قالت الرئيس التنفيذي لشركة جلوبال فرانشايز سارة المنصور ان تنويع مصادر الدخل بات هدفا مشتركا للجميع، ويحظى بدعم مباشر من القيادات المسؤولة التي أكدت في أكثر من مناسبة حرصها على تنمية واستثمار طاقات الشباب الكويتي وإمكانياته الفنية والإدارية والمهنية.
وأضافت المنصور قائلة: «ان مسؤوليتنا ان نخطط للأجيال القادمة وأن نعمل على إيجاد مصادر أخرى للدخل وتوسيع القاعدة الاقتصادية وإقامة ركائز لاقتصاد متين، يسهم في ايجاد مصادر أخرى للدخل بخلاف النفط وإعادة توزيع عادل للثروة لزيادة دخل الفرد والأسرة وخلق فرص وظيفية والبدء بتنفيذ المشاريع التنموية التي ستنعكس إيجابا على تنويع مصادر الدخل ومساهمة قطاعات اخرى في تناميه».
وطالبت المنصور بالابتعاد عن الواسطات والمحسوبيات في تنفيذ خطط التنمية، لاسيما انهما افه ووباء، داعية الى تفعيل آليات الرقابة الحكومية للكشف عن اي ثغرات او مغالطات تتم في مؤسسات الدولة او في مشاريعها التنموية، لافتة الى ان هذا الامر لن ينفذ إلا بمشاركة فعالة للقطاع الخاص وفقا لأطر وقوانين حكومية إشرافية.
وقالت : ان السوق سيشهد عمليات اندماج بين الشركات التي تم تفريخها قبل الأزمة، موضحة ان الشركات لم تستفد من عمليات الاندماج لضعف القيادات القائمة، مشيرة الى ان الشركات المحلية تلجأ الى المكاتب الاستشارية الأجنبية لضمان السرية لمعلوماتها بالرغم من ان المحلية تتمتع بقدر كبير من السرية.
وشددت على ضرورة الإسراع في تنفيذ الخطة التنموية لاستعادة الكويت لريادتها في المنطقة خاصة ان الإنفاق الحكومي وإعادة النظر في القوانين والتشريعات حلان للخروج من حالات الانكماش الاقتصادي الذي تعاني منه البلاد، لا شك ان الإنفاق الحكومي هو الأداة الحاسمة للخروج من وضعية الركود الذي تسببه الأزمات المالية والإعلان عن الخطة التنموية والبدء في تنفيذها فعليا على أرض الواقع سيحدث تغيرات واسعة في نسيج الاقتصاد وآلياته.