أسامة دياب
توجه عدد من السفراء المعتمدين لدى البلاد بالتهنئة إلى الكويت قيادة وحكومة وشعبا، وعلى رأسها صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد بمناسبة الأعياد الوطنية والذكرى الـ 60 للاستقلال والـ 30 للتحرير، متمنين للقيادة السياسية التوفيق والسداد وللكويت دوام الازدهار.
وقال السفراء، في تصريحات لـ «الأنباء»، ان الكويت واحة أمن وأمان وتعتبر أحد أهم عوامل الاستقرار في المنطقة بسياستها الحكيمة وديبلوماسيتها الرائدة، فالكويت وطن للسلام بفضل سياستها الخارجية وتوازنها في التعامل مع القضايا السياسية، لافتين إلى أنه من حق الكويت أن تفخر بإنجازاتها التي حققتها منذ الاستقلال وحتى الآن، معربين عن التزامهم بمواصلة تعزيز الشراكة الثنائية مع الكويت والارتقاء بها نحو آفاق جديدة، فإلى التفاصيل:
في البداية، رفع عميد السلك الديبلوماسي سفير السنغال عبدالأحد إمباكي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد وجميع أعضاء الحكومة وعموم الشعب الكويتي بمناسبة الذكرى الـ 60 للاستقلال والـ 30 للتحرير، داعيا المولى عز وجل أن يديم على الكويت نعمة الاستقرار وأن ينعم شعبها بالتقدم والازدهار ولقيادتها الحكيمة التوفيق والسداد.
ولفت إمباكي، في تصريحات خاصة لـ «الأنباء»، إلى أن سياسة الكويت الحكيمة وديبلوماسيتها الفريدة ومبادراتها ووساطاتها الرائدة صنعت لها مكانة مميزة في المجتمع الدولي، وجعلت منها لاعبا مميزا على الصعيد الإقليمي بل وأحد أهم عناصر الاستقرار في المنطقة وديبلوماسيتها الرائدة ونهجها الحكيم أحد أبرز عوامل نجاحها، مشيدا بعطائها السخي وجهودها على صعيد العمل الإنساني، فالكويت واحة أمن وأمان وشعبها الطيب المعطاء نموذج يحتذى في حب الخير وصاحب أياد بيضاء طالت مشارق الأرض ومغاربها.
وقال ان أعياد الكويت وأفراحها هي أعياد وأفراح للسنغال وكل البلاد الأفريقية، متمنيا لصاحب السمو ولسمو ولي عهده موفور الصحة ودوام العافية والتوفيق والسداد لما فيه صالح البلاد والعباد.
ثقة متبادلة
بدورها، قالت السفيرة الفرنسية لدى البلاد آن كلير ليجيندر بمناسبة الأعياد الوطنية: أود أن أتقدم إلى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وإلى جميع أصدقائنا الكويتيين بأحر التهاني وأطيب الأمنيات بدوام التوفيق والسداد والتقدم والرخاء.
وتابعت: تتمتع فرنسا والكويت بعلاقات صداقة وثقة متبادلة عميقة وطويلة الأمد، ويحتفظ الشعب الفرنسي بذكرى نابضة بالحياة عن مشاركة فرنسا في التحالف الذي أدى إلى تحرير الكويت، حيث ساهم 15 ألف جندي فرنسي في تحرير أراضي الكويت من براثن العدوان ويستمر هذا الالتزام حتى يومنا هذا بتعاون دفاعي قوي.
وأضافت: إنه عام مميز للغاية لكلا البلدين ومناسبة رائعة لإعطاء زخم متجدد لشراكتنا، إن تعزيز الحوار الاستراتيجي بين بلدينا هو الإشارة الأولى لهذا الزخم الجديد.
يشترك بلدانا في التزام مشترك بتعزيز التعددية والاستقرار الإقليمي والتضامن الدولي، مشيرة إلى أن الكويت عملت بشكل مطرد من أجل الاستقرار والسلام الإقليميين.
وفي هذا الصدد، أود أن أشيد مرة أخرى بجهود الوساطة الكويتية التي أتاحت تحقيق المصالحة بين دول الخليج. نعتقد بقوة أن بلدينا يمكن أن يعملا يدا بيد لتعزيز السلام في الشرق الأوسط في منعطف حاسم.
مسيرة إيجابية
من جانبه، قال سفير جمهورية الصين الشعبية لدى البلاد لي مينغ قانغ: أتوجه بأسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد ولسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد ولأعضاء الحكومة وعموم الشعب الكويتي بمناسبة الأعياد الوطنية، متمنيا للكويت وشعبها الصديق دوام التقدم والازدهار.
