|
زهور التيوليب رائعة الجمال في حديقة إميرغان |
مشاهدات في أرض الأتراك (1-2)
|
اسطنبول شافعي سلامة |
بدعوة كريمة من الخطوط الجوية التركية، تحرك وفد إعلامي كبير من عدة دول بالمنطقة في مقدمتها الكويت بالإضافة الى عدد كبير من العاملين بوكالات السياحة والسفر، في رحلة استكشافية لا أقل من أن توصف بأنها كانت في أرض الجمال والخيال أرض الماضي العريق المضيء والحاضر المشرق المتألق.. في تركيا.
ورغم أن الهدف الرئيسي من الرحلة كان مهرجان التيوليب، وهو الحدث الذي يكفي وحده أن يدخل البهجة على كل من يراه، فإننا وعلى مدار أربعة أيام جلنا في ممرات التاريخ ودهاليزه وفوق تقاسيم الجغرافيا وجمالها، نشهد في اسطنبول سورا بناه البيزنطيون ليحمي القسطنطينية ولكنه لم يفلح أمام براعة «الفاتح» وجنده، ثم نرى آثارا تركها على أرض المدينة التي فتحها في العام 1453 لاتزال شاهدة على زمن لم ولن تنساه صفحات التاريخ.
نبحر عبر مضيق البوسفور، حيث النقطة الأقرب لالتقاء آسيا وأوروبا والمدينة الوحيدة التي تنقسم بين القارتين وتضم بحرا داخل أرضها.
في العاصمة التاريخية بورصة المدينة التي انطلق منها السلطان محمد الفاتح لفتح القسطنطينية نشم عبق التاريخ الذي يمتزج بعظمة الحاضر، فنرى التلفريك ونشاهد من خلاله الدنيا بمنظور آخر، أقول الدنيا، ولم لا؟! فيا ليت كل الدنيا بجمال هذه المنطقة الساحرة الخلابة.
هذه السطور محاولة لتسجيل مشاهدات سلبت لب كاتبها بيد أنني لا أظنها تكفي، فليس من رأى كمن قرأ.
|
لوحة من زهور التيوليب بألوان ساحرة في وسط حديقة إميرغان |
تزامن وصولنا إلى إسطنبول مع ذروة مهرجان التيوليب العاشر، والذي يمتد حتى 30 ابريل الجاري وتزدان من خلاله هذه المدينة العظمى بهذه الزهرة الجميلة متعددة الأشكال والألوان التي أصبحت ترتبط في الذاكرة الثقافية العالمية باسطنبول التي تحولت مع هذا العدد الكبير من ورود التيوليب إلى زهرة للمدائن السياحية.
التيوليب زهرة لها مكانة خاصة جدا في الثقافات والأساطير الشرقية. يقول عنها د. قدير توباش عمدة اسطنبول إنها أصبحت جزءا من حياة الأتراك من آسيا الوسطى إلى الأناضول حيث تظهر في كل مكان بدءا من السجاد والرسوم حتى الحدائق والمتنزهات.
وقد أصبحت زهرة التيوليب رمزا لمدينة اسطنبول التي تم اختيارها عاصمة للثقافة في أوروبا عام 2010، وهكذا أصبحت بماضيها وحاضرها ومستقبلها التيوليب هي اسطنبول وتأتي من اسطنبول.
بناء على هذا الشعور والفهم فقد أينعت ملايين زهور التيوليب في حدائق اسطنبول ومتنزهاتها وميادينها وحتى في الزهريات وعتبات النوافذ للعام العاشر على التوالي في مهرجان التيوليب العاشر.
وقد أقيمت الدورة العاشرة من «مهرجان اسطنبول للتيوليب»، الذي أطلق في عام 2005 لأول مرة تحت شعار «اسطنبول تلتقي التيوليب»، بواسطة بلدية اسطنبول متروبوليتان، وإدارة المتنزهات والحدائق، حيث استضافت حديقة «إميرغان» وحديقة «جوزتبي 60 عاما» المهرجان الذي اشتمل على العديد من الفعاليات.
