أقام الصندوق الكويتي للتنمية حلقة نقاشية في الجامعة الأسترالية حول إسهامات الصندوق ودوره التنموي حول العالم.
وذكر مراقب إدارة العمليات لشؤون دول أميركا اللاتينية في الصندوق الكويتي للتنمية نصف النصف خلال مشاركته في الحلقة النقاشية ان إجمالي مساهمات الصندوق التنموية والإنسانية، حتى نهاية نوفمبر بلغ 1020 مشروعا تنمويا بقيمة إجمالية وصلت إلى 6.8 ملايين دينار موزعة على أكثر من 105 دول حول العالم.
وأضاف النصف ان 16 دولة عربية استفادت من قروض الصندوق الميسرة، بالإضافة إلى 19 من دول شرق وجنوب آسيا، و17 من وسط آسيا وأوروبا، و21 من وسط وجنوب وشرق أفريقيا، و20 من غرب أفريقيا، و12 من أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي.
وأشار إلى ان قطاع النقل كان الأكثر استفادة من القروض بنسبة 33%، يليه الطاقة بنسبة 25%، والمياه والصرف الصحي بنسبة 15.3%، والزراعة بنسبة 10%، والقطاع الاجتماعي بنسبة 7%، والصناعة بنسبة 6%، وبنوك التنمية بنسبة 2%، والاتصالات بنسبة 1%، والقطاعات الأخرى بنسبة 1%.
من جانبه، تطرق محمد الشعيب، إعلامي أول للصحافة والتحرير والبرامج الإعلامية في الصندوق الكويتي، في كلمة مماثلة خلال الندوة، إلى دور الصندوق المحلي ومساهماته في دعم القضية الإسكانية في الكويت وتعاونه، في هذا السياق مع المؤسسة العامة للرعاية السكنية وبنك الائتمان الكويتي.
وذكر الشعيب أيضا إسهامات الصندوق في تعزيز التنمية البشرية في البلاد من خلال إطلاق برنامج تدريب وتأهيل المهندسين والمعماريين الكويتيين حديثي التخرج، مشيرا إلى ان إجمالي عدد خريجي البرنامج منذ إطلاقه حتى نهاية سبتمبر 2024 بلغ أكثر من 1000 متدرب ومتدربة، كما تحدث عن جهود الصندوق خلال السنوات الـ 20 الماضية، أهمها تعزيز موارد مؤسسات التنمية الإقليمية والدولية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تمويل مشروع التكيف والصمود ومشروع الربط الكهربائي الخليجي، وجهوده المستمرة في إغاثة النازحين واللاجئين حول العالم.