وأضاف قانغ: إن العلاقات الصينيةـ الكويتية والتي بدأت رسميا منذ العام 1971 تمر الآن بأفضل مراحلها، وعلى مدار 50 عاما فإن مسيرة العلاقات الإيجابية والبناءة كانت خير دليل على حيوية ونشاط هذه العلاقة المتميزة، وتؤكد العلاقات الحريرية بين الصين والكويت على الترابط المتين بين الشعبين العظيمين، وتأكد ذلك خلال جائحة كورونا التي أثبتت فيها الصين أنها صديقة للكويت، خصوصا في مجال التعاون في المجال الصحي للقضاء على الجائحة وكذلك تعزيز الإجراءات الاحترازية الصارمة التي قرضتها الكويت من أجل سلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
وأشار السفير الصيني إلى حرص القيادة السياسية في البلدين على تعميق العلاقات الثنائية وتقوية أواصرها خلال الفترة المقبلة سيؤدي إلى استمرارية هذه الشراكة نحو مجالات أوسع وأرحب وبما يعود بالنفع على الشعبين الصديقين مستقبلا، خاصة أن التعاون الصيني- الكويتي أحرز تقدما ملحوظا في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية، لافتا إلى أن إجمالي حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ أكثر من 14 مليا ر دولار في عام 2020، بما جعل الكويت سادس أكبر شريك تجاري للصين من بين الدول العربية.
وأوضح دور وإسهامات الشركات الصينية العاملة في الكويت في تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، وجهدها الكبير في مد جسور التعاون الثنائي، وأنجزت العديد من المشاريع الضخمة، كما أصبحت شركة «هواوي» ثاني شركة دولية أسست شركتها المحلية المستقلة في الكويت، كما ساهمت الشركات الصينية في تنفيذ مشروعات عملاقة بالكويت، كذلك قامت الكويت بالاستثمار في الصين بنشاط، وأصبحت هيئة الاستثمار الكويتية أول جهة أجنبية استثمرت في خطوط السكك الحديدية فائقة السرعة في الصين.
صانعة للسلام
من جانبه، قال السفير الكوري د.هونغ يونغ ـ غي: بالنيابة عن حكومة وشعب جمهورية كوريا وسفارة جمهورية كوريا لدى الكويت، يشرفني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، وشعب الكويت الصديق بمناسبة ذكرى الأعياد الوطنية.
وتابع: تفخر جمهورية كوريا بأنها ساهمت ضمن التحالف الدولي لتحرير دولة الكويت من الاحتلال عام 1991، كما تفخر أيضا بالتقدم الكبير الذي شهدته العلاقات الثنائية بين البلدين خلال السنوات الماضية
. وتمكنت دولة الكويت من فرض نفسها كدولة صانعة للسلام والوساطة ورمزا للأعمال الإنسانية والتنمية على المستوى الإقليمي والدولي، كما ساهمت في نشر السلام وترسيخ الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
ويحدوني الأمل أن يستمر البلدان في العمل والتعاون معا للتغلب على جائحة «كورونا» وفي توسيع نطاق علاقاتهما الثنائية إلى مجالات جديدة.
تمنيات طيبة
بدورها، قالت السفيرة التركية لدى البلاد عائشة هلال سيان كويتاك: يسرني أن أتقدم بخالص التهاني الحارة والتبريكات للكويت قيادة وحكومة وشعبا، بمناسبة الأعياد الوطنية، وأتمنى دوام السعادة والازدهار والتقدم للشعب الكويتي الشقيق.
وأضافت: أشعر بالفخر بأن الجالية التركية في الكويت تشارك فرحة الاحتفال باليوم الوطني للكويت ويوم التحرير بكل حماسة، كما أسأل الله تعالي أن يديم نعمة الصحة والسعادة وطول العمر لصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد.
مثال للاستقرار
بدوره، قال سفير جمهورية سلوفاكيا إيجور هايدوشيك: بالنيابة عن شعب وحكومة وسفارة جمهورية سلوفاكيا لدى الكويت، أود أن أتقدم بخالص التهاني إلى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد وحكومة وشعب الكويت الصديقة بهذه المناسبة، مضيفا أن الكويت تحتفل هذا العام بالأعياد الوطنية والتحرير تحت قيادة صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، متمنيا لسموه التوفيق والسداد.
وأضاف: ان للكويت لها أن تفخر بحق بإنجازاتها منذ الاستقلال، فلطالما كانت البلاد مثالا للاستقرار والنمو الاقتصادي، ونتمنى أن تواصل العمل كواحة سلام ورفاهية في المنطقة.