وازدهرت أزهار التيوليب في حدائق وميادين ومتنزهات اسطنبول في إطار المهرجان. تمت زراعة ملايين زهور التيوليب في حدائق اسطنبول في إطار المهرجان، حيث احتضنت حديقة «إميرغان» 2.800.000 زهرة تيوليب من 192 نوعا مختلفا، بينما ضمت حديقة «جوزتبي 60 عاما» 1.187.000 زهرة تيوليب من 161 نوعا، في حين أينعت في حديقة «جولهانة» 1.379.000 زهرة تيوليب من 86 نوعا مختلفا، أما حديقة «يلدز» فازدانت بنحو 730.000 ألف زهرة تيوليب من 32 نوعا.
إسطنبول تدخل «غينيس» بأول سجادة تيوليب من نوعها في العالم
|
سجادة التيوليب التي أدخلت اسطنبول موسوعة غينيس ويبدو مسجد السلطان أحمد . |
|
لقطة لسجادة التيوليب العملاقة من الجو |
|
سجادة التيوليب |
خلال المهرجان تم بسط أول «سجادة تيوليب» من نوعها في العالم في واحد من أروع الأماكن في اسطنبول في ساحة مسجد السلطان أحمد وأمام متحف آيا صوفيا.
وقد استخدمت في السجادة 545 ألف زهرة تيوليب.
وقامت الخطوط الجوية التركية بنقل السياح من أنحاء شبكة وجهاتها البالغ عددها 265 وجهة للاستمتاع بفعاليات المهرجان المبهجة.
وتسافر إلى اسطنبول بشكل دائم أعداد متزايدة من السياح من دول الخليج، التي تعد السوق الأسرع نموا للناقلة.
|
|
سجادة التيوليب من زاوية أخرى ويبدو مسجد السلطان أحمد |
|
إفطار فاخر في «أميرجان» وترحيب من عمدة اسطنبول
|
د.قدير توباش ود.تيميل كوتيل |
في حديقة إميرجان القريبة من شاطئ البوسفور كان موعدنا مع لقاء بعمدة اسطنبول د.قدير توباش ضيف الوفد الإعلامي على إفطار فاخر في المطعم الذي يحمل اسم الحديقة حضره أيضا الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية التركية د.تيميل كوتيل، والتي قامت على تنظيم الرحلة من البداية إلى النهاية بالتعاون مع شركة هيلين للعطلات «helen holidays». وقد تناولنا طعام الإفطار في أجواء احتفالية ومحاطين بالجمال الساحر من كل اتجاه حيث زهور التيوليب بألوانها الأخاذة التي تبعث في النفس شعورا بالراحة والسكينة.
وبعيد الإفطار تحدث د.توباش عن مدينته الجميلة فأخذ يقول في سحرها شعرا فهي مركز العالم وبها صفات ومميزات لا تتوافر لغيرها من المدن في الشرق والغرب، فأين عساك تجد الجمال ممزوجا بالتاريخ والطبيعة الساحرة والطقس الرائع. إنها المدينة التي تقضي بها أفضل الأوقات في الفصول الأربعة فهناك الجليد والبحر والزهور والمواقع السياحية التاريخية والطبيعية التي لا نظير لها.
وألقى رئيس بلدية إسطنبول د.قدير توباش كلمة بالمناسبة أكد فيها سعادته للغاية من عرض سجادة التيوليب الأكبر لأنظار المواطنين والزائرين في ساحة جامع السلطان أحمد، فأسطنبول «التي تشهد شروق الشمس، في شقيها الآسيوي والأوروبي بنفس اللحظة كل صباح، تستحق كل ما هو جميل.
وأضاف توب باش أن مدينة إسطنبول تحولت لعاصمة التيوليب، اعتبارا من المهرجان الأول في عام 2005، مؤكدا أن مهرجان هذا العام هو الأضخم، مقارنة بالنسخ السابقة. حيث تم استخدام 30 مليون زهرة تيوليب.
