Note: English translation is not 100% accurate
أخبار وأسرار لبنانية
الخميس
2006/9/21
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1384
مواقف فضل الله: لاحظ مراقبون ان مواقف العلامة محمد حسين فضل الله قد اتسمت في فترة الحرب وما بعدها بالتشدد. لقد شن أخيرا حملة قاسية على زيارة رئيس الوزراء البريطاني توني بلير ودعا الحكومة اللبنانية لرفض استقباله، كما اعلن «عدم جوازالمطالبة بنزع سلاح المقاومة شرعا».
وشن حملة قاسية على قوى 14 مارس وبعض القيادات الدينية التي لم تتخذ المواقف الداعمة للمقاومة في مواجهة العدوان.
نشاط براميرتز: زار المحقق الدولي سيرج براميرتز مقره في لبنان ومكث فيه بعض الوقت قبل أن يغادره من جديد الى قبرص لوضع تقريره، لكن اللافت في زيارته الى بيروت هذه المرة انه استمع الى افادات ثلاثة هم:
الوزير مروان حمادة، النائب غازي اليوسف والسيد طه قليلات، وتعتقد مصادر مواكبة ان الجديد الذي قد يحمله التقرير هو ذلك المتعلق ببنك المدينة ووجود رابط محتمل بين الوضع المالي الذي كان عليه وتمويل عملية اغتيال الرئيس الحريري كما تردد.
ارتياح ديبلوماسي: تبدي اوساط ديبلوماسية اوروبية في بيروت ارتياحها ازاء المسار التطبيقي للقرار 1701 والتزام كافة الاطراف به وتعاملهم الايجابي معه، ما يبشر بأن الانسحاب الاسرائيلي من الجيوب الحدودية اللبنانية ونشر القوات الدولية سيستكملان قريبا للانتقال الى البنود والخطوات التالية من القرار المتعلق بالمراقبة الفاعلة للحؤول دون تهريب السلاح الى جهات غير شرعية في لبنان، ولكن هذه الاوساط بالمقابل، تبدي قلقها ازاء تصاعد الاعتراضات على مهام القوات الدولية خارج المنطقة الحدودية وحيال مهام المراقبة الدولية للبحر، اضافة الى تصاعد التوترات السياسية الداخلية واشتداد الصراع السياسي والضغوط على حكومة السنيورة التي تعلق عليها هذه الاوساط اهمية قصوى وتعتبر استمرارها واستقرارها جزءا من استقرار الوضع وتقدمه، كما تعتبر ان الحملات عليها لإسقاطها وتغييرها ليس هدفها «المحكمة الدولية» بقدر ما هو تقويض وتمييع عملية تطبيق القرار 1701.
تغير المعطيات: جهات لبنانية يسارية ـ من الحركة الوطنية آنذاك ـ عاصرت مرحلة الاجتياح الاسرائيلي عام 1982 وقدوم القوات المتعددة الجنسيات الى بيروت، ترى فارقا كبيرا بين ظروف الامس واليوم ولا تعتقد بإنتاجية لبنانية واقليمية لأي عمل ارهابي يمكن ان يطال القوات الدولية العاملة في لبنان حاليا، على ما كانت عليه العمليتان اللتان استهدفتا القوات الفرنسية والاميركية في لبنان بعد خروج القوات الاسرائيلية من بيروت الكبرى، لأن افق المهمة المناطة الآن بهذه القوات الدولية مخالف جدا لأفق المهمة التي كانت مناطة بالقوات الفرنسية والاميركية يومها.
وتلفت الى ان الواقع اللبناني الذي كان رافضا للنتائج السياسية والعسكرية للاجتياح الاسرائيلي التي جاءت هذه القوات لتكريمها وحمايتها، جعل استهدافها «عملا مقدسا» لدى شريحة واسعة جدا من اللبنانيين الذين عادوا وانتجوا انتفاضة السادس من فبراير الشهيرة، اما اليوم فإن هذه القوات لم تأت لتنتج وقائع سياسية داخلية جديدة، بل اتت بشرعية الامم المتحدة وبهاجس منع لبنان من ان يكون جاذبا للصراع من جهة ومنع اسرائيل من توفير حجة لها لتدمير لبنان من جهة اخرى.
وفي اعتقادها ان اختلاف الاحوال بين تجربة الثمانينيات والحالة الراهنة، لا يحرم اي عمل يمكن ان يستهدف القوات الدولية وفي حالة ارتكابه سيجر على من يتبين انه يقف وراءه ويلات لا يمكن لعاقل ان يجرها على فريقه او على نظامه.
اقرأ أيضاً