اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد انه التقى خلال زيارته الى العراق في مارس الماضي اثنين من قادة القوة المتعددة الجنسيات مؤكدا ان عسكريين التقطوا صورة تذكارية لذلك اللقاء.
ونشرت صحف اصلاحية وصحيفة جمهوري اسلامي المحافظة الخبر صباح أمس موضحة انه ورد في خطاب القاه الرئيس الايراني قبل شهر ونقله التلفزيون الرسمي لاول مرة الاربعاء.
وقال الرئيس الايراني امام قيادات ميليشيات الباسيج الاسلامية: «عندما كنت في العراق في مارس 2008 ابلغوني ان قائدا من قوات الاحتلال يريد مقابلتي».
واضاف: «كان على ما يبدو على وشك المغادرة في عطلة لكنه اضطر لارجائها كي يقابلني، فوافقت».
وتابع: «عندما رآني اعلن انه فخور بي وقال لي - نحملك في قلوبنا - وطلب مني بعد ذلك التقاط صورة معه ومساعده».
واكد الرئيس الايراني «ربت بيدي على كتفه وشجعته وقلت له ان يرعى الشعب العراقي».
ولم يوضح احمدي نجاد لأي بلد ينتمي القادة العسكريون لكن تصريحاته تلمح الى انهم قد يكونون اميركيين.
من جهة اخرى اعلن الرئيس الايراني تأييده افتتاح قسم لرعاية المصالح الاميركية في ايران حسبما اورده التلفزيون الرسمي.
وقال نجاد امس ردا على سؤال عن احتمال فتح مكتب لرعاية المصالح الاميركية في ايران «اننا نتعامل بايجابية مع اي عمل من شأنه المساعدة على تعزيز العلاقات بين الشعوب».
واضاف «لم نتلق اي طلب رسمي حتى الآن، الا اننا نعتقد ان تطوير العلاقات بين الشعوب هو أمر جيد».
في سياق آخر استغلت واشنطن التجارب الايرانية الاخيرة على اطلاق الصواريخ للتشديد على ضرورة توسيع منظومة الدرع المضادة للصواريخ في اوروبا، لكن عددا من الخبراء والمسؤولين الاميركيين مازالوا يشككون في قدرة طهران الحقيقية على الضرب.
واعتبر وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس هذا الاسبوع ان اطلاق الصواريخ الايرانية الاخيرة يشكل دليلا اضافيا على التهديد الايراني الوشيك.
لكن الپنتاغون يقر مع ذلك ان الدرع المقترح نصبها في اوروبا ليست معدة لرصد الصواريخ الايرانية شهاب-3.
فهذه المنظومة الدفاعية يفترض ان تحمي من الصواريخ البالستيه التي يفوق مداها الثلاثة الاف كيلومتر.