Note: English translation is not 100% accurate
ما وضع سلاح حزب الله؟
الخميس
2006/9/28
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1260
توقفت أوساط مراقبة عند اعلان حزب الله عن قدرته على تعويض ما فقده خلال نحو شهر ونصف الشهر من ترسانته العسكرية وسط «الحصار» والرصد المحلي والدولي الدقيق للمعابر البرية والبحرية التي يمكن ان تكون المسالك والطرق التي يتم عبرها نقل الصواريخ والاعتدة والذخائر، وتساءلت عما اذا كان هذا الكلام مبالغة أم هو حقيقة.
وحول ترسانة حزب الله، ما خسر منها خلال الحرب وما يمكن ان يستقدمه مجددا:
اعتبر محللون اميركيون ان حزب الله استنفد آلته العسكرية في هذه الحرب اكثر من أي مواجهة سابقة مع الجيش الاسرائيلي منذ انسحاب الأخير في مايو 2000 بعد خمس سنوات من «الاستراحة»، وان الحزب اجبر تبعا لما يذكره هؤلاء المحللون على استخدام ما اعتبره نصرالله دائما السلاح الرادع الذي يملكه في وجه اسرائيل وهو ترسانة الصواريخ.
ولكنهم يشيرون الى سلبية لحظتها واشنطن حيال ما قالته اسرائيل من انها دمرت 80% من ترسانة الصواريخ البعيدة المدى لحزب الله، بينما تيقنت في وقت لاحق ان المقصود بهذا الرقم هو منصات الصواريخ لا الصواريخ، وان المنصات كانت خالية من الصواريخ.
ولكن واشنطن تبدي انطباعا يقترب بالنسبة اليها من الواقعية، هو ان الحزب خسر 40% من قدرات ترسانته.
مصادر على تماس مع دوائر القرار في حزب الله تقول ان الحزب تجاوز مفاعيل «الحصار» عليه الذي يوفره القرار 1701 من ناحيتين:
الأولى انه لم يعد مضطرا في الوقت الحاضر لاستقدام مزيد من الاعتدة والصواريخ، والثانية انه لا يخشى مصادرة مخازنه الموجودة في الجنوب لأن هناك «بروتوكولا» بين يديه ينظم هذا الأمر، ويضمن بقاء هذه المخازن بمنأى عن أي مصادرة، وما يمكن ان يعقبها من مواجهات مع «المصادرين».
اقرأ أيضاً