Note: English translation is not 100% accurate
جنبلاط: لابد من نظرة جديدة لقوى 14 مارس لمواجهة التحديات
الأربعاء
2006/9/6
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1543
بيروت ــ أحمد منصور
أكد رئيس اللقاء الديموقراطي وليد جنبلاط انه «لابد من نظرة جديدة، تضعها قوى 14 مارس للتعاطي مع المرحلة الحالية ولمجابهة التحديات التي تواجهها، ترتكز الى اتفاق الطائف كأساس وتؤكد على اتفاقية الهدنة وتأخذ في عين الاعتبار الوضع الاقتصادي والاجتماعي الناتج عن العدوان الاسرائيلي والدمار الهائل الذي خلفه».
ورأى جنبلاط ان «المسعى الايجابي الذي يقوم به رئيس مجلس النواب نبيه بري يهدف الى تفادي استخدام الشارع عبر اعطاء الدور الكامل للمؤسسات الدستورية والى دعم حكومة فؤاد السنيورة».
وقال:
ان المطلوب من الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله «التأكيد على مقررات مؤتمر الحوار الوطني التي تم التوصل اليها بالإجماع من العلاقات الديبلوماسية بين لبنان وسورية الى مسألة مزارع شبعا والسلاح الفلسطيني والمحكمة الدولية، وهو ما لم يفعله حتى الآن».
حول تنصل سورية من التعهدات التي كانت قطعتها امام الامين العام للأمم المتحدة كوفي انان قال جنبلاط:
«انها ليست المرة الاولى التي يتنصل فيها النظام السوري مما يسبق ويعلنه ويتعهد به».
كما علق جنبلاط على تطورات الملف النووي الايراني داعيا «الغرب الى فتح حوار مع طهران التي لها الحق في التطوير النووي لأغراض سلمــية، اما إذا حصلت المواجهة بين ايران والغرب فلبنان حتما سيدفع الثمن».
اما بالنسبة لدعم ايران المعلن لتنفيذ قرار مجلس الامن الدولي رقم 1701، تساءل جنبلاط:
«ايران ستدعم اي جزء من القرار 1701؟
لانزال نذكر انها سبق ودعمت ما أسمته الإجماع اللبناني وهذا له معان مختلفة».
وختم جنبلاط حديثه لـ «الأنباء» بالتأكيد ان «النظام السوري يخاف من المحكمة الدولية في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ولن يتأخر عن القيام بكل ما يلزم لتعطيلها».
اقرأ أيضاً