موجة غلاء جديدة للسلع الاستهلاكية قبل رمضان في مصر

وسط تحذيرات من موجة غلاء جديدة في اسعار السلع الاستهلاكية قبيل حلول شهر رمضان المبارك اعلنت الاجهزة الحكومية المختلفة حالة الطوارئ، لتوفير جميع احتياجات المواطنين من السلع الغذائية والسيطرة على اسعارها رغم صعوبة ذلك.

وتقرر تشكيل مجموعة عمل لوضع خطة متكاملة لتطوير التجارة الداخلية يبدأ العمل بها قبل نهاية العام الحالي، بحيث تتضمن اعادة تنظيم الاجهزة الرقابية على النشاط التجاري وتحقيق الضمانات الكافية للمستهلكين والتجار الملتزمين. والتقى وزير التجارة والصناعة المهندس رشيد محمد رشيد مع كبار المستوردين والمنتجين للسلع الغذائية واللحوم والاسماك والدواجن، للوقوف على مدى توافر هذه السلع في الاسواق والمخازن، وحتى يكون لدى الحكومة تصور عن السلع التي من المحتمل زيادة اسعارها في المستقبل.

واكدت بيانات قطاع التجارة الخارجية بالوزارة توافر كميات كبيرة من السلع الغذائية التي يزيد الطلب عليها في شهر رمضان، وتم استيرادها ووصلت الى البلاد لزيادة المعروض من هذه السلع خلال الفترة المقبلة مما سيكون له اثر كبير في انخفاض الاسعار.

واشارت الى انه بالنسبة للسكر الحر فان الكميات المتاحة منه حتى 31 يوليو من العام الحالي بلغت نحو مليون و166 ألف طن بأسعار تتراوح بين 290 و340 قرشا، وبالنسبة للحوم المستوردة فقد بلغت كمية المتاح منها نحو 108 آلاف طن بأسعار تتراوح ما بين 10 جنيهات و18 جنيها، وكذلك تم استيراد نحو 88 ألف طن من الفول بالاضافة الى توافر 291 ألف طن من الفول من الانتاج المحلي. كما وصلت كميات كبيرة من ياميش رمضان استعداداً لشهر رمضان المبارك وبأسعار اقل من العام الماضي، تم استيراد نحو 96 طناً من البندق بأسعار تتراوح بين 30 و35 جنيها للكيلو.