وذكر أنه في الآونة الأخيرة، صدمت جائحة «كورونا» العالم بأسره، وتمكنت الكويت من التعامل باحترافية مع الأزمة، وقد قوبل ذلك بالإشادة والثناء من قبل العديد من المنظمات الدولية للجهود التي تبذلها الحكومة.
المزيد من الرخاء
بدوره، قال السفير الفلسطيني لدى البلاد رامي طهبوب: باسم الرئيس محمود عباس، وبالنيابة عن جميع أبناء الجالية الفلسطينية في الكويت، وبالأصالة عن نفسي وطاقم سفارة فلسطين، أرفع إلى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد والى الشعب الكويتي الشقيق أسمى آيات التهنئة والتبريك بمناسبة الذكرى الـ 60 للاستقلال والذكرى الـ 30 للتحرير، داعيا الله عز وجل أن يحفظ دولة الكويت وشعبها من كل مكروه ويديم عليه نعمة الأمن والأمان والمزيد من الرخاء والازدهار.
تعزيز الشراكة
من جهته، قال سفير جمهورية المكسيك لدى البلاد ميغيل آنخيل إيسيدرو: يسعدني ويشرفني أن أحتفل مع الكويت الصديقة وشعبها الكريم بالذكرى الـ 60 للاستقلال والذكرى الـ 30 للتحرير، وبهذه المناسبة التاريخية أود أن أتقدم إلى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء وحكومة الكويت الصديقة والشعب الكويتي الكريم بأسمى آيات التهاني والتبريكات القلبية، متمنيا أن ينعم الشعب الكويتي الصديق بدوام السلام والازدهار والسعادة في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو وسمو ولي عهده الأمين.
روابط تاريخية
بدوره، قال سفير باكستان لدى البلاد سيد سجاد حيدر: بالنيابة عن باكستان حكومة وشعبا وبالأصالة عن نفسي، أود أن أنقل أحر التهاني إلى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد بمناسبة العيد الوطني للكويت.
وشدد على الروابط التاريخية التي تربط باكستان والكويت من إيمان مشترك وحضارة وثقافة، لافتا إلى رغبة بلاده الجادة في زيادة توطيد العلاقات ذات المنفعة المتبادلة في جميع مجالات التعاون.
علامة فارقة
من جانبه، قال السفير الهندي سيبي جورج: نيابة عن حكومة جمهورية الهند وشعبها البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة، والجالية الهندية في الكويت، أتقدم بأحر التهاني إلى دولة الكويت الصديقة قيادة وحكومة وشعبا بمناسبة الذكرى الـ 60 للاستقلال والذكرى الـ 30 لتحرير الكويت، متمنيا لصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد ولسمو ولي العهد دوام الصحة والعافية.
وأضاف: يمثل هذا العام علامة فارقة مهمة في علاقتنا الثنائية حيث سنحتفل بالذكرى الستين لتأسيس العلاقات الديبلوماسية بين بلدينا الصديقين.
فعلاقتنا الثنائية الوثيقة تمتد بالفعل إلى ما وراء الروابط التاريخية والثقافية القديمة لتشمل العلاقات السياسية والتجارية والاقتصادية والحيوية بين الشعوب.
واليوم، تطورت علاقتنا الثنائية إلى شراكة ديناميكية طويلة الأمد. ومع استمرار التزامنا بالعمل عن كثب مع الكويت في تعزيز تعاوننا الثنائي في جميع المجالات، فإنني أدعو الله من أجل استمرار السلام والتقدم والازدهار لشعب الكويت.
عمل دؤوب
من جانبه، قال سفير جمهورية أرمينيا لدى البلاد سارمين باغداساريان: بمناسبة الأعياد الوطنية والذكرى الـ 60 للاستقلال والـ 30 لتحرير الكويت الصديقة، يطيب لي أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد ووزير الخارجية الشيخ د.أحمد ناصر المحمد، وإلى جميع المسؤولين في الكويت، وعموم أبناء الشعب الكويتي، متمنيا أن تعود هذه المناسبات السعيدة على الكويت بمزيد من التقدم والازدهار.
وأضاف باغداساريان: ان القيادة السياسية الحكيمة حرصت بعد التحرير على توسيع نطاق الديموقراطية الفكرية والاقتصادية والاجتماعية، والدعوة إلى الحركة والنشاط والعمل الدؤوب، من أجل التقدم في مختلف المجالات، والانطلاق نحو آفاق المستقبل بخطة مدروسة وواعية.
اقرأ أيضاً: