Note: English translation is not 100% accurate
أولمرت: نحتفظ بحق الرد وسنلاحق حزب الله في أي مكان وزمان
الثلاثاء
2006/8/15
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1435
وقال اولمرت خلال جلسة خاصة للكنيست الاسرائيلي بعد ساعات من وقف الأعمال الحربية في لبنان «سنلاحقهم (حزب الله) في كل مكان وزمان ولسنا في وارد طلب الاذن من أي كان للقيام بذلك». وأضاف ان اسرائيل ستواصل ملاحقة قادة حزب الله «في كل مكان وزمان» وستحتفظ بحقها في الرد على اي انتهاك للهدنة. ولن تقبل بعد الآن بـ «المساس بسيادتها»، وأضاف «لن تكون هناك دولة ضمن الدولة بعد الآن» في اشارة الى حزب الله.
واستطرد «لا يمكن لدولة ان تكون مأوى لمنظمة ارهابية»، مشددا على ان الدولة اللبنانية «مسؤولة» عن كل ما يحصل على أراضيها. وقال اولمرت للبرلمان الاسرائيلي «ان زعماء هذه المنظمة الارهابية نزلوا تحت الارض، لن يفلتوا». وأكد ثقته بقوة الاقتصاد الاسرائيلي في أعقاب القتال الذي اندلع قبل أكثر من شهر مع حزب الله قائلا «لدي ثقة مطلقة في الاقتصاد الاسرائيلي». وأقر أولمرت بوجود «أوجه قصور» في ادارة هذه الحرب وقال انه يتحمل المسؤولية كاملة.
وأشار أولمرت الى انه سيواصل العمل من اجل اطلاق سراح الجنديين اللذين أسرهما حزب الله. وقال ان الحكومة الاسرائيلية صادقت قبل أكثر من شهر على قرار خوض الحرب ضد حزب الله، اثر قيامه بالهجوم على وحدة اسرائيلية في الثاني عشر من يوليو الماضي، وقتل جنود اسرائيليين واختطاف اثنين آخرين.
وأشار الى ان هذا القرار جاء لوضع حد لممارسات حزب الله، بما فيها اطلاق صواريخ الكاتيوشا على مناطق شمال اسرائيل. وقال انه، ولهذه الغاية، قام بتعيين ممثل خاص له لإعادة الجنديين الاسرائيليين المختطفين لدى حزب الله، وأشار الى انه اطلع عائلتي الجنديين على مجريات الأحداث وما يقوم به من أجل اعادتهما.
وأشار أولمرت الى انه في كل المعارك السابقة مع حزب الله، كانت اليد العليا للجيش الاسرائيلي، وأثناء القاء كلمته، ثارت ضجة واسعة ومقاطعة له، وذلك بعد احتجاج النائب العربي في الكنيست أحمد الطيبي، ونائبة اخرى من حزب ميريتس المعارض، على قراره بشن الحرب.
واثر المقاطعة، تم اخراج النائب العربي، وانتقد أولمرت من انتقد اسرائيل على شنها هذه الحرب على حزب الله. وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي ان اسرائيل ستقاتل من أجل تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الأخير، والى انها ستراقب تنفيذ جميع بنوده، معلنا احتفاظ بلاده بحق الرد في حال عدم تنفيذ أي من بنوده.
وأوضح أولمرت ان اسرائيل تعتبر قرار مجلس الأمن رقم 1701 نجاحا ديبلوماسيا وانجازا سياسيا لإسرائيل. وقال ان القرار الدولي يخلق ظروفا جيدة لإعادة الجنديين الأسيرين، كما انه يشكل نجاحا سياسيا، لكن الأمر يحتاج الى بعض الوقت لرؤية تلك الانجازات وقد تحققـــت، مشيرا الى ان العمليات العسكرية الأخيرة عملت على تغيير الوضع الاستراتيجي في المنطقة. وكان أولمرت قد قدم تعازيه في بداية كلماته لعائلات وأسر القتلى الاسرائيليين من مدنيين وعسكريين، فيما قدم الشكر لرئيس هيئة الأركان وضباط الجيش وأفراده، وكذلك لرجال الأمن العام والانقاذ والسلطات المحلية وغيرها.
اقرأ أيضاً