تحول وسط مدينة بنغازي القديم الى أنقاض لكن شارعا واحدا يبرز في المدينة الليبية التي دمرتها الحرب بمتاجر للملابس الرياضية والموضة لا يعد وجودها في مدن مثل دبي او اسطنبول أمرا غريبا.
وتستفيد الشركات صاحبة العلامات التجارية الأجنبية من رغبة السكان في الاستمتاع بالتسوق من جديد بعد حرب استمرت 3 سنوات بالمدينة كانت أذهانهم فيها مشغولة بالتفكير في الحصول على الوقود او الانتقال الى مناطق أكثر أمنا.
عادت المتاجر للظهور وأعاد شارع فينيسيا، بمتاجره الجديدة العصرية ومقاهيه الراقية، مستوى من النمط الاستهلاكي الذي يميز الأثرياء.
وقال موظف في محل الأسرة للملابس النسائية بشارع فينيسيا يدعى أحمد خرواطة «بدأنا قبل الحرب الأخيرة، وبعدها صارت الحرب والأضرار، قفلنا فترة، وبعد الحرب فتحنا، وما شاء الله حتى باقي المحلات فتحت، الاقتصاد تحرك شوية وأصبح فيه زبائن على المحلات والآن ما شاء الله حتى المبيعات في تحسن، أثناء الحرب لم يكن هناك هذا الشغل وهذه الحركة على المحلات».
وحول حجم الاستثمار في المحل قال خرواطة «450 ألف دينار ليبي (نحو 324 ألف دولار) الاستثمار بعد الاضرار والحرب بالديكور والملابس».