Note: English translation is not 100% accurate
ما شهدناه من دمار في الضاحية لم نره في البوسنة
الخميس
2006/9/14
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1234
بيروت ــ منصور شعبان
اعلن وفد الاحزاب الاشتراكية الدولية دعمه لحكومة الرئيس فؤاد السنيورة بكل ما قامت به وقدمته خلال الازمة، رئيس الاحزاب الاشتراكية الاوروبية بول راسموسن قال ان ما رآه في الضاحية من دمار لم يشهده في البوسنة او الهرسك، وسينقل انطباعاته الى المسؤولين الاسرائيليين.
في حين قال وزير خارجية لوكسمبورغ ان الاشتراكية الاوروبية تؤمن بأننا لا يمكن ان نعيش على كوكب، حيث لا وجود سوى لقوة وحيدة ترسم لنا الطريق، بينما نحن نؤمن بالتعددية.
وفد الاحزاب كان يتحدث في مؤتمر صحافي في البريستول بعد جولة له على المسؤولين شملت رئيس الحكومة فؤاد السنيورة ووزير الخارجية بالوكالة طارق متري ومجلس النواب، وتولى الحزب التقدمي الاشتراكي تنظيم المؤتمر.
وتحدث في البداية راسموسن عن لقاء الوفد مع المسؤولين اللبنانيين، فقال:
انا هنا في لبنان من اجل مهمة محددة غاية في الاهمية يرافقني خلالها وزير خارجية لوكسمبورغ، لأننا مقتنعون بأنه يمكن تقديم مساعدة فعالة للبنان ولمستقبل المنطقة ككل، نحن كاحزاب اشتراكية اوروبية ندعم الحكومة اللبنانية بكل ما تقوم وقامت به من خلال الازمة التي مر بها لبنان، وقد كانت لنا محادثات سياسية مع رئيس الحكومة فؤاد السنيورة في هذا السياق، ويأتي دعمنا المطلق لهذه الحكومة بالتحديد انطلاقا من قناعتنا بقدرتها على نشر الجيش في الجنوب، وبالتالي بسط سيطرة الدولة على هذه المنطقة وعلى كامل الاراضي، كما اننا مقتنعون بأن هذه الحكومة تسعى يوما بعد يوم لتطبيق ما ورد من بنود القرار الدولي 1701، وهذه الحكومة فاعلة جدا في هذا الاطار.
واضاف: لقد عقدنا خلال زيارتنا للبنان جملة لقاءات ابرزها كانت مع رئيس الوزراء اللبناني الذي وضعنا في صورة شاملة عن الوضع في لبنان، وقد وافقت على كل ما قاله لنا، خصوصا فيما يتعلق ببسط السيادة اللبنانية على كامل الاراضي اللبنانية، ومن ضمنها مزارع شبعا، وانا اعتبر ان وجود القوات الدولية في محيط مزارع شبعا حقق خطوة بارزة في اتجاه ايجاد حل نهائي للسيادة اللبنانية على كامل الاراضي.
وقال: لقد عقدنا لقاء مثمرا جدا مع ممثلي قوى 14 مارس، وقد ناقشنا مع زميلي النائب وليد جنبلاط والوزير اسلبورن آلية المشاركة ببناء مستقبل هذه المنطقة، وانا سأشارك مع المسؤولين الذين التقيتهم بعدة نقاط، وابرزها ان مستقبل لبنان مرتبط ارتباطا دقيقا بمستقبل القضية الفلسطينية، وهما مستقبلان متلازمان، فأي صراع في المنطقة ينعكس على لبنان، والعكس صحيح ايضا، وبالتالي لا يمكننا الفصل بين الذي يجري في لبنان والاحداث الدائرة في المنطقة ككل، لذلك يأتي تركيز الاتحاد الاوروبي على هذين المسارين المتلازمين، من هنا السعي لارساء السيادة والاستقرار وحسن الجوار مع سورية، كما يجب علينا ايجاد حل سياسي للصراع القائم بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
يتبع...
اقرأ أيضاً