعة التي تحيط بالطرق الخضراء والأوجه الباسمة والإقامة الفاخرة وسباحة الاسترخاء والتدليك بالأعشاب، ما يجعلها المكان المثالي لهواة الجولف.
ويعد منتجع فيكتوريا للجولف والذي يقع بالقرب من كاندي في وسط جزيرة سريلانكا المكان الأمثل لهواة ومحبي رياضة الجولف بفضل الطبيعة الساحرة والمساحات الخضراء الشاسعة.
وقال الرئيس السابق للاتحاد البريطاني لمهندسي ملاعب الجولف وصاحب عشرة كتب عن الجولف، والذي صمم ملعب فيكتوريا للجولف دونالد ستيل: «هناك بعض ملاعب الجولف التي تحتوي على تضاريس ملتوية رائعة تنتشر فوقها الحفر، وهناك بعض الملاعب التي تتسم بالخلفيات الخلابة للجبال والبحيرات، والتي تضفي مزيدا من الإثارة على المناظر، إلا أن ملعب فيكتوريا للجولف بالقرب من كاندي، يتميز بكل هذه المزايا معا».
من جهة أخرى أوضحت هبة الله الغيص المنصوري مديرة مكتب سريلانكا لترويج السياحة في الشرق الأوسط، قائلة: «تعد سريلانكا مركزا ممتازا لممارسة رياضة الجولف، كما تعتبر منتجعا مميزا للأسر والعائلات من الباحثين عن مكان لقضاء فترة من الهدوء والاسترخاء وبفضل الأسعار المعقولة والمناخ الرائع في جزيرة سريلانكا والطبيعة الخلابة التي تميزها، قامت المنتجعات الرياضية بتوفير كل السبل للأفراد من السائحين للاستمتاع بأوقاتهم وقضاء أيام سعيدة».
يحتوي مبنى «تاماريند لودج» على خمس غرف نوم ويقع على ارتفاع 100 متر فوق سد فيكتوريا ويحتوي على بركة خاصة رائعة.
كما يتميز المنتجع الذي تصل مساحته إلى 500 فدان بالعديد من المباني الأخرى التي توفر الراحة والخصوصية، ويعد المكان الأمثل لمحبي الطبيعة والباحثين عن الراحة والاسترخاء والاستمتاع بالطبيعة والبعد عن توترات المدينة حيث يمكن للسائح ركوب الخيل وخوض مغامرة الغابات العميقة تعيش فيها أكثر من 70 فصيلة من الطيور والغزلان والقرود الغريبة.
وبدأت لعبة الجولف في سريلانكا منذ قرن مضى، في «جاول فايس جرين»، في قلب كولومبو، كما أنشأ البريطانيون الذين أتوا باللعبة ثاني أقدم الملاعب في آسيا وثالث أقدم ملعب جولف في العالم وهو «نادي كولومبو الملكي للجولف» في عام 1880.
وتحتوي ملاعب البطولات التاريخية على خماسيات البار الطويلة ورباعيات البار المستطيلة تقريبا، كما يقدم الملعب تحديا بالحفر العميقة ومخاطر الماء.
ولم يقتصر تراث الجولف البريطاني في سريلانكا على كولومبو حيث يعد الملعب الجميل أسفل أعلى جبل في سريلانكا أحد الملاعب التي تتميز بالمناظر الطبيعية الأروع في العالم.
يقع الملعب على بعد 160 كم و1890 مترا أعلى مستوى سطح البحر في منتجع تل «نوراليا»، ويقع أغلب الملعب داخل المدينة، كما يقع في قلب مزارع الشاي الغناء التي كانت سببا في شهرة الشاي السيلاني حول العالم.
أما أحدث ملاعب الجولف في سريلانكا فهو ملعب جولف بار 18، 72 حفرة خارج كولومبو مباشرة، كما تبلغ مساحة ملعب «جولف حافة الماء» 200 فدان وتوجد به العديد من المجاري المائية.
ولن تكتمل زيارة «دولة الشاي» في سريلانكا دون الاستمتاع بجمال الطبيعة في باقي أرجاء سريلانكا مثل شلالات المياه الساحرة، حدائق التوابل، محميات الطيور والحيوانات البرية، رحلات الأدغال الاستوائية، الشواطئ الذهبية والإقامة الفاخرة صديقة البيئة، كما تتوافر الشواطئ الجميلة في كل أنحاء جزيرة سريلانكا.