Note: English translation is not 100% accurate
قمة عدم الانحياز الـ 14 تدعم حق إيران باستخدام النووي
السبت
2006/9/16
المصدر : وكالات
عدد المشاهدات 1377
بدأت حركة عدم الانحياز في العاصمة الكوبية هافانا في امس مؤتمرها حيث يتصدر جدول اعمالها الوضع في منطقة الشرق الاوسط وقضيتي الصحة والفقر.
ويحضر هذا المؤتمر 50 رئيس وزعيم دولة من اصل 116 دولة عضوة في حركة عدم الانحياز على رأسهم الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الذي تخوض بلاده حاليا نزاعا مع الولايات المتحدة الاميركية والغرب بسبب ملفها النووي.
وذكرت مصادر رسمية ان نجاد سيستغل تواجده في هافانا وحضور هذا المؤتمر للحصول على الدعم الكافي لبلاده لمواجهة التهديد بفرض الحصار والعقوبات التي من المحتمل ان تفرضها الدول الغربية.
وكشفت مصادر رسمية هنا عن ان البيان الختامي لهذا المؤتمر سيدعو الى حل ازمة الملف النووي الايراني عن طريق المفاوضات كما سيتضمن بندا يدعم حق الدول النامية في الحصول على الطاقة النووية لاغراض سلمية.
وسيتطرق البيان الختامي الى الوضع في لبنان والجهود التي تبذل لمساعدته لتخطي آثار العدوان الاسرائيلي على لبنان حيث من المتوقع ان يحمل البيان ادانة شديدة لاسرائيل على حملتها العسكرية العنيفة على هذا البلد والحصار على قطاع غزة بالاضافة الى ادانة استمرار اسرائيل باحتجاز بعض اعضاء الحكومة الفلسطينية ونواب البرلمان الفلسطيني الذين ينتمون الى حركة حماس.
وستسلم ماليزيا الرئاسة الى كوبا، وسيتم في هذا المؤتمر قبول عضوية هاييتي وسانت كيتيس ونافيس ليرتفع عدد اعضاء حركة عدم الانحياز التي انشئت عام 1961 من 116 الى 118 عضوا.
وكان الرئيس الكوبي بالوكالة راوول كاسترو قد ادلى امس بأول تصريح علني منذ سلمه شقيقه فيدل كاسترو مقاليد السلطة، خلال القمة.
وقد ترأس كاسترو اجتماعا لمجموعة الخمس عشرة التي تضم 18 بلدا وقال راوول كاسترو انه «لا خيار متاحا لبلداننا غير ان تتحد».
واضاف «يجب ان نناضل من اجل عالم افضل يسوده مزيد من العدل».
واكد ان «هذه المجموعة ليست غريبة عن حركة عدم الانحياز، فقد انشئت قبل 17 وندد شافيز بـ «تهديدات الامبراطورية» التي تريد منع ايران من تطوير برنامجها النووي، مشيرا بذلك الى التهديدات الاميركية بفرض عقوبات في مجلس الامن اذا لم تعلق ايران تخصيب اليورانيوم.
وقال شافيز «هنا، يجب الا يعترض اي شخص على ذلك، مع كل الاحترام للبلدان التي اعربت عن تحفظات»، معتبرا ان من حق «كافة البلدان تطوير الطاقة النووية لغايات سلمية».
وذكر ان البرازيل والارجنتين في اميركا اللاتينية اعلنتا تسريع برامجهما النووية.
واضاف «نحن لا نتحدث عن قنابل نووية. وهذه المجموعة تؤيد ازالة اي اثر للسلاح النووي في العالم.
فلنأمل في ان تعطي الولايات المتحدة المثال للبلدان الاخرى التي تملك اسلحة دمار شامل يمكن ان تقضي على الكرة الارضية.
ولنأمل في ان تدمر اسرائيل قنابلها النووية».
في حين دعا رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ امس حركة عدم الانحياز الى الاسهام في ايجاد نظام عالمي جديد يخلو من الخوف والحروب.
وقال سينغ في تصريحات ادلى بها للتلفزيون الهندي عقب وصوله هافانا ان الوقت قد حان لتجنب العمل على مزيد من التقسيم للعالم وانه يجب على حركة عدم الانحياز الارتفاع الى مستويات التحديات التي تواجهها في عالم اليوم الذي يزداد غموضا وافتقارا للامن.
واشار الى ان حركة عدم الانحياز هي حالة عقلية للتفكير باستقلالية حيال الخيارات المطروحة وانه من هذا المفهوم فإن الحركة مازالت هامة كما كانت من قبل، قائلا انه عقب انتهاء الحرب الباردة ساد اعتقاد في العالم الغربي ان الرأسمالية ستحل كافة المشاكل ولكن هناك الآن مشاعر قلق جديدة في العالم حول الكيفية التي يجب التعامل بها مع مشكلة الارهاب ودور اللاعبين غير الحكوميين.
وكان الامين العام للامم المتحدة كوفي انان قد وصل امس الاول الى هافانا للمشاركة بصفة مراقب في القمة الرابعة عشرة لحركة عدم الانحياز التي تريد زيادة نفوذها على الصعيد الدولي.
اقرأ أيضاً