Note: English translation is not 100% accurate
قائد الانقلاب التايلندي رئيساً مؤقتاً للمجلس الحاكم
الخميس
2006/9/21
المصدر : وكالات
اعلن العسكريون، الذين استولوا على السلطة في تايلند غداة انقلاب ابيض، امس سلسلة من الاجراءات الصارمة تهدف على ما يبدو الى تعزيز سلطتهم على البلاد التي ما زالت تحت صدمة عودة الجيش الى الحكم.
وقال قائد الانقلاب الذي اطلق على نفسه اسم مجلس الاصلاح الاداري، ان رئيسا لحكومة مؤقتة سيتم الاعلان عن اسمه في غضون الاسبوعين القادمين، مؤكدا ان هذه الحكومة لن تستمر اكثر من عام، حيث سيتم اجراء الانتخابات بعدها وتسليم السلطة للشعب.
واعلن الزعيم الظاهر للانقلاب الجنرال سونتي بونياراتغلين في بانكوك امس ان هذا الانقلاب كان ضروريا للحفاظ على وحدة تايلند، موضحا ان العسكريين لا ينوون الاستمرار في السلطة.
وقال الجنرال سونتي (59 عاما) في خطاب متلفز غداة اطاحة رئيس الوزراء تاكسين شيناواترا «تسلمنا السلطة» وأعلن أن الملك بوميبول وافق على تعينيه رئيساً مؤقتاً للمجلس الحاكم.
اكد ان العسكريين علقوا الدستور وعمل مجلس الشيوخ ومجلس النواب والحكومة والمحكمة الدستورية. واضاف «اعتبرنا ان رئيس الوزراء بالوكالة (ثاكسين) تسبب في انقسام لا سابق له في المجتمع، وبانتشار الفساد والمحاباة والتدخل في وكالات مستقلة لم تعد قادرة على القيام بعملها».
وخلص الجنرال سونتي الى القول ان «المجلس لا ينوي الحكم، لكنه ينوي اعادة السلطة الى الشعب في اقرب فرصة».
وتعهد سونتي بتقديم رئيس الوزراء المخلوع ثاكسين شيناواترا الى المحكمة بتهم الفساد.
من جهة اخرى، ذكرت مصادر صحافية ان رئيس الوزراء المخلوع غادر نيويورك متجها الى لندن بعد ان الغى كلمته امام الامم المتحدة، في حين قالت وسائل الاعلام التايلندية امس ان اسرة رئيس الوزراء التايلندي المخلوع تاكسين شيناواترا واصدقاءه المقربين فروا من البلاد فور علمهم بوقوع الانقلاب بقيادة قائد الجيش.
وقالت صحيفة الامة ان زوجة رئيس الوزراء بوجامان التي تدير ثروته هربت الى سنغافورة، في حين ان سودارات كيورافان وهو من اقرب المقربين لثاكسين هرب الى باريس.
وقد احتجز مجلس الاصلاح الاداري، وهو الاسم الذي اطلقه مدبرو الانقلاب على انفسهم، العديد من اعضاء الحكومة وغيرهم من المقربين لثاكسين.