افتتحت بمركز عبدالله السالم لإعداد القادة دورة مكافحة المنشطات التي ينظمها مركز الطب الرياضي والتوعية الصحية بالتعاون مع اللجنة الكويتية لمكافحة المنشطات ومركز عبدالله السالم خلال الفترة من 7 الى 11 الجاري.
وافتتح الدورة التي يشارك فيها 43 دارسا د.وليد العنزي نائب مدير مركز الطب الرياضي وعدنان أبل نائب مدير مركز عبدالله السالم ود.محمد الدوسري رئيس قسم التوعية الصحية بمركز الطب الرياضي ومصلح الرشيدي رئيس قسم التدريب المسائي بمركز عبدالله السالم ويحاضر في الدورة فاطمة صفر وهاني جميل من اللجنة الكويتية لمكافحة المنشطات.
وأكد العنزي في كلمته بافتتاح الدورة على أهمية هذه الدورة للرياضيين والرياضيات وهي ثمرة للتعاون الطيب بين مركز الطب الرياضي واللجنة الكويتية لمكافحة المنشطات وتتناول الدورة العديد من الموضوعات المهمة مثل التعرف على أضرار المنشطات واجراءات أخذ العينة والنتائج وحقوق وواجبات اللاعبين وكذلك الإعفاءات الطبية وقانون مكافحة المنشطات والمكملات الغذائية ومحاربة المنشطات.
من جانبه، قال د.محمد الدوسري، رئيس قسم التوعية الصحية بمركز الطب الرياضي والتوعية الصحية ورئيس فريق عمل مكافحة المنشطات والهرمونات أحد مشاريع خطة التنمية للهيئة العامة للرياضة ضمن خطة التنمية للدولة، ان اللجنة الكويتية لمكافحة المنشطات بدعم من الهيئة العامة للرياضة تمكنت من انجاز فحص المنشطات لعدد 247 حالة وفق القواعد والاجراءات الدولية التي وضعتها اللجنة الدولية لمكافحة المنشطات.
وأضاف الدوسري أنه من خلال فحص هذه الحالات تم اكتشاف عدد 14 حالة ايجابية وقد تم ايقافها عن اللعب، كما اجرت اللجنة الكويتية لمكافحة المنشطات بدعم من الهيئة العامة للرياضة بتأهيل لـ 5 حالات لإعادتهم للعب بالأندية مرة اخرى.
وتابع أنه إلى جانب فحص المنشطات أقامت اللجنة الكويتية لمكافحة المنشطات بدعم من الهيئة 5 ورش توعوية وتأهيلية في مجال مكافحة المنشطات ضمت قطاعا واسعا من الرياضيين والعاملين في مكافحة المنشطات.
وأوضح أن الهيئة العامة للرياضة تولي اهتماما كبيرا بهذل الامر من اجل الوصول باللجنة الكويتية لمكافحة المنشطات من خلال خطة التنمية إلى معدلات الجودة العالمية المعترف بها من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (الوادا)، مشيرا إلى أن معدلات الجودة العالمية تبلغ 400 حالة فحص بول و150 حالة فحص دم.
واستطرد تولي الهيئة الكثير من الاهتمام لدعم وتطوير مستوى الطب الرياضي بصورة عامة، مشيرا إلى أن الطب الرياضي يعد احد المحاور الستة لاستراتيجية الرياضة الكويتية من منظور خطة التنمية والتي تعمل على اجراء فحص دوري الزامي لجميع اللاعبين المقيدين في الهيئات الرياضية للتأكد من سلامتهم الصحية كما تدعو الخطة الى العمل على انشاء مستشفى رياضي بمستوى عال وانشاء مركز للاختبارات الفسيولوجية الرياضية وتطبيق التأمين الصحي على لاعبي المنتخبات الوطنية وانشاء ودعم عيادات عالية الجودة للعلاج الطبيعي الرياضي.
يذكر ان الهيئة العامة للرياضة ومجلس ادارتها قاما بدارستها والتعامل معها بطريقة مهنية وعلمية، تم خلالها تحديد الخطط والبرامج الزمنية التي من شأنها أن تطور الرياضة علميا.