Note: English translation is not 100% accurate
ردود عنيفة لـ «14 مارس» على بيان حزب الله
الأربعاء
2006/9/13
المصدر : الانباء
بيروت ــ عمر حبنجر
في مقابل رفع حزب الله لـ «دوز» المواجهة مع قوى 14 مارس والحكومة، تساءل الرئيس اللبناني السابق امين الجميل وتعقيبا على التصريحات النارية المتبادلة: من اين للدولة ان تقوم بينما حزب الله يطرح نفسه بديلا عنها على كل المستويات او طالما انه لا يعيد اليها ما اخذ منها عنوة وبقوة السلاح واهمه السيادة والقرار السياسي والامني والعسكري؟
الجميل وخلال ترؤسه اجتماعا للمكتب السياسي الكتائبي رفض ان يكون لبنان في اشتباك مسلح مع اسرائيل بصورة دائمة او الى الابد، لاسيما انه يكاد يحتكر النزاع العربي ـ الاسرائيلي كله لنفسه وعلى ارضه وقال :
هذه الحرب يجب ان تنتهي لأنها تحكم بأن لا يكون لبنان دولة.
وردا على سؤال حول غياب الفعاليات المسيحية عن مأدبة الرئيس السنيورة لرئيس وزراء بريطانيا عندما كان في بيروت اخيرا، قال:
ما من اهمية للامر، ونحن نثق بالرئيس السنيورة كل الثقة. وزير الاتصالات مروان حمادة عضو اللقاء الديموقراطي والاكثرية النيابية لاحظ ردا على سؤال حول الاحتقان السياسي المتعاظم في البلد ان هذا «الاحتقان» موجود في جانب واحد، وقال حمادة ان رئيس الحكومة فؤاد السنيورة احترم ضيفه بلير، كما احترم نفسه عندما عرض امامه مشاكل لبنان وموقف لبنان المنتقد لمواقف بلير، مشيرا ـ اي حمادة ـ الى ان هذا التصرف هو جزء من المقارعة الديبلوماسية التي هي من المسؤوليات الحكومية، وقال:
لقد احترم السنيورة المعترضين على زيارة بلير ايضا، في كلام فائق اللياقة.
وقال: ان يوم امس الاول كان يوما لبنانيا بامتياز وليس يوما بريطانيا كما قيل.
وفي حديث اذاعي، قال عن عدم حضور بعض رؤساء اللجان النيابية اللقاءات مع بلير ومقاطعة الوزراء الشيعة ان رؤساء اللجان النيابية أعلموا بالموعد في وقت متأخر، وقد تعذر عليهم الحضور، واعرف ذلك، مثلا اعتذار النائب اكرم شهيب (اللقاء الديموقراطي) الذي كان في جرد عاليه عندما اعلم بالموعد بعد نصف ساعة.
واضاف: اما بالنسبة للوزراء الشيعة فإن حضور وزير الخارجية فوزي صلوخ كما قيل كان من باب اللباقة، واظن انه من باب اللياقة كان يجب على الجميع ان يحضروا.
مهلا... لا يجوز الاستمرار بهذا الاحتقان وتابع الوزير حمادة:
بالنسبة للموضوع الحكومي، حصلت مطالبة مرتفعة من جانب حزب الله والتيار الوطني بتغيير هذه الحكومة والبعض يخشى مزيدا من التصعيد كالاستقالة من الحكومة ومجلس النواب مثلا، فهناك كلام واضح حول هذه الخطوة، فأنا اقول للجميع ولزملائي في الحكومة والمجلس مهلا، لا يجوز ان نستمر في هذا الاحتقان في الوقت الذي يلملم لبنان جراحه ويبلسمها ويعمل على اعداد المشاريع الكبرى كالمؤتمر الكبير من اجل اعمار لبنان، ورحب حمادة بما تم انتزاعه من بلير امس الاول من وعود بريطانية ولو متأخرة لمساعدة لبنان.