الخطوط الجوية التركية .. من نجاح إلى نجاح
|
إحدى طائرات «التركية» |
تأسست الخطوط الجوية التركية عام 1933 بأسطول مؤلف من 5 طائرات فقط.
وشهدت عمليات الشركة، التي تحمل عضوية «ستار ألاينس»، توسعا كبيرا لتصبح اليوم شركة طيران عالمية من فئة أربعة نجوم بأسطول يضم 269 طائرة ركاب وشحن، وتسير رحلاتها إلى 265 وجهة حول العالم.
وحصلت الناقلة، التي تعد واحدة من أسرع شركات الطيران نموا، على العديد من «جوائز اختيار الركاب» من «رابطة شركات الطيران لتجارب الركاب» (apex).
وبحسب استطلاع رأي «سكاي تراكس» لعام 2014، تم اختيار الخطوط الجوية التركية «أفضل شركة طيران في أوروبا» للعام الرابع على التوالي.
كما حصلت الخطوط الجوية التركية، التي فازت بجائزة «أفضل خدمة طعام على متن الدرجة السياحية» في العالم في 2010 وجائزة «أفضل خدمة طعام على متن درجة رجال الأعمال» في العالم في 2013، وعلى جائزتي «أفضل خدمة طعام على متن درجة رجال الأعمال» و«أفضل خدمة طعام في صالة سفر درجة رجال الأعمال» في العالم لهذا العام ضمن استطلاع «سكاي تراكس».
مناظر طبيعية خلابة وأفضل مكان للتزلج على الجليد في تركيا
بورصة.. قمة جبل الأولوداغ وأطول تلفريك في العالم
|
بورصة والغابات تتراءى للناظر من التلفريك . |
|
استراحة محارب على جليد قمة الاولوداغ . |
|
التلفريك واطلالة على مدينة بورصة . |
«بورصة الخضراء» كانت المحطة التالية بعد مشاهدة جمال زهور التيوليب في حديقة أميرغان. هذه المدينة التاريخية التي كانت مقر حكم الدولة العثمانية لفترة طويلة قبل أن تفتح القسطنطينية في منتصف القرن الخامس عشر.
وتتميز مدينة بورصة بالجمال التركي الساحر وتعتبر من اهم الوجهات السياحية في تركيا خصوصا للسياح العرب وتعتبر رابع أكبر المدن التركية وهي مدينة وكذلك محافظة وتقع شمال غرب اسطنبول قبل العاصمة انقرة ويبلغ عدد سكانها نحو المليون نسمة.
تحركت بنا الحافلة لتقطع مسافة كبيرة زادت على الساعات الأربع لكنها كانت مليئة بالمشاهدات الممتعة على جانبي الطريق وفي البحر الذي خضناه على عبارة حملت الحافلة وقطعت بها بحر مرمرة وصولا إلى بورصة.
في طريقنا مررنا بفندق أناضوليا حيث كانت استراحة محارب أطللنا خلالها بنظرة من عل على المدينة العريقة، ثم توجهنا إلى منطقة أدريانوس ونزلنا بالفندق الذي يحمل اسم المنطقة نفسه والذي يعود إلى أحد الأباطرة القسطنطينيين حيث قضينا ليلتنا. وفي الصباح كان موعدنا مع الحدث الأبرز لكل من يزور بورصة سائحا ألا وهو التلفريك.
منذ اللحظة الأولى كانت المناظر خلابة وآسرة للألباب، فهاهي مدينة بورصة ببيوتها عريقة الطراز جميلة الشكل خلفنا وجبل الأولوداغ وما ينطوي عليه من كنوز من المشاهد الطبيعية والغابات والتنوع الحيوي أمامنا.
على مدار 22 دقيقة كانت أشبه برحلة في عالم الخيال قطعنا المسافة من بداية خط التلفريك إلى قمة الجبل على ارتفاع يقرب من 2500 متر.
على القمة كان الجليد بانتظارنا مفروشا بلونه الأبيض الناصع على مد البصر. هذا هو المكان الأفضل للتزلج في تركيا. بعد وقت مر سريعا جدا كان علينا أن نعود إلى قمرات التلفريك لنعود أدراجنا بعيدا عن هذه الجنة الممتدة.
