ممثل حزب الله في الحكومة طراد حمادة: زيارة بلير ما كان يجب أن تحصل

الثلاثاء 2006/9/12

المصدر : وكالات

عدد المشاهدات 1422

تحدث وزير العمل طراد حمادة، أحد ممثلي حزب الله في الحكومة، عن انقسام سياسي حاد ترافق مع زيارة رئيس الوزراء البريطاني، وقال حمادة:

ما كان اغنانا عن هذا الانقسام الذي أدت اليه هذه الزيارة.

وقال حمادة:

المعروف ان سياسة رئيس الوزراء البريطاني بالنسبة للشرق الأوسط، هي سياسة تضامن كلي مع سياسة الرئيس الأميركي جورج بوش، وهي تعرضت لانتقادات داخل بريطانيا وأوروبا.

ولاحظ ان قوات الطوارئ الدولية تشارك فيها أطراف أوروبية ليست متفقة تماما مع سياسة بلير، كألمانيا وايطاليا وفرنسا التي تشكل الآن قوة الموقف الأوروبي المتميز عن الموقف البريطاني والأميركي.

وابدى حمادة استغرابه لتصريحات لوزير الداخلية بالوكالة أحمد فتفت حول موقف حزب الله، ودعا الى التمعن بالسياسات حول العالم.

اضاف:

السيد بلير ـ مع كل الاحترام والتقدير للشعب البريطاني العظيم والعريق والذي يمثل حضارة كبيرة ـ معروف انه وخلال الحرب تعرض لانتقاد كبير بانتقال الصواريخ الذكية عبر بريطانيا الى لبنان وبشكل أو بآخر شارك في جزء من الحرب التي شنت على لبنان وشعبه وعلى أطفالنا في قانا وغيرها واستخدمت فيها هذه الصواريخ الذكية التي عاينت احدها في بعلبك والذي اخترق خمسة وعشرين مترا في الأرض حيث وصل الى حفر المياه عند قصر العدل.

وحول الدعوات التي وجهها الرئيس السنيورة لعدد من الوزراء للمشاركة في المحادثات الرسمية أوضح وزير العمل أنه لن يحضر لا هو ولا زميله الوزير محمد فتيش وحتى اننا نرى أن الزيارة كان يجب عدم حصولها ونحن نعرف بدقة ان الحكومة البريطانية الحالية كانت طرفا في مكان ما في العدوان الذي حصل لبلدنا وبالتالي عندما تم دعوة رئيس الوزراء البريطاني لم يصر الى استشارتنا بالأصل وعندما نستقبله يكون الأمر استعراضيا وبالتالي لن نحضر.