جمال السويفان
بداية نبارك لجميع القراء وأهل الكويت بحلول شهر رمضان المبارك، ونسأل الله ان يلم شمل الاسرة الكويتية والمقيمين على هذه الارض الطيبة، على كتاب الله وسنة نبيه محمد ( صلى الله عليه وسلم ).
في هذه الايام الايمانية الرمضانية، ارتفعت حدة الصراع السياسي، بين اعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية، وهذا التصعيد البرلماني جاء بعد قصور الحكومة وتناحر بعض الكتل البرلمانية فيما بينها لمصالح شخصية.
احاديث الناس اليوم تتركز على ضياع حقوقهم، ما بين اعضاء السلطتين، الذين هم سبب رئيسي في تعطيل كثير من القضايا التي تحتاج الى حل سريع، لأن الكويت لا تحتمل اكثر مما هي عليه، هناك سيناريو عسكري قادم على المنطقة، بسبب التصعيد الاعلامي بين ايران واميركا، وايضا هناك دول لا تريد الاستقرار لبلدنا، لأن لها مصالح في المنطقة، وكذلك هناك اصحاب مصالح ونفوذ، من مصلحتهم زيادة التأزيم السياسي بين اعضاء السلطتين، الذين عليهم ان يدركوا ويعوا هذا الامر، ويحاولوا تخطي هذه الازمة السياسية، من خلال تفاهم حكومي برلماني على بعض القضايا والتي من اهمها ما يلي:
-
حل قضية المصفاة الرابعة.
-
ايجاد حل للقضيتين الاسكانية والصحية.
-
منح الطلبة اجازة حتى نهاية عيد الفطر.
-
معالجة تدني الوضع التعليمي بأنواعه.
-
معالجة قضية البدون، التي طال انتظارها.
-
بناء محطات كهرباء وماء، لتقوية الشبكة الحالية.
-
معالجة ارتفاع الاسعار، مع مراعاة الارتفاع العالمي لأسعار النفط.
-
الاسراع في بناء المشاريع التنموية، والسياحية من خلال استغلال الجزر الكويتية.
-
الانتهاء من صندوق المعسرين والبدء في تطبيق اللائحة على المعسر بكل عدالة ومساواة.
-
حل المشكلة المرورية، بانشاء شركات النقل الجماعي، خاصة لطلبة المدارس.
-
زيادة المتابعة الامنية في جميع محافظات البلاد، للحد من انتشار الجريمة.
-
المحافظة على العنصر البشري الوطني، والتأكيد على الوحدة الوطنية.
-
نبذ الخلافات السياسية، بين الكتل البرلمانية والوزارية.
هذه بعض القضايا التي تم حصرها، وهناك قضايا اخرى سنطرحها في المقالات القادمة، ونوجه هذه القضايا الى اعضاء السلطتين، لعلها تجد الاهتمام والسرعة في الانجاز.