عندما وصلنا إلى المحطة كان موعدنا مع السحلب التركي، هذا المشروب الجميل مع الزنجبيل الذي رفع درجة حرارة أجسامنا التي انخفضت على الجليد. في الأسفل هناك المطاعم وأماكن التسوق التي تزيد المكان ثراء وجمالا.
وكان علينا ان نتحرك لندرك طعام الغداء في مطعم رائع وسط الطبيعة الجبلية الخضراء لبورصة.
|
|
الاشجار وسط الجليد على القمة |
مع الزملاء الإعلاميين وسيم إخوان وعمر الشهني وسمر يحيى ومصطفى مكي وخالد الرشيد وماهر عبدالوهاب على قمة جبل الاولوداغ |
فرقة موسيقية عسكرية عثمانية
لدى وصولنا إلى تلفريك بورصة كان في استقبالنا فرقة موسيقية عسكرية بزيها التقليدي العثماني لتعزف مجموعة من معزوفاتها الحماسية وتذكرنا بهذا الدور الكبير الذي كانت تقوم به مثل هذه الفرقة في إلهاب حماس الجيوش العثمانية الفاتحة قبيل كل معركة.
بعد هذا العرض الموسيقي الحماسي انطلق الوفد بكل عزم وإقدام إلى معركة التلفريك. |
|
الفرقة تعزف احدى مقطوعاتها الحماسية | |
الطريق من إسطنبول إلى بورصة
|
البيوت في حضن الجبال والغابات |
المتوجه من اسطنبول إلى بورصة يشاهد في الطريق بانوراما رائعة من المشاهد المتباينة رائعة الجمال.
ففي بداية الطريق تمر على مضيق البوسفور إحدى أكثر النقاط استراتيجية في العالم.
وهناك مشاهد الورود في كل مكان على جانبي الطريق عند الخروج من اسطنبول.
المشهد الأروع الذي يمتد لمسافة أطول خلال هذا التنقل هو الغابات الممتدة على مد البصر بشكلها الجميل الذي يدخل في النفس الراحة والسكينة.
كذلك هناك البيوت المتناثرة هنا وهناك وسط الجبال.
|
|
في الطريق إلى بورصة عبر البحر تاركين شاطئ اسطنبول |
غابات بين اسطنبول وبورصة واراضي زراعية وطريق ممهد |
إطعام النورس تجربة رائعة
في منتصف الطريق من اسطنبول تحمل الحافلة عبارة لتقطع بحر مرمرة وصولا إلى بورصة. على ظهر العبارة تتاح الفرصة لمشاهدة المدينتين من البحر وما أجملهما.
في أثناء هذه الرحلة البحرية تقترب طيور النورس الجميلة من العبارة وكأنها تربطها مع الركاب صداقة من نوع خاص، وتقترب كثيرا حتى يطعمها الركاب «السميط» التركي في تجربة رائعة الجمال. |
|
طيور النورس لازمتنا في الطريق البحري | |
|
في مطعم «الطبيعة» |
الغداء وسط «الطبيعة»
في مشهد رائع ووسط الجبال والمرتفعات التي تغطيها الأشجار والورود والنباتات المختلفة، كان موعدنا مع الغداء.
اصطحبنا المرشد إلى مطعم رائع يحمل اسم doga «الطبيعة» حيث الأطعمة التقليدية وأبرزها المشاوي على الطريقة التركية.
كانت لافتة أيضا مظاهر الطبيعة والقريبة من الريف حتى أن الدجاج كان يسير بين طاولات المطعم.
«الحظ» لازمنا منذ البداية
من اللطائف أن المرشد السياحي المرافق للوفد الإعلامي كان اسمه أوغور وهذا الاسم يعني باللغة التركية «الحظ»، وهكذا لازمنا أوغور أو الحظ منذ بداية الرحلة حتى قرب انتهائها.
ومن الغريب أنه عندما انفصل عنا هذا المرشد النشيط في اليوم الأخير كان الطقس غائما ممطرا، شكرا أوغور.
