Note: English translation is not 100% accurate
مهرجان الضاحية غداً أكبر استعراض شعبي للحزب منذ 1982
الخميس
2006/9/21
المصدر : الانباء
تترقب الاوساط السياسية باهتمام «مهرجان الانتصار» الذي دعا اليه الامين العام لحزب الله في الضاحية الجنوبية غدا الجمعة، ان لجهة التنظيم والمشاركة أو لجهة ما ستتضمنه كلمة نصرالله من مواقف ترسم ملامح المرحلة السياسية الجديدة داخليا، وفي الاجواء والمعلومات حول هذا المهرجان الذي يتوقع أن يكون أكبر استعراض شعبي يقيمه الحزب منذ تأسيسه عام 1982:احتمال حضور رئيس الجمهورية اميل لحود ونحو 60 نائبا لبنانيا وشخصيات عربية.
يتوقع بعض المراقبين أن يفوق عدد المشاركين من كل المناطق والطوائف المليون. يأمل حزب الله في مشاركة العماد ميشال عون شخصيا خصوصا ان الامين العام حسن نصرالله خص في دعوته «كل من ساند المقاومة واحتضن أهلها».
اختيار المكان وقع أولا على المربع الامني للحزب في منطقة حارة حريك، الا ان منظمي المهرجان رأوا ان المكان لا يتسع لأعداد الحضور المتوقعة فتم اختيار منطقة «الجاموس» (على قطعة أرض تفوق مساحتها مائة الف متر مربع).
جهزت منصة تتسع لنحو خمسة آلاف شخصية تمثل تيارات واحزابا سياسية وقوى وفعاليات مختلفة، كما استحدثت ساحات أخرى جانبية رديفة زودت بمكبرات صوت. تم احضار ربع مليون كرسي لتوزيعها على الساحة الرئيسية، فيما تركت المساحة الباقية على حالها لاستيعاب اعداد اضافية يتوقع مشاركتها.
برنامج الاحتفال يقتصر حتى الآن على كلمة للسيد نصرالله وأناشيد لفرقة الولاية.
ثمة تحسب وتخوف من الاستهداف الاسرائيلي للسيد نصرالله وقادة حزب الله، ولذا فإن الاجراءات الامنية واللوجستية التي سيتخذها الحزب والقوى الامنية اللبنانية ستكون غير عادية سواء في مناطق الضاحية أو في محيط مكان الاحتفال، أو لجهة الاستعدادات غير التقليدية لمنع تكرار نموذج عملية الاغتيال التي طالت الامين العام السابق للحزب عباس الموسوي عبر الصواريخ الاسرائيلية الجوية.
رجحت مصادر ان تبث كلمة نصرالله مباشرة من خلال شاشات كبيرة.
واستندت هذه المصادر الى استنتاج ان الخطر الاسرائيلي لا يزال قائما وان لم تسمح ظروفه الامنية بلقاء الامين العام للأمم المتحدة كوفي أنان وزوار كثر في لحظة سياسية هي الادق، يفترض انه لا يزال على الدرجة نفسها من الحيطة والحذر والاجراءات الامنية الصارمة.
ولعل الاسترسال في الحديث عن الحضور الشخصي لـ «سيد المقاومة» من الدقة بمكان قد يبعث على الاعتقاد ان ثمة من يحاول التخفيف من الحشد الجماهيري الذي يلبي مثل هذه الدعوة عادة للاستماع اليه عن قرب.