Note: English translation is not 100% accurate
دراسة: 40% من ضباط الجيش الإسرائيلي متطرفون
الأحد
2006/8/20
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1336
كشفت دراسة لمركز الاهرام للدراسات الاستراتيجية ان 40% من الضباط في الجيش الاسرائيلي من المتدينين، بينما نسبة المتدينين في المجتمع الاسرائيلي ككل تبلغ 17%.
واشارت الدراسة الى ان المتدينين في الجيش الاسرائيلي ينتشرون في الوحدات القتالية في ألوية المشاة بنسبة 25% ومتوسط الضباط في هذه الألوية 40%، كما ان المتدينين يشكلون 35% من المنطوين تحت لواء الوحدات الخاصة ويشكل المتدينون حوالي 25% من منتسبي سلاح الجو.
اما في سلاح البحرية فأشارت الدراسة الى ان المتدينين يشكلون 8% من منتسبيه لكنهم يقاربون نسبة 30% من اعضاء كوماندوز البحرية التي تعتبر الذراع التنفيذية الخاصة في سلاح البحرية، وتقارب نسبة المتدينين في جهاز الاستخبارات الصهيونية 30%، ولفتت الدراسة الى ان هناك دوافع تغذي توجيهات التيار الديني باعتباره اكثر التيارات تأثيرا في الحياة السياسية في اسرائيل.
وقالت الدراسة ان اصول هذا التيار الديني تعود الى ما قبل تأسيس الدولة العبرية بل الى الوجود اليهودي في اوروبا الشرقية وروسيا، حيث كانت سائدة الصفة الحديدية الارثوذكسية، حيث كانوا يعتقدون بوجودهم داخل اوروبا حتى يأتي المسيح المخلص.
ثم اشارت الدراسة الى ان قادة الحركات الدينية اليهودية دعوا الى الهجرة الى فلسطين والتمهيد لإقامة الدولة العبرية بعد دعوة الحاخام الراب كوك الذي دعا الى الهجرة الى فلسطين وإقامة الدولة العبرية حتى يسرع بقدوم المسيح المخلص.
واشارت الدراسة الى ان الكيان الصهيوني ومن خلال التيار الديني المسيطر على قياداته يتبع نظاما تعليميا خاصا من اجل اعداد الطلاب للخدمة العسكرية، فما ان يبلغ التلميذ عمر العاشرة حتى يتم وضعه في مدارس داخلية حيث يبقى التلميذ لمدة عشرة ايام في هذه المدارس من دون ان يسمح له بالعودة للبيت، ويتعاقب على تربية هؤلاء التلاميذ بهذه المدارس عدد من الحاخامات الذين يتم انتقاؤهم بعناية لتأهيل هؤلاء التلاميذ، ويستمر التلاميذ بهذه المدارس حتى بلوغهم الخامسة عشرة من اعمارهم ليتم تعبئتهم عنصريا وتغرس فيهم مزاعم الحق التاريخي والديني واهمية الاستيطان وبعدها يتم نقل الطلاب الى مدارس دينية تعتني بشكل خاص بإعدادهم من سن 15 سنة الى الخدمة العسكرية وهي حجر الاساس في الجيش الاسرائيلي حتى يتم التخرج فيها والخدمة في الجيش الاسرائيلي.
ولفتت الدراسة الى ان معظم الجنود والضباط متطرفون لأنهم تربوا على يد حاخامات غرسوا فيهم العنصرية والتطرف من سن صغيرة، وانه لا يوجد شيء اسمه سلام مع العرب والمسلمين، وتخلص الدراسة الى ان قادة الجيش الاسرائيلي خلال العشر سنوات المقبلة ينتمون جميعا لليمين المتطرف وهو ما ينذر بمزيد من الحروب على خلفية الحرب الحالية بين حزب الله واسرائيل.
اقرأ أيضاً