كل الشكر كذلك لكل من نادين العلمي ومايسة طاهر من «أصداء» الكويت على جهودهما في الترتيب للرحلة وحسن المتابعة وللنشيط عباس موسى من «أصداء» قطر على ما بذل من جهد كبير أثناء الرحلة، فلهم موفور الشكر. |
|
المرشد السياحي أوغور وعباس موسى | |
تلفريك بورصة
|
قمرات التلفريك تتحرك باتجاه قمة «الأولوداغ» |
يبلغ طول خط تلفريك بورصة نحو 9 كيلومترات وهو بذلك يحتل المركز الأول كأطول نظام خط نقل سلكي في تركيا والعالم يقدم رحلة آمنة ومريحة ذات مناظر خلابة. يمكن الوصول من خلال التلفريك من منطقة الفنادق إلى قمة جبل أولداغ في 22 دقيقة والحركة مستمرة لنقل الزائرين من الثامنة صباحا حتى الثامنة مساء. ويتميز تلفريك بورصة بقمرات نقل سعة 8 أشخاص تتناسب مع حمل أطقم التزلج ولوحات التزلج على الجليد الذي يغطي قمة الجبل لمدة 178 يوما في السنة.
رحلة مريحة وآمنة
يشتمل تلفريك بورصة على 140 قمرة تعمل بنظام العجلة الدوارة وتبطئ حركة القمرات القادمة كل 20 ثانية داخل المحطات من صعود وهبوط الركاب بسهولة.
تصميم مانع للاهتزاز
تم تصميم القمرات بشكل ايرديناميكي لتقليل تأثرها بالرياح إلى الحد الأدنى وحتى لا يحدث دوران للركاب.
التحكم الآلي في الأبواب
يتم إغلاق وقفل باب القمرة بعد صعود الركاب بواسطة نظام هيدروليكي، حيث يقوم نظام التحكم الآلي بوقف القمرة إذا لم تغلق الأبواب بشكل سليم من أجل إتاحة الوقت لتصحيح الخطأ وتفادي المخاطر المحتملة قبل خروج القمرة من المحطة.
قمرات شفافة ومناظر بانورامية
القمرة تمت صناعتها من مادة البوليكاربونات بسمك 6 مم التي يصنع منها محيط مركز القيادة في بعض الطائرات، وهي شفافة حيث ترفع مستوى الرؤية وتعزل الضوضاء والمؤثرات الجوية كما تحمي من أشعة الشمس وبالتالي توفر متعة المشاهدة للمناظر الطبيعية الخلابة المحيطة.
جبل الأولوداغ
هو أعلى جبل في منطقة غرب الأناضول التركية حيث يبعد عن مركز مدينة بورصة 36 كليومترا، وكان في الماضي يعرف بجبل الرهبان ثم تحول اسمه إلى الأولوداغ في عام 1925. يضم مركزا ضخما للتزلج وأعلن منتزها وطنيا في عام 1961.
المنتزه الذي به أعلى هضبة في منطقة الأناضول ينطوي على جمال طبيعي وغابات ونباتات وحيوانات بشكل رائع التنوع. فبه العديد من النباتات الموجودة في تركيا فقط بالإضافة إلى نطاق كبير من الحيوانات البرية والطيور.
خلال الرحلة من بورصة إلى قمة الجبل يمكن استكشاف العديد من النباتات التي تزيد على 700 صنف من الأعشاب والنباتات المعمرة تنتمي إلى 250 مجموعة نباتية ورؤية الأشجار المختلفة مثل أشجار الغار وجار الماء والدلب الغربي والكستناء والزيزفون والقيقب والبندق والبلوط والزان والتوت البري وغيرها. يوجد في قمة الأولوداغ 9 بحيرات ثلجية تجف في فصل الصيف، وهو المركز الرائد للتزلج والألعاب الرياضية الشتوية. ويزور المنتزه نحو مليون زائر سنويا ويبعد عن اسطنبول 150 كيلومترا.
|
|
|
|
مشاهدات من داخل قمرة «التلفريك» |