افادت مصادر امنية وطبية ان ما لا يقل عن 35 متطوعا في الجيش العراقي قتلوا وجرح 70 شخصا آخرين امس في هجوم انتحاري مزدوج بحزامين ناسفين استهدفا مقرا للتطوع شرق بعقوبة احد معاقل تنظيم القاعدة.
واضاف ان «الهجوم استهدف مركزا للتطوع للجيش في معسكر سعد (شرق بعقوبة)».
من جانبه، اكد الطبيب احمد علوان من جناح الطوارىء مستشفى بعقوبة تلقي جثث 22 شخصا و55 جريحا، جميعهم رجال، اصيبوا في الهجوم.
لكن مصدرا من قيادة عمليات محافظة ديالى رفض كشف هويته، اكد مقتل اكثر من 35 شخصا واصابة 70 آخرين بجروح.
واشار مصدر عسكري الى ان الانفجار وقع لدى استقبال الدفعة الاولى من المتطوعين من ابناء محافظة ديالى.
ومعسكر سعد الذي يمتد على مساحة تقدر بنحو عشرة كيلومترات مربعة، قاعدة مشتركة للجيش الاميركي والعراقي.
من جانبه، اكد مصدر في الجيش عدم تعرض اي من جنوده للاصابة جراء الهجوم.
واكد مصدر امني ان احد الانتحاريين كان يرتدي زي الجيش العراقي فيما كان الآخر يرتدي ملابس مدنية.
وقال فلاح علي حسين احد المتطوعين الذي اصيبوا في الانفجار وهو على سرير في مستشفى بعقوبة «كنا نحو ثلاثين شخصا، متجمعين عند المدخل الرئيسي لمعسكر سعد بانتظار السماح لنا بالدخول وفجأة وقع انفجار هائل وسقط معظم من حولي وقتل كثيرون».
وفي الموصل اعلنت الشرطة مقتل 9 اشخاص واصابة 11 اخرين في هجومين انتحاريين استهدفا قوات الشرطة.
سياسيا، فشل مجلس النواب في التصويت على قانون الانتخابات المحلية بعد انسحاب الكتلة الكردية التي اعترضت على تعديلات اجراها مجلس الرئاسة بشأن انتخابات في مدينة كركوك.
الى ذلك نجا وزير الكهرباء العراقي كريم وحيد امس من انفجار عبوة ناسفة استهدف موكبه في العاصمة العراقية بغداد.
وقال مصدر في الشرطة العراقية لـ «كونا» امس ان عبوة ناسفة استهدفت موكب الوزير لدى مروره في شارع الربيعي شرقي بغداد ما تسبب في اصابة ثلاثة من حراسه الشخصيين واثنين من المارة ولم يتعرض الوزير الى اي اذى.
من جهة اخرى اعلن مصدر في وزارة الداخلية العراقية امس ان أحد قادة عناصر الصحوة المناهضة لتنظيم القاعدة قتل في هجوم وقع شمال شرق بغداد، بينما قتل شخص وجرح آخر في هجوم منفصل استهدف قياديا ثانيا في الصحوة جنوب العاصمة العراقية.