حققت صكوك منطقة الخليج أطول سلسلة مكاسب أسبوعية لها منذ فبراير 2021 الأسبوع الماضي، وذلك مع تحول التركيز نحو اجتماع «الفيدرالي» الأميركي، وسجلت صكوك دول مجلس التعاون الخليجي مكاسب للأسبوع الحادي عشر على التوالي، بينما سجل أعلى مستوى لها على الإطلاق يوم الجمعة.
ومع صدور قرار «الفيدرالي» الأميركي، وحال خفض الفائدة كما هو متوقع، ستكون أدوات الدخل الثابت في جميع أنحاء العالم أمام نظام أسعار فائدة أقل.
وتتوقع وكالة موديز للتصنيف الائتماني أن يصل حجم إصدارات الصكوك العالمية هذا العام إلى ما بين 200 و210 مليارات دولار، متجاوزا إجمالي حجم الإصدارات في عام 2023 الذي كان دون 200 مليار دولار.
وجاء هذا النشاط مدعوما بإصدار سيادي قوي في مجلس التعاون الخليجي وجنوب شرق آسيا، وفي السعودية وماليزيا على وجه الخصوص.
وتتوقع «موديز» تراجع الإصدارات في النصف الثاني من العام إلى ما بين 80 و90 مليار دولار، لكنه سيبقى قويا في الخليج، مع مواصلة حكومات المنطقة اتباع إستراتيجيات لتنويع اقتصادها بعيدا عن النفط.